حميد النعيمي يشهد حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة 26 من خريجي جامعة عجمان تحت شعار عام الخير

الاثنين, أكتوبر 30, 2017
حميد النعيمي يشهد حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة 26 من خريجي جامعة عجمان تحت شعار عام الخير

شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة /26/ من خريجي جامعة عجمان تحت شعار "عام الخير" وذلك في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بمنطقة الجرف.

وتضم هذا الدفعة 1073 خريجا وخريجة من مختلف الكليات والتخصصات في درجتي البكالوريوس والماجستير من 37 جنسية منهم 489 طالبا تم تخريجهم اليوم.

وتحمل دفعة هذا العام شعار "عام الخير" تيمنا بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2017 عاما للخير في دولة الإمارات.

وقد تم اختيار هذا الشعار ترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها دولة الإمارات حيث تستند هذه المبادرة على محاور المسؤولية الاجتماعية والتطوع وخدمة الوطن وذلك انطلاقا من توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بضرورة وضع إطار شامل لتفعيل "عام الخير" ارتأت الجامعة إطلاق هذا الشعار على هذه الدفعة من الخريجين إيمانا منها بأنها مؤسسة وطنية مناطة بمسؤوليات مجتمعية ويقع على عاتقها تخريج أجيال على قدر عال من المسؤولية الاجتماعية محبة للتطوع ومتفانية في خدمة الوطن.

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بهذه المناسبة أن التعليم العالي أصبح من ضروريات الحياة العصرية للنهوض بالتنمية والتطوير في كافة القطاعات وان جامعة عجمان تسعى جاهدة للقيام بدورها في سبيل الوصول لكل مواطن ومقيم وتأهيلهم للمشاركة بمسيرة البناء والرقي في دولة الامارات حيث قطعت شوطا متقدما في تقديم كل ما هو مفيد من خلال مناهج وبرامج متطورة وعالية المستوى.

وقال إن هذا اليوم يمثل تأكيدا حقيقيا وبرهانا ساطعا على أن جامعة عجمان تشكل واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية والفكرية والمعرفية والإبداعية. مشيرا إلى أن الجامعة أصبحت منارة علمية متميز وجادة ولها حضور فعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية ولها علاقات متميزة على كافة الأصعدة وهي متجددة دائما سواء على صعيد المناهج عبر الإضافات التي ظلت تدخلها على تخصصاتها أو من خلال التحديث المستمر لبيئة الجامعة التعليمية التي وضعتها في مصاف الجامعات ذات المكانة المرموقة.

وأشاد سموه بما حققته دولة الامارات من الرقي والتقدم والازدهار في شتى المجالات والميادين خاصة التعليمة منها بفضل مسيرة النهضة الحضارية التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الامارات. مؤكدا ان التعليم في الامارات يعتبر نموذجا رائدا ومتقدما على مستوى المنطقة والعالم وان جامعة عجمان ستظل مركز اشعاع أكاديميا وفكريا بما تقوم به من دور رائد في مختلف أنشطة ومؤسسات المجتمع.

وثمّن سموه جهود مجلس الأمناء والإدارة والهيئة التدريسية للجامعة الذين عملوا بإخلاص وتفان للوصول بالمشاريع التعليمية والإنشائية إلى مستوى يليق بالجامعة وما حققته من إنجازات ومكانة علمية وأكاديمية مرموقة.

وهنّأ سموه أبناءه الخريجين متمنيا لهم التوفيق والسداد والمستقبل الزاخر بالنجاح داعيا أبناءه الخريجين الذين سيدخلون سوق العمل من الآن وقد تسلحوا بالعلم أن يضعوا هذا الوطن نصب أعينهم ويتفانوا في سبيله وأن يعملوا من أجله بجد واجتهاد حتى يظل شامخا بين الأمم قويا بسواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة. وتوجه سموه بأطيب التهاني إلى آباء وأمهات الخريجين على صبرهم الجميل وعطائهم الكبير والذين كانوا لأبنائهم العين الساهرة واليد الحانية حتى حققوا هذا الإنجاز الذي سيكون مصدر فخر لهم في حياتهم.

حضر مراسم حفل التخريج الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ومعالي ريم بنت ابراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ‎ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم وسعادة اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي وسعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان وسعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومدراء الجامعات بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي وعمداء الكليات والأساتذة واعيان ووجهاء البلاد وأولياء أمور الطلبة الخريجين وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات وكبار المسؤولين.

