حاكم عجمان يشهد حفل تخريج الفوج الأول من دفعة "عام التسامح" في جامعة عجمان
شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان حفل تخريج الفوج الأول من الدفعة الثامنة والعشرين من خريجي جامعة عجمان تحت شعار "عام التسامح" والذي أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض وتضم هذه الدفعة 344 خريجا وخريجة من مختلف الكليات والتخصصات في درجتي البكالوريوس والماجستير منهم 149 خريجا تم تخريجهم اليوم.
وتحمل دفعة هذا العام شعار "عام التسامح" والذي يرسخ بأن دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح ويؤكد قيمة التسامح باعتبارها عملا مؤسسيا مستداما من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إضافة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما يعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة .. كما يعتبر "عام التسامح" امتدادا لـ "عام زايد" كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على ترسيخها لدى أبناء الإمارات كونه قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب وأهم ما يمكن غرسه في شعبنا نهج وقيم وإرث زايد الإنساني وتعميق مبدأ التسامح لدى الجميع.
حضر مراسم حفل التخريج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم وسعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبد الله النعيمي قائد عام شرطة عجمان وسعادة عبد الله أمين الشرفاء المستشار بديوان الحاكم وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية وعمداء الكليات والأساتذة وأعيان ووجهاء البلاد وأولياء أمور الطلبة الخريجين وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان بهذه المناسبة بالنهضة والتطوير المستمر في مسيرة التعليم والتي قطعت شوطا كبيرا للوصول لكل مواطن ومقيم وأصبحت دولة الإمارات من الدول المتقدمة في تقديم مناهج جامعية عالية المستوى في جامعاتها وحققت كذلك الكثير من الإنجازات في شتى الميادين .. ويرجع الفضل في ذلك لمسيرة النهضة الشاملة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات الذين يولون اهتماما منقطع النظير وكل غال ونفيس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية كافة لبناء المواطن القادر على خدمة وطنه وازدهاره.
قال سموه إن اختيار شعار هذه الدفعة من خريجي الجامعة جاء لما تتمتع به دولة الإمارات من قيم وتسامح ديني وتعددية ثقافية وقبول الآخر وينعم في ربوعها أكثر من 200 جنسية بالحياة الكريمة والاحترام والسلام والأمن والاستقرار حيث كفلت قوانين الإمارات للجميع العدل والاحترام والمساواة وجرمت الكراهية والعصبية وأسباب التفرقة والاختلاف.
وأكد سموه أن جامعة عجمان تعد واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية والفكرية والمعرفية والإبداعية ليس في إمارة عجمان أو الإمارات فحسب بل على الصعيدين الإقليمي والعربي وتسعى دائما للتميز والحضور الفعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية ولها علاقات متميزة على كافة الأصعدة وهي جامعة متجددة دائما سواء على صعيد اعتماد كليات جديدة والمناهج الحديثة التي تزخر بها تخصصاتها أو من خلال التحديث المستمر لبيئة الجامعة التعليمية التي وضعتها في مصاف الجامعات ذات المكانة المرموقة والتي أدت إلى استقطاب نخب مميزة من الأساتذة المشهود لهم بالكفاءة.
كما أعرب سموه عن ثقته الكبيرة في دور جامعة عجمان في استنهاض روح التعلم لدى أبنائها ومواكبة تطورات مسيرة المعرفة .. مؤكدا أن الجامعة تعتبر نموذجا رائدا ومتقدما على مستوى الجامعات والأفراد والمجتمع وستظل مركز إشعاع أكاديمي وفكري بما تقوم به من دور رائد في مختلف أنشطة ومؤسسات المجتمع.
وثمن سموه جهود مجلس الأمناء والإدارة والهيئة التدريسية للجامعة الذين عملوا بإخلاص وتفان للوصول بالمشاريع التعليمية والإنشائية إلى مستوى يليق بالجامعة وما حققته من إنجازات ومكانة علمية وأكاديمية مرموقة.
