مجلس تمكين المرأة بجامعة عجمان يعزز الوعي بسرطان الثدي من خلال حملة أكتوبر الوردي

الخميس, نوفمبر 07, 2024
مجلس تمكين المرأة بجامعة عجمان يعزز الوعي بسرطان الثدي من خلال حملة أكتوبر الوردي

في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، أطلق مجلس تمكين المرأة في جامعة عجمان مبادرة "أكتوبر الوردي" بهدف تعزيز الوعي وتقديم الدعم للجهود العالمية الرامية لمكافحة سرطان الثدي. وتخللت الحملة مجموعة من الفعاليات على مدار الشهر، شملت الفحص المبكر لسرطان الثدي، وجلسات توعوية تفاعلية، وقصص ملهمة للناجين، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز مشاركة المجتمع.

واختُتمت الحملة يوم 31 أكتوبر بفعالية مميزة حملت عنوان "وداعًا أكتوبر، مرحبًا بالأمل". وأعربت الدكتورة نهلة القاسمي، عميد شؤون الطلبة ورئيس مجلس تمكين المرأة بجامعة عجمان، عن شكرها العميق لجميع من ساهموا في إنجاح الحملة، مشيدةً بتأثيرها الإيجابي على حياة الكثيرين. وقالت: "مجلس تمكين المرأة بجامعة عجمان يسعى، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز الوعي بسرطان الثدي ودعم المتأثرين به". كما أكدت أن النجاح الذي تحقق هو نتاج جهود الطلبة المتطوعين، الذين كان لهم دور كبير في نجاح الحملة.

وشاركت الطالبة أريانا علي صيفي من كلية الطب في جامعة عجمان مع فريقها في زيارة إلى المدرسة الدولية بالشارقة، حيث قدموا جلسات توعوية لزيادة الوعي بسرطان الثدي بين الطلبة والمعلمات. وأعربت أريانا عن فخرها بالمشاركة، قائلة: "فخورة بمساهمتي في نشر هذه الرسالة، فالتوعية تعد عنصرًا أساسيًا في مكافحة سرطان الثدي".

كما عبرت الطالبة أميمة عدوان من كلية الطب عن اعتزازها بالمشاركة في تنسيق جلسات حوارية وفحوصات طبية ضمن فعاليات الحملة، مؤكدةً أن هذه الجهود تمت بطريقة شاملة ومنسقة بهدف تعزيز الوعي بسرطان الثدي.

وضمن فعاليات الحملة الملهمة، شاركت الدكتورة أزمات رياض، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة عجمان، رحلتها كناجية من سرطان الثدي. قصتها المؤثرة لاقت صدى عميقًا لدى الحضور. وقد أعربت الدكتورة داليا بديوي، مدير وحدة الإرشاد بالجامعة، عن خالص امتنانها للدكتورة رياض على صراحتها، مشيرة إلى إلهامها العديد من الأشخاص وأكدت على القوة والعزيمة التي يتمتع بها من يواجهون سرطان الثدي.

شجرة الأمل: رمز الصمود والوحدة

وفي فعالية "وداعًا أكتوبر، مرحبًا بالأمل" تجسدت روح التفاؤل والوحدة والشجاعة، حيث زُينت شجرة الأمل الوردية برسائل تعبر عن مشاعر الحضور، لتصبح رمزًا للتضامن والأمل. وتحولّت الكلمات إلى لوحات معبرة تنبض بالحياة، حاملةً في طياتها قصص الناجين ورسائل داعمة من منتسبي الجامعة، وعاكسةً التزامًا جماعيًا بمواجهة سرطان الثدي ورؤية تفاؤلية لمستقبل مشرق. ومع إضافة المشاركين لرسائلهم، أزهرت شجرة الأمل لتكون رمزًا لشجاعة من واجهوا هذا المرض، وتأكيدًا على استمرار الدعم لكل من يسيرون في هذه المسيرة.

وتأتي حملة "أكتوبر الوردي" بجامعة عجمان كتذكير بأن انتهاء شهر أكتوبر لا يعني نهاية الأمل، بل إن روح الصمود التي تحملها الحملة تستمر في إلهام ودفع الجهود نحو مستقبل صحي وأفضل.