قرينة حاكم عجمان تشهد تخريج طالبات دفعة "عام الخير"

شهدت قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، صباح اليوم احتفال جامعة عجمان بتخريج 173 خريجة من دفعة "عام الخير " من حملة شهادتي الماجستير والبكالوريوس.

حضرت احتفالية التخريج حرم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي، وحرم سمو الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي، وعدد من الشيخات ومديرات المدارس والمؤسسات التعليمية والاجتماعية وعضوات الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وأمهات الخريجات وضيفات الحفل.

بدأ الاحتفال بكلمة للجامعة ألقتها الدكتورة نهلة القاسمي عميدة شؤون الطلبة، ثم تلتها كلمة الخريجات التي ألقتها الخريجة سناء المانع، من كلية الإعلام والعلوم الإنسانية.

وفي كلمة وجهتها سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان لبناتها الخريجات أعربت فيها عن سعادتها بالاحتفال في هذا اليومِ البهيج منْ أيام عام الخيرِ في دولةِ الإمارات وتخريج دفعة جديدة من طالبات جامعة عجمان مذكّرة إياهن قولَهُ تعالى "وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".

وأضافت سموها "إنّ منهج الخيرِ قريباً منا متعمقا في نفوسنا قد غرسه فينا ديننا الحنيف، عبر أجيال متلاحقة منذ بداية الرسالة المحمدية وتمثَّلَهُ أجدادُنا وآباؤنا وقادتُنا، واتَّخذوهُ منهجًا يلوّنُ حياتَهمُ اليّوميَّةَ بألوانِ المحبة والرحمة والسلام ؛ فقد وضع مؤسِّسُ الدَّولةِ المغفورُ لهُ بإذنِ اللهِ تعالى الشيخُ زايدُ بنُ سلطانَ آلِ نهيانَ طيَّبَ اللهُ ثراهُ، اللبِنةَ الأولى لمنهجِ مسيرةِ الخيرِ والعطاءِ؛ لتكونَ نِبراسًا لأبنائِهِ في هذا الوطنِ العزيزِ، ثمّ امتدت المسيرةُ، ليتولّى زمامَها صاحبُ السُّموِّ الشيخُ خليفةُ بنُ زايدٍ آلِ نهيانَ رئيسُ الدَّولةِ حفظهُ اللهُ، مؤكِّدًا على انتهاج الدَّربِ نفسِهِ، وجاعلا من عام 2017 عامًا للخير، متأسيّا بقولِ نبيِّهِ- صلى اللهُ عليهِ وسلمَ-" مَنْ دَل عَلَى خَيْر فَلَه مِثْل أَجْرِ فَاعِلِهِ"

وأشادت بدعم صاحب السُّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدَّولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخوه صاحب السُّموِّ الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان وليُّ عهدِ أبوظبي نائبُ القائدِ الأعلى للقواتِ المسلَّحةِ، وإخوانُهم حكّامُ الإماراتِ لهذِهِ المبادرةِ ودافعينَ مؤسساتِ الدولةِ كبيرها وصغيرها لتفعيلِ عمل الخير منْ خلالِ الأنشطةِ والبرامجِ المتنوعة.

وأكدت سموها على عظم المبادرة حين قالت: " فما أعظمَها منْ مبادرةٍ! وما أكرمَهم منْ قادةٍ! وما أصدَقَه منْ شعبٍ خيّرٍ وفي".

وباركت سموها لخريجات دفعة عام الخير ولأولياءِ أمورِهنَّ جهودَهنّ المخلصة في مسيرَتِّهنَ العلميةِ، داعيةً أنْ تُكلل هذهِ الجهود بنوايا وفكر الخير وأن يأتي عملهن صالحاً يرضاه اللهُ ورسولُه وأنهنّ بلا شك أهلاً لهذا الأمر كله.

وفي كلمة وجهتها لأمهات الخريجات قالت فيها "يا من رضعتن الخيرَ من صدورِ أمهاتِكُنَ وتربيتنّ عليه، وعشتُنّ القدوةَ والمثلَ الأعلى من ممارسات الآباء والأجداد، اجعلنَ منْ أنفسِكِنّ نموذجًا يُحتذى بِهِ لهذا الجيلِ الصاعدِ منْ أمهاتِ المستقبلِ الواعدِ فأنتن القدوة والمَثل لبناتنا الخريجات."

وفي ختام كلمة سموها شكرت إدارةَ الجامعةِ وهيئتَها التدريسيةَ على كل الجهودِ المبذولةِ لتهيئةِ الإمكانات العلمية والأجواءِ الإيجابيةِ لتمكينِ الطالباتِ منَ التسلح بالعلمِ النافعِ الخيِّر وتحقيق الأهداف والطموحات المرجوة لخدمة هذا الوطن وتحقيق ما يتطلع إليه قادتنا من أبنائهم الطلبة لرفعة ورقي هذا الوطن الكريم

كما شكرت مجلس أمناء الجامعة وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان للجهود الكبيرة المبذولة لترسيخ هذه الجامعة وجعلها في تكامل وتلاحم مع أخواتها من المؤسسات الأكاديمية للنهوض بإلانسان في هذه المنطقة وتحقيق رقيه.

وفي نهاية الحفل، قدمت الدكتورة نهلة القاسمي درع الجامعة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، شكرا وتقديرا لسموها على رعايتها وتشريفها الحفل.