وكانت مراسم حفل التخريج قد بدأت بوصول صاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه إلى قاعة الاحتفال وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم. ثم ألقى الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة كلمة تقدم فيها بجزيل الشكر وخالص العرفان لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان لرعايته الدائمة للعلم والمعرفة والشباب كما توجه بالشكر والتقدير الى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي لمتابعته الحثيثة لبرامج وخطط ومشاريع الجامعة والى الأساتذة والإداريين والآباء والأمهات والإخوة والأخوات على المجهودات القيمة والجبارة التي قدموها للخريجين.

وقال ان جامعة عجمان تحتفل اليوم وقبل أن تودع عقدها الثالث بتخريج الفوج الثاني من دفعة "عام الخير" مشيرا الى ان تسعة وعشرون عاما مرت على تأسيس أول جامعة خاصة في المنطقة وها هي شبكة خريجيها تزهو بأكثر من ٣٤ ألف خريج ينتمون إلى أكثر من ٧٥ جنسية ويمثلون جامعتهم الأم في شتى المحافل والمواقع.

وأعرب عن سعادته بتسمية هذا الفوج من خريجي جامعة عجمان باسم " دفعة عام الخير" تيمنا بالمبادرة الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لترسيخ قيم العطاء والخير. وليحثنا على ذكر بعض المبادرات الخيرة التي أعلن عنها مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي تصب في مجال العطاء المستدام الذي يستثمر في الثروة الإنسانية وأول هذه المبادرات هو مشروع ترجمة خمسة الاف فيديو بواقع ١١ مليون كلمة لوضع محتوى "خان أكاديمي" في متناول المواطن العربي وثانيهما هو مشروع المليون مبرمج لرفد سوق العمل العربي بمهارة يحتاجها السوق بشدة.

وهنّأ سعادته خريجي هذا الفوج وأولياء أمور الخريجين داعيا إياهم تشجيع وتحفيز أبنائهم لمزيد من النجاحات والإنجازات. مؤكدا ان جامعة عجمان ستبقى في وجدانهم وهم سيبقون في صفحات تاريخها ولأن ما سيجمعنا بهم هو ما سنقدمه لهم أو ما سيقدمونه لنا من علمٍ جديد أو مهاراتٍ جديدة وإن ما سيبقينا على تواصل مع خريجينا وما سيجمعنا معهم في وحدة الحال هو انتماؤنا وإياهم إلى مجتمع تعلم مستمر أو مجتمع تعلم مدى الحياة.

وقال "قد يكون التخرج حلما وقد يكون تحقيق الحلم سببا لأن نشعر بأننا قد وصلنا" مذكرا الخريجين أن طريق النجاح ليس فيه نقطة وصول. فكلما حققت نجاحاً تبحث عن الذي يليه. وفي عالمٍ مليءٍ بالتغيرات وما يسمى بالإرباك التكنولوجي يصعب التنبؤ بمعادلةٍ ثابتة للنجاح.. وأستحضر سعادة تقريرا عن المنتدى المالي الدولي والذي حدد مهارة واحدة تضمن لنا التميز هذه المهارة هي ببساطة "القابلية للتعلم" فالمعيار الذي سيفصل بين من سيكونون في الطليعة وبين من سيتأخرون عن الركب هو القدرة على تجديد علمنا ما حيينا.. ولأن العلم وحده لا يكفي فأن جامعة عجمان لم تمنحكم علما فحسب بل غرست فيكم قيم المسؤولية والحس العالي بالآخرين وبالمجتمع من حولنا وبالعالم بأسره.

 وحق للخريجين أن يضعوا هذا الحس وهذا الشعور بالمسؤولية نصب أعينكم قبل أن يتخذوا أي قرار فأنتم لا تنتمون فقط إلى أسركم وأوطانكم بل أنتم مواطنو العالم وتترتب عليكم العديد من الالتزامات تجاهه وتجاه من فيه.

وأكد ان جامعة عجمان علمتكم أن تتقبلوا آراء الآخرين وإن لم تعجبكم كما علمتكم أن الحياة تحتاج إلى قرارات مبنية على فهم موضوعي لمبادئ الخطأ والصواب وأن العالم بحاجة إلى قادة .. قادة فكر وقادة ابتكار وقادة إبداع وقادة تأثير فكونوا قادة وتذكروا أن القيادة تحتم عليكم أن تبحثوا عن الأفضل في غيركم وفي أنفسكم وفي الظروف والمواقف .. جذوركم وأصولكم هي عناصر ثبات واستقرار فحافظوا عليها.. وإحساساتكم وعفويتكم تحفزكم على الابتكار فلا تفرضوا على أنفسكم قيودا تمنعكم من الابتكار والإبداع ومبادئكم وثوابتكم الإنسانية هي جوهركم فلا تنشغلوا بالقشور عنها وانطلقوا من هذه النقطة في الزمن وخوضوا تجاربكم ولتكونوا دائماً فخورين بأنفسكم ولتكون أسركم فخورةً بكم... ولنبقى نحن في جامعتكم فخورون بكم.

