مريم هشام: طالبة في جامعة عجمان تبتكر مشروعاً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتطوير تجربة البحث عن عمل

في إطار الجهود الرامية لتعزيز الابتكار ودعم الكفاءات الشابة، أعربت جامعة عجمان عن فخرها بالطالبة مريم هشام، طالبة تحليل البيانات في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، التي أظهرت تميزاً لافتاً خلال تدريبها في دائرة عجمان الرقمية. ونجحت مريم في تطوير مشروع "Ajman Job Connect"، الذي يهدف إلى تحسين تجربة الباحثين عن عمل وأصحاب العمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

وشاركت مريم في جناح حكومة عجمان ضمن معرض جيتكس دبي، حيث عرضت مشروعها أمام جمهور عالمي، مؤكدة قدرة الشباب على المساهمة الفاعلة في تحقيق التحول الرقمي. ويعتمد مشروع "Ajman Job Connect" على خوارزميات تعلم الآلة لتحليل بيانات الوظائف من مصادر متعددة وتقديم توصيات دقيقة للباحثين عن عمل بناءً على سيرهم الذاتية واحتياجات أصحاب العمل.

وفي تصريح لها، قالت مريم: "سعدني أن أكون جزءاً من هذا المشروع الذي يعالج تحديات واقعية تواجه الباحثين عن عمل وأصحاب العمل. الهدف الأساسي هو سد الفجوة بين الطرفين من خلال منصة تعتمد على التكنولوجيا لتقديم حلول مبتكرة وسهلة الاستخدام."

وما يميز المشروع هو إدخال واجهة صوتية مبتكرة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية، خاصة لأصحاب الهمم. وتُعد هذه الميزة انعكاساً لحرص جامعة عجمان ودائرة عجمان الرقمية على تطوير حلول تكنولوجية شاملة تعزز الشمولية وتواكب تطلعات مختلف شرائح المجتمع.

وأعربت مريم عن امتنانها للدعم الذي تلقته من جامعة عجمان ومن فريق دائرة عجمان الرقمية، قائلة: "الدعم والتوجيه الذي تلقيته كان دافعاً رئيسياً في تطوير هذا المشروع. أشكر جميع من ساهموا في هذه التجربة وأتطلع إلى تطبيق المشروع على نطاق أوسع."

وقد لقي المشروع اهتماماً واسعاً من جهات عدة أبدت رغبتها في توسيع نطاق استخدامه ليشمل قطاعات أخرى، مثل التعليم والرعاية الصحية، في إطار تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع.

وفي حديثها عن المستقبل، أكدت مريم تطلعها لتطوير المشروع ليشمل ميزات إضافية تلبي احتياجات أكبر عدد من المستخدمين، مع عزمها متابعة دراستها في مجال الذكاء الاصطناعي لإثراء معرفتها وتقديم حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي.

ويأتي هذا المشروع ليؤكد رؤية جامعة عجمان ودائرة عجمان الرقمية في تمكين الشباب ودعم الابتكار، بما يسهم في تحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز جودة الحياة في المجتمع.