طلبة جامعة عجمان يشاركون في النسخة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية

الاثنين, ديسمبر 02, 2024
طلبة جامعة عجمان يشاركون في النسخة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية

شارك طلبة جامعة عجمان في النسخة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات، التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري، واستضافتها كليات التقنية العليا – دبي. وتعد هذه المسابقة منصة تعليمية رائدة تهدف إلى تنمية وعي الشباب بقضايا الاستدامة البيئية، وتعزيز قدراتهم على التفكير النقدي، والتعاون، وابتكار الحلول لمواجهة التحديات البيئية. 

وقد مثل الجامعة فريق من كلية العمارة والفنون والتصميم وكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، حيث قدم حلاً مبتكرًا ومستدامًا تحت محور: "الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد"، وتنافس مع فرق من مختلف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما شارك فريق آخر من كلية طب الأسنان بطرح مشروع تحت محور: "الحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب"، والذي يسلط الضوء على دور المحيطات في تعزيز الأمن البيئي والحد من التغير المناخي. 

وأكد الطلبة المشاركون أن المسابقة أتاحت لهم فرصة فريدة لاكتساب مهارات تحليلية وعرض أفكارهم على منصة مرموقة، بالإضافة إلى التفاعل مع خبراء بيئيين وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. كما أشادوا بدور هذه الفعالية في تعزيز ثقافة الابتكار البيئي، وتشجيع الطلبة على تقديم حلول عملية ومستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. 

وقد حددت مجموعة عمل الإمارات للبيئة أربعة محاور أساسية لمسابقة عام 2024، تسلط الضوء على أهم القضايا البيئية المعاصرة، وهي: الابتكار الأخضر: تصورات لمدن الغد، الرحلات البيئية: التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة، المجتمعات المتناغمة: الطريق إلى الوعي المناخي، والحفاظ على توازن المحيطات: فهم أمن الكوكب. 

وشهدت المسابقة مشاركة واسعة، حيث تجاوز عدد المتنافسين 534 طالبًا وطالبة، توزعوا على 89 فريقًا من 16 دولة، ممثلين جامعات مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

وتحرص جامعة عجمان على توفير بيئة تعليمية محفزة تعزز من قدرات الطلبة في الابتكار والاستدامة، وذلك من خلال إشراكهم في منصات تنافسية تسهم في تحليل القضايا البيئية وطرح حلول قائمة على البحث العلمي والتفكير الإبداعي. كما تؤمن الجامعة بأهمية تنمية حس المسؤولية البيئية لدى الطلبة، مما يفتح لهم آفاقًا أوسع للتعاون مع الخبراء والمؤسسات المعنية بالاستدامة، ويعزز دورهم كقادة المستقبل في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.