جامعة عجمان تستضيف النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للتعليم والصحة النفسية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية"

استضافت جامعة عجمان النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للتعليم والصحة النفسية، الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية في التعليم". وشارك في المنتدى نخبة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وتأثيره على النزاهة الأكاديمية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية في بيئة التعليم العالي.

ويتماشى تنظيم هذا الحدث مع الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة من خلال تشجيع تبني أسلوب الحياة الصحي، وتعزيز الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي كقيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة. كما يسعى المنتدى إلى تعزيز الحوار العالمي حول الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على دوره المحوري في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد).

وشهد المنتدى مشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين إلى جانب نخبة من الخبراء في مجال التعليم، حيث استمرت فعالياته على مدار يومين لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العملية التعليمية. كما أتاح المنتدى، من خلال الجلسات وورش العمل التفاعلية، فرصة لتعزيز الابتكار والتعاون، وفتح آفاق جديدة لاستكشاف استراتيجيات الذكاء الاصطناعي المسؤولة بما يسهم في تطوير قطاع التعليم وتحسين جودته.

وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: " تلتزم جامعة عجمان بتقديم نماذج تعليمية مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا المتطورة وأعلى معايير النزاهة الأكاديمية والمسؤولية الأخلاقية. ومع تقدم ثورة الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل مجالات التعليم والصحة النفسية، تبرز أهمية استغلال هذه التقنيات لتعزيز نتائج التعلم وتحسين الرفاهية الرقمية، مع ضمان تطبيقها بشكل مسؤول يعكس القيم الأكاديمية والإنسانية."

وكـمؤسسة أكاديمية غير ربحية، تولي جامعة عجمان أهمية كبيرة لترسيخ ثقافة النزاهة الأكاديمية من خلال سياسات واضحة وآليات رقابية فعالة، بهدف ضمان العدالة والشفافية في العملية التعليمية. كما تسعى الجامعة إلى تحفيز الإبداع والتميز الأكاديمي من خلال بيئة تعليمية متكاملة تدعم البحث العلمي والابتكار. بالإضافة إلى ذلك، تواصل الجامعة توسيع شراكاتها مع المؤسسات المحلية والدولية، مما يسهم في تطوير برامج أكاديمية وبحثية متقدمة تعزز جودة التعليم العالي وتدعم تحقيق التنمية المستدامة على المستويات المحلية والعالمية.