إطار الفعاليات والزيارات الميدانية المختلفة التي تنظمها كلية القانون بجامعة عجمان والتي تهدف إلى إثراء معلومات الطلبة العملية، وتربط الجانب النظري من القانون بالجانب العملي. نظمت الكلية رحلتين لطالبات القانون البحري والجوي، الأولى إلى قرية الشحن في دبي، والثانية إلى دائرة ميناء وجمارك عجمان، ورافقتهن الدكتورة سوزان حسن.
التقت الطالبات في قرية الشحن بعدد من المؤولين الذين أشادوا بدور جامعة عجمان الريادي كمؤسسة أكاديمية تساهم في التنمية المستدامة في مجتمع الإمارات، واستمعن إلى نبذة تعريفية عن قرية الشحن في مطار دبي وما تحتويه من أقسام مختلفة، وخاصة قسم العمليات الخاص بخدمة العملاء وشحن البضائع. وتعرفن على الدور الهام لطيران الإمارات في مجال شحن البضائع المتجهة لمختلف أنحاء العالم ابتداءً من دخولها قرية الشحن وحتى شحنها على متن الطائرة.
وتضمنت الزيارة جولة في أقسام قرية الشحن ومنها قسم شحن الأغذية والأدوية والحيوانات الحية، وكذلك قسم خدمة العملاء الذي تعرفت الطالبات من خلاله على كيفية استقبال أصحاب البضائع وتعريفهم بالآلية المتبعة في شحن البضائع، والوثائق المطلوبة منهم. ثم انتقلت الطالبات إلى مبنى الحاويات للتعرف على أنواعها المختلفة وكيفية تجميع البضائع فيها تمهيداً لشحنها على متن الطائرة.
أما خلال زيارتهن لدائرة ميناء وجمارك عجمان، فقد تعرفن على الهيكل التنظيمي للدائرة ودور قسم الأمن الذي يعمل جنباً إلى جنب مع هيئة أمن المنافذ وخفر السواحل وجهاز أمن الدولة والشرطة والجوازات. حيث يمنح قسم الأمن تصاريح دخول وخروج الأفراد إلى الميناء بكافة أنواعها م تصريح مؤقتة (يومية) وشهرية وسنوية للشركات بشكل خاص. ثم تحدثت عن الدور الهام لغرفة العمليات وقسم الصحة والسلامة والبيئة، وقسم المراقبة والإرشاد وتصاريح البواخر.
وتضمنت الزيارة جولة داخل حرم الميناء، واطلعت الطالبات على جهاز تفتيش البضائع وعلى سفن شحن السيارات ومستودعات البضائع بمختلف أنواعها (المواد الغذائية والأدوية والبضائع المبردة وغير المبردة)، كما تعرفت الطالبات على طريقة شحن وتفريغ البضائع المشحونة في حاويات مبردة وعادية.
وفي نهاية الزيارة، استمعن لنبذة عن قسم الشؤون القانونية، وتمت الإجابة على كافة الأسئلة الموجهة للمسؤول والتي تناولت المنازعات المتعلقة بالميناء وبالجمارك. وتعرفن على الإجراءات الواجب اتباعها للدخول والخروج من الميناء. وتم اصطحاب الطالبات إلى غرفة الكاميرات للاطلاع على كيفية مراقبة حرم الميناء بالكامل واستخدام الخط الساخن الذي يربط الميناء بوزارة الداخلية.
من جانبهن، تقدمن الطالبات بالشكر والتقدير إلى جميع القائمين على تنظيم الزيارات، وأبدين سعادتهن للتعرف عن قرب على مؤسسات وجهات مختلفة يمكن أن تكون وجهة لهن في البحث عن حياة مهنية، كما أكدن على الفائدة التي تحققت من الزيارات التي ساهمت في إثراء الجاب العملي جنبا إلى جنب مع الجانب النظري.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.