نظمت وحدة الخدمة المجتمعية في جامعة عجمان ورشة عمل حول "لغة الإشارة" قدمها مدرب لغة الإشارة في هيئة دبي لتنمية المجتمع، الأستاذ صلاح عودة، واستمرت الورشة على مدى يومين.
تضمنت الدورة أساسيات لغة الإشارة العربية من الأرقام والحروف الأبجدية وأسماء الدول وإمارات الدولة. وشارك في الدورة 20 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة. وتخللت الدورة ألعاب ترفيهية من شأنها تحفيز المشاركين على حل الألغاز بطرق مبتكرة.
وتأتي هذه الورشة ضمن برنامج Fast-Forward الذي أطلقته وحدة الخدمة المجتمعية خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الحالي، والذي يهتم بتطوير إمكانيات الطالب ليكون له دور فعال في المجتمع.
ومن جانب آخر، نظمت وحدة الإرشاد الطلابي ورشة عمل حول "المبادئ الأساسية للغة الإشارة" قدمتها الأستاذة صافيناز حسين جودة، مستشارة تحكيم دولي ومدربة معتمدة، ومترجمة لغة الاشارة بمركز الموارد لذوي الإعاقة بجامعة الشارقة.
وتم خلال الورشة تعريف الحضور بلغة الإشارة، والتي تعد وسيلة التواصل غير الصوتية التي يستخدمها أصحاب الهمم "من ذوو الإعاقة سمعياً (الصم) أو صوتيا (البكم)"، وتسهّل هذه اللغة التواصل بينهم وبين المحيطون بهم، ويمكن استخدام هذه اللغة في الكثير من بلدان العالم وإن كان يوجد بعض الاختلافات من بلد لآخر.
وباستخدام لغة الإشارة تزول العوائق الخاصة بالتحاور مع "الصم والبكم"، كما أنها ممتعة لكلاً من الشخص المصاب في عدم قدرته على السمع او الشخص السليم. وتحدثت الأستاذة صافيناز عن المبادئ الواجب مراعاتها عند التعامل مع هذه الفئة من أصحاب الهمم، وهي ضرورة مواجهة الشخص الأصم وجهاً لوجه والتأكد من أن يدك أمامه، وأهمية وضع اليد بموضع لا يغطي الفم، وأفضلية وضع اليد أعلى الصدر. ومن المبادئ اللازمة الأخذ في عين الاعتبار اختلاف مستويات الذكاء بين الصم، مع مراعاة عدم استخدام جملة طويلة التعبير.
وتم خلال الورشة تقديم شرح توضيحي وعملي للحروف العربية بما يناسبها من حركات وكان تفاعل الجمهور كبير، وتم توزيع بعض الاختبارات لتعليم الحضور من خلالها نطق أسمائهم والتعريف عن أنفسهم باستخدام لغة الإشارة.
هذا الجامعة بمختلف كياناتها على تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية التي توعي بكيفية التواصل مع فئة من فئات المجتمع.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.