وهنّأ سموه أبناءه الخريجين متمنيا التوفيق والسداد والمستقبل الزاخر بالنجاح داعيا أبناءه الذين سيدخلون سوق العمل من الآن وقد تسلحوا بالعلم أن يضعوا هذا الوطن نصب أعينهم ويتفانوا في سبيله وأن يعملوا من أجله بجد واجتهاد حتى يظل شامخا بين الأمم قويا بسواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة.
وتوجه صاحب السمو حكم عجمان بأطيب التهاني إلى آباء وأمهات الخريجين على صبرهم الجميل وعطائهم الكبير حيث كانوا لأبنائهم العين الساهرة واليد الحانية حتى حققوا هذا الإنجاز والذي سيكون مصدر فخر لهم في حياتهم.
وكانت مراسم حفل التخريج قد بدأت بوصول صاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه إلى قاعة الاحتفال وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ثم ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح كلمة كمتحدث رئيسي لهذا الحفل أعرب فيها عن سعادته وشكره لجامعة عجمان لدعوته حضورِ احتفالها بتخريج الفوج الاول من الدفعة الثامنة والعشرين من طلابها تحت شعار "عام التسامح" وأن يشاهد هذا العرس الأكاديمي الذي يمثل محطة مشرقة في تاريخِ الجامعة .. وأن يحيي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان ويعبر عن بالغ الشكر والتقدير لمساندته ودعمه لجامعة عجمان ولقناعته الكاملة بأن التعليم الجامعي الجيد هو الأداة الحقيقية للانطلاقة نحو مستقبل مشرق تكون فيه دولة الإمارات عنصرا فاعلا ومهما في إنجازات التطور العالمي في كافة المجالات وتحقيق التنمية البشرية الناجحة في عجمان والإمارات داعياً الله سبحانه وتعالى أن يوفقه دائما على طريق الخير والعطاء .
وقال إننا اليوم نحتفي فيه معا بالخريجين والخريجات من جامعة عجمان التي تقوم بدورها المهم في تقدم الوطن وتحقيق كل ما نصبو إليه من تنمية وعزة وتقدمٍ واستقرار معربا عن سروره لاتخاذ هذا العام "عام التسامح" اسما لهذه الدفعة من الخريجين والخريجات وذلك تأكيدا على اعتزازنا وفخرنا بما يمثله عام التسامح من رؤية حكيمة لقادة الدولة في أن التسامح هو وسيلة الانطلاقة الناجحة إلى آفاق المستقبل نرى فيه تجسيدا مهما لمعاني الأخوة والإنسانية والثقة بالذات والاعتزاز بالهوية الوطنية بل وكذلك دافعا قويا كي تظل الإمارات باستمرار وهي في الطليعة والمقدمة بين دول العالم أجمع تحتفي بالقيم الإنسانية النبيلة وتحقق بعطائها وإنجازاتها الارتباط الوثيق بين قيم التسامح والتعايش والسلام من جانب والتنمية الشاملة والناجحة في المجتمع والعالم من جانب آخر.
وأوضح معالي الشيح نهيان أن النموذج الحضاري والإنساني الرائع الذي تمثله دولة الإمارات في مجالات التعايش السلمي والتسامح الديني والانفتاح الثقافي والحضاري قد نما وتطوّر نتيجة توجيهات وجهود قادة الدولة المخلصين بدءاً بالمؤسس العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عليه رحمة الله ورضوانه والذي علمنا أهمية قبول التعددية والتنوع في أفكار ومعتقدات البشر وأهمية احترام خصوصياتهم وثقافاتهم والسعي المخلص نحو التعاون والعمل المشترك معهم في كل ما يحقق النفع والخير للجميع .. وقال "تعلمنا من القائد المؤسس أن التسامح في الإمارات هو تجسيد حي لتعاليم الإسلام الحنيف وهو تعبير قوي عن حرص القيادة والشعب على توفير الحياة الكريمة لجميع السكان .. ونحن في الإمارات وبفضل رؤية وإنجازات القائد المؤسس عليه رحمة الله نرى في التسامح أداة مهمة لتحقيق تنمية ناجحة وكذلك لبناء علاقات دولية إيجابية وتواصل إنساني فعال مع جميع الدول والشعوب".
