اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك بين جامعة عجمان ومنطقة عجمان الحرة

الاثنين, مارس 13, 2017
اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك بين جامعة عجمان ومنطقة عجمان الحرة

وقع الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، وسعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام منطقة عجمان الحرة، على اتفاقية تفاهم وتعاون مشترك إيذانا بإطلاق ملامح التعاون الوثيق الذي تطلقه المنطقة الحرة مع الكليات والجامعات بالدولة في إطار استراتيجيات تأهيل وتطوير الكادر البشري.

وجرى التوقيع بناءً على رغبة طرفي هذه الاتفاقية في بناء ودعم علاقات التعاون بينهما، بما يسهم في توحيد الجهود المشتركة لهدف خدمة الصالح العام، وذلك وفق إطار مؤسسي يتفق ولا يتعارض مع التزامات واختصاصات كلٍّ منهما، بما يتوائم مع الخطط الاستراتيجية لكلا الطرفين، وهذه الاتفاقية بمثابة وثيقةٍ تعـبِّرُ عن نوايا طرفيها، وتشرحُ وتحددُ نقاطَ وبنودَ التعاون المشترك بينهما، ولا تُفرض بموجبها أيّة التزامات قانونية، ولا تشكِّلُ مستندًا ذا صلاحية قانونية جبرية لأي من الطرفين.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقًاً من توالى الاسهامات المجتمعية لكلا الطرفين، وإيمانًا بدورهما في تحقيق أهداف التوجه الرشيد للدولة بإقامة نهضة تعليمية وثقافية شاملة، وذلك من خلال توجه كلِّ طرف لإقامة شراكات مجتمعية مع الأطراف ذات الصلة وبخاصة فيما بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي، فقد حرص الطرفان على بناء ودعم شراكات استراتيجية بينهما بشكل فعال، بهدف توحيد الجهود والنشاطات ذات الاهتمام المشترك، وذلك للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى كلٍّ منهما، والمتمثلة في الكوادر البشرية، والأجهزة الفنية والتقنية، والخبرات العلمية والعملية التراكمية لدى كلٍّ منهما، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على المخرج النهائي لمستوى الخدمة المقدمة من الطرفين.

قال الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة، إن جامعة عجمان تحرص على تقوية علاقتها مع مختلف المؤسسات والهيئات في دولة الإمارات بشكل عام، وفي إمارة عجمان على وجه الخصوص، ويأتي ذلك تحقيقا لرؤية الجامعة في استشراف مستقبل التعليم الذكي وتوطيدا للمكانة الريادية التي تتبوأها في الدولة. حيث تسعى الجامعة لأن تكون شريكا فاعلا في تقدم مجتمع دولة الإمارات، ومساهما أصيلا في مسيرتها النهضوية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله".

وأكد الدكتور كريم أن هذه الاتفاقية ستسهم وبشكل فاعل في استقطاب المستثمرين لتقديم الدعم لرواد الأعمال من أصحاب الشركات الناشئة في حاضنة الأعمال بمركز الابتكار بالجامعة. حيث ستعمل المنطقة الحرة بموجب اتفاقية التعاون على توفير البيئة المناسبة، والخدمات والتصاريح اللازمة لتأسيس هذه الشركات الناشئة والواعدة، والذي من شأنه أن يوفر فرص العمل، ويحقق التنمية المستدامة، ويدعم رواد الأعمال الشباب في إطار رؤية عجمان 2021.

وأوضح الدكتور كريم أن جامعة عجمان، وبفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ورئيس مجلس أمناء الجامعة، تزخر بالعديد من الخبرات والكفاءات والبحوث المتخصصة بما يدعم ويساند جهود التحديث والتطوير المؤسسي. مشيرا إلى أن التعاون يشمل أيضا مجالات الخدمة المجتمعية، والعمل التطوعي لمنتسبي الجامعة للمشاركة في المبادرات والبرامج المشتركة.

وبيّن الدكتور كريم أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تساهم في تطوير آليات التواصل بين الطرفين، لتحقيق الأهداف المشتركة، وذلك من خلال الاستفادة من خدمات مركز التعليم المستمر في الجامعة لطرح البرامج التدريبية المصممة خصيصا لموظفي منطقة عجمان الحرة، وهذا بدوره يمهد لتبادل الخبرات التعليمية، والتعاون في تنظيم والمشاركة في ورش عمل وندوات ومؤتمرات على الصعيدين المحلي والعالمي.

من جانبه، أكد الهاشمي أن منطقة عجمان الحرة حريصة على تحقيق الرؤى الاستراتيجية من خلال هذه الاتفاقيات في تعزيز علاقات الشراكة المؤسسية والاستراتيجية، مؤكدا العزم علي المضي قدماً في دعـم التواصل المستمر مع مختلف المؤسسات باختلاف مجالاتها، وذلك من منطلق التعاون والعمل المشترك، وأشار الي ان  ذلـك التعاون ينعكس على تطوير منهجيات العمل وتقديم طرق حديثة ومتطورة وغير روتينية للمتعاملين، وقال ان هذه الشراكة الاستراتيجية تأتى إسهاما في المشروع التنموي الشامل الذي تشهده الإمارة والنهضة الثقافية بقيادة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، حفظه الله، انطلاقاً من حرص الاطراف الموقعة على الاتفاقية  على دعم وتعزيز وتطوير الشراكات الاستراتيجية  بينهم وبشكل فعال، وبهدف توحيد الجهود والنشاطات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بالاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى كلاً منهم والمتمثلة في الكوادر البشرية والأجهزة الفنية والتقنية والخبرات العلمية والعملية التراكمية لدى كلاً منهم، لما في ذلك من انعكاس إيجابي على المخرج النهائي لمستوى الخدمة المقدمة من الطرفين وتفتح الاتفاقية المجال واسعا أمام الجانبين لمزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات بينها بشأن التدريب المشترك وتوجيه الدعوات للمشاركة في الأنشطة التدريبية التي يعقدها الطرفين وفق خطط التدريب المعتمدة، فضلا عن نقل المعرفة وإدارتها بين الموارد البشرية للطرفين.

واضاف: كما تمكنهم من تبادل المعلومات العلمية وتنفيذ مبادرات مشتركة موجهة للمجتمع تتعلق بالخدمات التي يؤديها الطرفين، ومشاركة كل طرف في مبادرات الطرف الآخر عبر الأنشطة التي يتم الاتفاق عليها، بما يفسح المجال لتوطيد العلاقات فيما بين الموظفين من الجهتين.