الجامعة تطلق 14 فرعا لجمعية الخريجين في مختلف أنحاء العالم
أطلق مكتب الخريجين بجامعة عجمان 14 فرعا لجمعية الخريجين في عدد من دول العالم العربية والأجنبية بهدف إبراز دور الجامعة على الصعيد العالمي من خلال المشاركة في مؤتمرات دوليه، وإقامة أنشطة باسم الجامعة، ولفتح الأبواب لتوقيع اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مؤسسات القطاعين الخاص والعام. كما تقوم هذه الفروع بتقديم الإرشاد والتوجيه للطلاب الحاليين والخريجين، وتؤمّن جميع السبل لتسهيل حياتهم المهنية وتوفير فرص العمل المناسبة لمؤهلاتهم.
ويأتي ذلك انطلاقا من حرص الجامعة بشكل عام ومكتب الخريجين على وجه الخصوص للتواصل مع الخريجين والذي يزيد عددهم عن 33 ألف خريج، ينحدرون من أكثر من 76 جنسية من كافة أنحاء العالم. هذا وتتواجد الفروع في كل من لبنان والأردن والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا والسعودية وسلطنة عمان والبحرين وبريطانيا والكويت واليابان وغانا والسودان والمغرب.
وكان مكتب الخريجين قد التقى في لبنان عددا من خريجي الجامعة، بحضور الدكتور عبد الحق النعيمي، نائب مدير جامعة عجمان للتطوير والاتصال، والأستاذ حسام استيتية، مدير مكتب الخريجين، وعدد من المسؤولين في الجامعة، احتفالا بإطلاق فرع الجمعية في لبنان.
وأشار الأستاذ حسام استيتية إلى أن حرص الجامعة للتواصل مع الخريجين كونهم أفضل سفراء لجامعتهم لما يحملونه من ذكريات جميله أثناء الدراسة بما يجعلهم خير ممثلي لجامعتهم في كافة الميادين على مستوى العالم. مؤكدا على أن مكتب الخريجين قد وضع خططا تتماشى مع خطه الجامعة الرامية إلى إعادة وتعزيز التواصل مع الخريجين من خلال عقد الندوات والاجتماعات والأنشطة، والإعلان عن انتخابات لتشكيل مجلس الخريجين، إلى جانب تقديم العديد من الخدمات.
وأوضح استيتية أن مكتب الخريجين قد أعلن عن انتخابات لتشكيل مجلس الخريجين لينبثق عنها مجموعة من الأعضاء مقرهم في دوله الامارات، استعدادا للانطلاق إلى خارج الدولة، لتنفيذ خطة مكتب الخريجين في إنشاء ١٤ فرعا في ١٤ دولة، بحيث يتشكل كل فرع من خمسة إداريين وأعضاء يتم اختيارهم للمناصب بناءً على الخبرة والمنصب والشهادة وغيرها.
أما خريجو فرع لبنان فقد عبّروا عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة في إنشاء فرعا لجمعية الخريجين في بلادهم، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بأن جامعتهم حريصة على التواصل معهم، ودعمهم بكل ما يحتاجونه في حياتهم المهنية بعد أن أكسبتهم شتى صنوف العلم والمعرفة، وأهلتهم لشغل وظائف متنوعة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