وأشاد معاليه في كلمته بقادة الدولة الذين يدعمون بكل قوة رؤية المغفور له القائد المؤسس لدور التسامح في مسيرة المجتمع والعالم معبرا عن اعتزازه بقيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. كما وإننا نحظى باهتمامهم الكبير وبالدور المحوري للتسامح والتعايش في تحقيق التنمية الشاملة في الوطن والعالم وأحيي ما يمثله اتخاذكم "عام التسامح" اسماً لهذه الدفعة من الخريجين والخريجات من عهد ووعد تقدمونه لدولة الإمارات في أن تكونوا دائما جزءا أصيلا في المجتمع تتحملون المسؤولية في المسيرة الناجحة للدولة وتساهمون بجد ونشاط في تمكينها من أخذ مكانتها اللائقة بها في هذا العالم الذي يتطور من حولنا باستمرار.
وقدّر الشيخ نهيان في كلمته جهود وإنجازات الخريجين والخريجات وقدم لهم التحية والتهنئة وشكر كل من كان له دور في تأهيلهم وإعدادهم وخاصة مجلس أمناء الجامعة وإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين. وأثنى على دور الآباء والأمهات ودعمهم القوي لأبنائهم وبناتهم مما جعلهم يستحقون الاحتفال بهذا التخريج الذي يمثل مناسبة سعيدة ليس فقط للخريجين والخريجات ولكن للجميع.
بعد ذلك ألقى الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة كلمة رفع من خلالها لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس أمناء الجامعة أسمى آيات الشكر والامتنان على دعمه الكريم ولرعايته الدائمة للعلم والمعرفة والشباب وتحفيز الروح الإيجابية لديهم، مقدرا تقديرا عاليا الجهود الدؤوبة والدعم المستمر الذي يقدمه سموه ومتابعته الحثيثة لبرامج وخطط ومشاريع الجامعة كما وجّه جزيل الشكر لمجلس الأمناء وأَعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية على كل ما قدموه من دعم وتشجيع وتحفيز للطلبة طوال مسيرتهم التعليمية .
وأكد الدكتور كريم الصغير أن ما حققه الخريجون من نجاح ما هم إلا نتاج رحلة طويلة من الدعم والتضحية من آبائهم وأمهاتهم على مدى سنوات عديدة وتقديرا لهذا الدور فإنني أدعوا الجميع للوقوف تحية وامتنانا لأولياء الامور ولكل من أسهم في دعمهم ووصولهم لهذه المحطة الهامة في حياتهم وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلسِ أمناء الجامعة.
ودعا الخريجين بأن يفخروا بجامعتهم فجامعة عجمان اليوم تعتبر من أفضل الجامعات على مستوى الدولة والمنطقة بل وصلت إلى مصاف الجامعات المرموقة على مستوى العالم وتم تصنيفها مؤخرا ضمن أَفضل ألف جامعة في العالم ومن بين أفضل مائة وخمسين جامعة تم تأسيسها خلال السنوات الخمسين الماضية على مستوى العالم كما حصلت الجامعة على العديد من الاعتمادات الدولية منها ACPE, UNESCO-UIA, Association of ABET, Chartered Certified Accountants
وأضاف أن الجامعة تسعى باستمرار لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة على الدوام فقد أطلقت مجموعة من البرامج الأكاديمية والتي شملت بكالوريوس العلوم في هندسة البناء وإدارة الإنشاءات وبكالوريوس الآداب في علم النفس وماجستير في اللغة العربية وآدابها ودكتوراه في القانون كما تعتزم الجامعة إطلاق برامج جديدة من بينها بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وبكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في العلاقات العامة وبرنامجي ماجستير في طب الأسنان وماجستير في الذكاء الاصطناعي ودكتوراه في إدارة الأعمال.
وأشار في كلمته إلى أن أبواب الجامعة ستظل مفتوحة أمام خريجيها ولذلك قمنا بإنشاء مجلس الخريجين وخمسة عشر فرعا لرابطة خريجي الجامعة شملت بلدان في أربع قارات مختلفة ليكونوا حلقة الوصل بين الجامعة وخريجيها.