وألقى الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق المرزوقي قصيدة تغنى فيها بقادة هذا الوطن الذين يقدمون الجديد لأبنائهم ويعملون على سعادتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم كما أشاد بالدعم المتواصل صاحب السمو حاكم عجمان للعلم والمتعلمين وبمتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي لكل الإنجازات التي حققتها امارة عجمان.

وأعربت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في كلمتها كمتحدثة رئيسية في هذا الحفل عن سعادتها بحضور حفل التخريج وقالت "لا يوجد شعور في العالم أعذب من الشعور بالنجاح والإنجاز وأكاد أجزم أن دقات قلوبكم تتسارع مع كل دقيقة تمضونها في هذا المسرح وأنتم بانتظار الإعلان عن اللحظة التي ستكلل نجاحكم وتعب السنوات الماضية"

وأوضحت معاليها أنها كانت في مكانهم يوما وتعرف أهمية هذه اللحظة التي تغلقون فيها بابا لتفتحوا بابا آخر وعلى أعتاب مرحلة جديدة في حياتكم يكون للبعض فيها مستقبل مهني مستقل وربما يتابع البعض الآخر الدراسات العليا أو يلتحق بوظيفة حكومية أو في القطاع الخاص أو قد تلتحقون بعمل العائلة.. أيا كان ما ستختارونه بعد هذا اليوم .. فهو سيشكل حياتكم القادمة .. فاختاروا بعناية واعملوا فيما تحبون .. لأن الشغف يولد الاهتمام والاهتمام يولد الإصرار ومع الإصرار تأتي العزيمة التي توصلكم إلى النجاح والإبداع والرضا عن الذات.

وأكدت معاليها للخريجين ان نجاحهم هو نجاحنا .. وفي ازدهارهم ازدهار لمستقبل دولتنا.. دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشجعهم على الحلم لأنها تقدم لهم في الوقت ذاته أدوات تحقيقه وجامعة عجمان التي تفخر بتخرجهم منها اليوم ما هي إلا واحدة من تلك الأدوات مشيرة الى ان تسعة وعشرين عاما هو عمر هذه المؤسسة الأكاديمية الرائدة التي لم تتوقف منذ تأسيسها عن العطاء وتخريج دفعات الطلاب المؤهلين لرسم مستقبلنا القادم بكفاءة وإبداع يرفدون قطاعات الدولة بالكفاءات التي عودتنا عليها هذه المؤسسة التعليمية العريقة التي تمكنت من محاكاة روح العصر الحديث واستشراف المستقبل بتخصصاتها المتنوعة وكادرها الأكاديمي المتميز.

وأوضحت أننا نعيش اليوم في مجتمع أصبح العلم فيه ضرورة ملحة ليس للحصول على مهنة ودخل منتظم فحسب بل لبناء الشخصية والتواصل مع الناس والمجتمعات وتبادل المعرفة وبناء الجسور وتوطيد أسس المستقبل القادم وان العلم لم يعد يقتصر على مقاعد الدراسة أو الكتب بل يجب تعزيزه بالابتكار والانفتاح وتقبل الآخر واستشراف اتجاهات المستقبل والاستعداد لها قبل حدوثها.

وقالت " لقد تمكنا اليوم وبفضل التطور العلمي ووسائل التواصل الحديثة من قياس رغبة العقل البشري بالتطور والاتجاه الذي يرى فيه ازدهاره فصار بإمكاننا رسم حياتنا المستقبلية حتى ونحن في اللحظة الراهنة وهذا هو بالضبط ما ينعكس في توجهات حكومتنا الرشيدة من خلال المؤسسات والمبادرات والقرارات التي تسهم في دعم الشباب وتزويدهم بما يلزم لمواجهة التحديات والمضي قدما نحو المستقبل الذي يتشكل من أحلامكم وطموحاتكم"

ودعت الخريجين إلى أن ينظروا إلى ما يدور حولنا في دولة الإمارات وستدركون تماما ما أتحدث عنه.. أول وزارة للذكاء الاصطناعي في العالم.. أول ملف يتناول الأمن الغذائي في دولة الإمارات .. مجلس الإمارات للشباب.. إطلاق المؤشر الأول لرفاهية وتنمية الشباب في دولة الإمارات.. إكسبو 2020 دبي .

