افتتح معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان حاكم عجمان احتفالات جامعة عجمان باليوم الوطني الـ 47 لدولة الامارات العربية المتحدة، ورافقه الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، والدكتورة نهلة القاسمي عميدة شؤون الطلبة، وقد حملت احتفالات الجامعة شعار "هذا زايد .. هذه الامارات".
تضمنت الفعالية معرضا للأسواق الشعبية والمعروضات التراثية والمقتنيات القديمة، ومتحف الطب الشعبي، ودكان أيام زمان والمعرض البحري (مارينا) ومتحف الطيران وخيم التراث والجلسة الشعبية ومعرضا للفنون الجميلة، بالإضافة إلى معرض للسيارات الكلاسيكية.
وقد شاركت مجموعة من كليات الجامعة وأقسامها في أجنحة تضمنت العديد من المعروضات والأعمال والتصاميم الفنية والتراثية والتي تحدثت عن سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- ووقفت على الإنجازات العظيمة التي تحققت في ظل الاتحاد.
وشهد الحفل مشاركة الشاعر النقيب عبد الله الشامسي، الذي ألهب مشاعر الحضور بقصائده الوطنية وما تضمنته من معان وصور الولاء والانتماء للوطن والتضحية في سبيله. كما شاركت الطالبة آمنة خليفة السويدي بفقرة مسرحية بعنوان "حوار الجواب المستمر" عبّرت فيها عن حبها للإمارات وإنجازات الشيخ زايد –رحمه الله- التي لم تنتهي برحيله، بل ظلت باقية ومستمرة مع الأجيال. وشارك أيضا طلبة مدرسة الحكمة الخاصة بعجمان في أوبريت غنائي بعنوان "الإمارات بين الماضي والحاضر".
وتضمنت احتفالات الجامعة والتي استمرت على مدى يومين، مشاركة فرقة المخلدي الحربية، والتي أدت عروضا ورقصات على أنغام الموسيقى والأهازيج الوطنية والشعبية نالت استحسان وتفاعل الجمهور. وشارك في الاحتفالات نادي الدبكة الطلابي، الذي قدم عرضا فولكلوريا ابتهاجا بالمناسبة، وألقى الطالب أحمد القادري بعض قصائده الوطنية.
وعلى هامش احتفالات الجامعة باليوم الوطني، نظم مركز الفنون الجميلة بعمادة شؤون الطلبة ورشة فنية، شاركت فيها مجموعة من الجامعات من داخل الدولة، ونتج عن الورشة مجموعة مميزة من اللوحات التي تعبّر عن الاتحاد، وتم عرضها في جناح خاص خلال الاحتفالات باليوم الوطني.
وعن الاحتفالات، قالت الدكتورة نهلة القاسمي، عميدة شؤون الطلبة "إن احتفالات الجامعة هذا العام والتي نظمناها تحت شعار "هذا زايد.. هذه الإمارات" تعيدنا إلى الأقوال المأثورة التي قالها لنا باني الاتحاد الشيخ زايد آل نهيان –رحمه الله- وحفظناها في قلوبنا، وجعلتنا نستذكر الخطوط التي كان يخطها زايد بعصاه على رمال الصحراء وكأنه كان يرسم لنا مخططا للمستقبل. نحن نعيش برؤية زايد وحكمة زايد وعزيمة زايد -طيب الله ثراه، وما هذه المناسبة إلا فرصة لطلبتنا المواطنين والمقيمين ليعبروا فيها عن فرحتهم واعتزازهم وحبهم لزايد وللإمارات وقادة الإمارات.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.