نظم قسم علم الاجتماع في كلية الانسانيات والعلوم مبادرة ثقافية في جمعية الشحوح للثقافة والتراث في رأس الخيمة، تحت إشراف الدكتور عبدالله الملاك، رئيس فريق الفرسان، والدكتورة نجوى يوسف. وتهدف المبادرة إلى تعليم الطلبة التراث الإماراتي من خلال تسليط الضوء على العادات والتقاليد التي تشكل هوية الإمارات. كما ركزت على التراث الحي من خلال العروض التفاعلية وإحياء الفنون التقليدية مثل "الرواح" و"النَدْبَة"، مما يعزز التقدير الثقافي والمشاركة الفعّالة.
وتهدف المبادرة إلى ربط الطلبة بتاريخ دولة الإمارات العريق وتعميق شعورهم بالفخر الوطني والهوية الإماراتية، من خلال تعزيز فهمهم للإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الحفاظ على هذا التراث الغني. كما تسعى المبادرة إلى غرس القيم الوطنية في نفوس الأجيال القادمة، وتمكينهم من المساهمة في نشر الوعي الثقافي والتاريخي، وتعزيز روح الانتماء الوطني.
شارك في المبادرة 13 طالبًا من قسم علم الاجتماع، وتعرفوا على مجموعة من العادات والتقاليد الإماراتية. كما أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع ذوي الخبرة في مجال التراث، مما ساعد في تعزيز فهمهم العميق لتاريخ وثقافة دولة الإمارات.
وفي ختام المبادرة، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لهذه الفرصة للتعرف عن كثب على عادات وتقاليد دولة الإمارات، مؤكدين على أهمية المبادرات الثقافية في تعزيز الوعي بالتراث الوطني وغرس القيم الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة. كما شددوا على دور الجامعات في دعم مثل هذه الأنشطة التي تساهم في نشر الوعي الثقافي بين الشباب وتعزيز الفهم المتبادل للتراث المحلي.
تواصل كلية الانسانيات والعلوم جهودها المتميزة في دعم وتعزيز الثقافة الوطنية من خلال تنظيم مبادرات ومشاريع تهدف إلى تعزيز الوعي التراثي لدى الطلبة. كما تسعى الكلية إلى توفير بيئة تعليمية تشجع على الاستفادة من التراث الثقافي لدولة الإمارات.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.