وهنّأ أولياء أمور الخريجين داعيا إياهم تشجيع وتحفيز أبنائهم لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.
ورفع الخريجون من دفعة "عام التاسامح" في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الخريج صالح السويدي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وقائد مسيرة العلم والنماء وإلى والى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان راعي هذا الصرح العلمي لتشريفه لناهذا اليوم المبارك.
وقال إن حفل تخريج الفوج الأول من الدفعة الثامنة والعشرين من خريجي جامعة عجمان دفعة "عام التسامح" جاء تيمنا بالمبادرة الكريمة التي أطلقها رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2019 عاما للتسامح الذي جاء امتدادا لعام زايد مؤسسة دولة التسامح ولأن التسامح كنز إنساني رفيع تنهض به المجتمعات وترتقي به الشعوب ويعم بينها السلام والمحبة فقد اختاره لكونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"على ترسيخها لدى أبناء الإمارات.
وأكد أن جامعة عجمان ستبقى الصرح العلمي الرصين وستكون دوماً شرفاً ينتمي له خريجيها ووساماً لا نرضى إلا أن يكون عاليا وسنكون سفرائك أينما حللنا حتى نرد لك الجميل.
وجددوا عهد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات مشيدين برعاية صاحب السمو حاكم عجمان لدفعة عام التسامح وشكر الخريجون في كلمتهم الهيئة التدريسية لجهودهم المخلصة وتوجيهاتهم النيرة طيلة مشوارنا الدراسي وكنتم لنا نبراسا نهتدي به في حياتنا العلمية والمعرفية.
وكرم صاحب السمو حاكم عجمان يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان والشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس اللجنة التنفيذية خريجي دفعة "عام التسامح" وتم تسليم شهادات التخرج لخريجي الدراسات العليا وأوائل الكليات والمتميزين.
فيما قام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بمتابعة توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم المتفوقين منهم.
وأهدى صاحب السمو حاكم عجمان لمعالي نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح درع جامعة عجمان تقديرا لدوره في دعم مسيرة التعليم والتسامح ولتشريفه حفل تخريج دفعة عام التسامح.
وتلقى صاحب السمو حاكم عجمان درع الجامعة بهذه المناسبة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الذي قدم درعا مماثلا لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي.
هذا وتحتفل الجامعة بتخريج 195طالبة يوم غد الثلاثاء تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان قرينة صاحب السمو حاكم عجمان من مختلف الكليات وفي درجتي الماجستير والبكالوريوس بمركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض.
من جانب اخر قام صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان والحضور بافتتاح المجمع الطلابي بالجامعة قبل مراسم الاحتفال بتخريج الفوج الأول من دفعة عام التسامح وتجوّل في جميع أرجاء المبنى والأقسام التي تضم إدارة القبول والتسجيل والإدارة المالية ومكاتب الخدمات الطلابية الخاصة بشؤون الطلبة والعلاقات الجامعية.
واستمع سموه ومرافقوه خلال الجولة إلى أهمية هذا المبنى والذي جاء نظرا للنمو والتطور الذي شهدته الجامعة خلال السنوات الماضية في أعداد الطلبة والكليات والبرامج الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية. حيث جاءت فكرة إنشاء المجمع الطلابي والذي يعتبر مبنى خدمي متكامل يتوسط مبنيي الجامعة الرئيسيين وتبلغ مساحته 14 ألف متر مربع ويتكون المركز من أربعة طوابق ويضم المركز أيضا طابقا كاملا يحوي مكتبة الجامعة التي توفر مساحة مريحة وهادئة للطلبة إلى جانب طابق مخصص لمكاتب الإدارة العليا والموظفين الإداريين. وتتوفر في المبنى خدمة الانترنت اللاسلكي المجاني والعديد من الخدمات مثل العيادات الطبية والمحلات التجارية علاوة على المقاهي وخدمات عديدة تلبي حاجة الطالب في نفس المبنى.