وقالت "سترون كذلك زملاء وأقارب وأصدقاء لكم ومن جيلكم يتبوؤون المناصب الوزارية بجهودهم وعلمهم ومواهبهم وهذه كلها توجهات تضع الشباب في قائمة أولوياتها من خلال توفير الفرص المتكافئة وإعداد الشباب ليصبحوا قادة المستقبل ونسج شبكة من التواصل مع شباب المنطقة والعالم لوضع التصورات والحلول لمواجهة التحديات والأسئلة التي تتغير يوما بعد يوم".

وشددت معاليها على أن هذا النهج الاستشرافي لن يتحقق دون وجود جيل واع مثقف ومتعلم ومنفتح لديه الإرادة والطموح لمتابعة مسيرة دولة الإمارات في الإنجاز والتنافس على أعلى المراكز .. ولأجل هذا نحن هنا اليوم في هذا الحرم الجامعي العريق.

ورأت في أبناء الوطن استثمار دولتنا .. فهم رأس مال هذا الوطن وركيزة استمراره وهم صورتنا المستقبلية.. ونحن على أعتاب الذكرى السادسة والأربعين لاتحاد إماراتنا .. إن الله حبانا بالنعم والخير الوفير .. لكننا نعلم جميعا أننا لم نصل إلى ما نحن عليه بالاعتماد على ثروتنا النفطية فقط .. لقد استثمرنا في الإنسان.. وهذا هو كنز دولتنا الحقيقي.. هي كلمة قالها لنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب" وأنتم اليوم خريجو دفعة تيمنت باسمه الذي طالما اقترن بالعطاء والكرم .. أنتم دفعة "عام الخير" والخير هو أنتم.

ووجهت معاليها بعض النصائح من خلال كلمتها للشباب والخريجين "احرصوا على أن تفعلوا ذلك بحب وشغف وفرح واستمتعوا بحياتكم وأوقاتكم ومارسوا مواهبكم وامضوا الأوقات الممتعة مع عائلاتكم وأصدقائكم .. كونوا أسعد شعب على أسعد أرض".   

من جانبهم رفع الخريجون من الفوج الثاني من دفعة "عام الخير" في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الخريج عبد الله احمد الراشد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" قائد مسيرة العلم والنماء وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإلى إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على كل ما يبذلونه من خير وعطاء من أجل الرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه والمقيمين على أرضه.

وجددوا عهد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات وعلى أن يبقوا حماة للوطن رافعين رايته عالية خفاقة في شتى ميادين العزة والفخر والحق والكرامة.. مشيدين برعاية صاحب السمو حاكم عجمان راعي هذا الصرح العلمي وباني نهضة عجمان رمز العلم وعنوان العطاء.

 وعهد الخريجون في كلمتهم سموه على إكمال مسيرة الخير والعطاء وبذل كل ما في وسعهم ليعم الخير سائر إماراتنا الحبيبة عملا واجتهادا وتطوعا ومسؤولية اجتماعية وخدمة وطن معطاء.

وشكر الخريجون الهيئة التدريسية لجهودهم المخلصة وتوجيهاتهم النيرة إلى أن وصلوا أعتاب التخرج.. وحصدوا ما زرعوا خلال سنوات من جهد وعمل وتفاني... فلطالما نظرتم إلينا بعين الأب المربي والأخ الرفيق وتعلموننا ناصحين صابرين مخلصين كما ثمنوا دور أولياء الأمور الذين سهروا وتعبوا إلى أن قطفوا ثمار تعبهم وجهدهم.

وكرّم صاحب السمو حاكم عجمان يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي خريجي دفعة "عام الخير" وتم تسليم شهادات التخريج لخريجي الدراسات العليا وأوائل الكليات والمتميزين. فيما قام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بمتابعة توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم المتفوقين منهم.

وكرم صاحب السمو حاكم عجمان معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ‎ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، والشاعر عبد الكريم معتوق المرزوقي، أمير الشعراء، بإهدائهم درع جامعة عجمان.

وتلقى سموه درع الجامعة بهذه المناسبة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الذي قدم درعا مماثلا لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي.

وتحتفل الجامعة بتخريج 584 طالبة يوم غدٍ تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين النسائية، من مختلف الكليات وفي درجتي الماجستير والبكالوريوس بمركز زايد للمؤتمرات والمعارض.