الدكتورة رشا عبدالرحمن: زميلة أبحاث في جامعة انتي (INTI) بماليزيا

أعلنت جامعة انتي الدولية (INTI) عن اختيار الدكتورة رشا عبدالرحمن، رئيس قسم علم النفس في جامعة عجمان، كزميلة أبحاث في الجامعة، وذلك تقديرًا لإنجازاتها المتميزة في مجال البحث العلمي. وتعتبر الدكتورة رشا هذا التعيين خطوة استراتيجية لتعزيز تجربة الطلبة، حيث سيمكنها من تبادل أفضل الممارسات والابتكارات البحثية، مما سيساهم في صقل مهاراتهم. كما ستعزز هذه الزمالة من تنافسية الجامعة على الساحة العالمية.

وفي حديثها، أشارت الدكتورة رشا إلى الدور الحيوي الذي لعبته جامعة عجمان في مسيرتها الأكاديمية، حيث وفرت لها بيئة تفاعلية وداعمة. وأضافت: "لقد ساهم تنوع التخصصات والمجالات في الجامعة في توسيع آفاق معرفتي، مما أتاح لي الفرصة لاستكشاف أفكار جديدة وتعزيز قدراتي البحثية."

رحلة في عالم التجربة الإنسانية

تصف الدكتورة رشا تجربتها في علم النفس بأنها نابعة من فضول عميق حول طبيعة التجربة الإنسانية.  حيث يعزز التفاعل مع الطلبة من خلفيات ثقافية متنوعة شغفها بالمجال. وتقول: "كل طالب يأتي بتحديات ووجهات نظر فريدة، مما يمنحني فرصة رائعة لاكتشاف تنوع الفكر والسلوك البشري."

وتؤكد أن علم النفس بالنسبة لها ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل هو أداة حيوية تُشكل حياتنا اليومية. ويُظهر فهم المشاعر المعقدة وخصائص الشخصية تأثير المبادئ النفسية حتى على أبسط اللحظات. وتعزز هذه العلاقة بين النظرية والتطبيق شغفها بعلم النفس.

إنجازات بحثية بارزة

وفيما يتعلق بإنجازاتها البحثية، فقد ساهمت الدكتورة رشا في العديد من المشاريع التي عززت مكانتها كباحثة متميزة. ومن أبرز تلك المشاريع دراستها التي تستكشف العلاقة بين الأعراض الداخلية والخارجية لدى مرضى الوسواس القهري، والتي نالت اهتمامًا واسعًا بفضل استخدام تحليل الشبكات بشكل مبتكر. كما كشفت أبحاثها حول التأثيرات النفسية لجائحة COVID-19 عن التغيرات الدراماتيكية في السلوكيات خلال أوقات الأزمات، مما يُبرز الحاجة الملحة لتوفير الدعم للصحة النفسية.

وتؤكد الدكتورة رشا أن هذه الأبحاث تعكس التزامها بتطوير علم النفس، وتسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه هذا المجال في مواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة. وتضيف: "ينبع شغفي بعلم النفس من الارتباط العميق الذي أبنيه مع الطلبة والدروس القيمة التي أتعلمها من تجاربهم".

وتختتم قائلة: "علم النفس هو رحلة مستمرة تؤثر إيجابيًا ليس فقط على حياتي، بل أيضًا على حياة الآخرين"، مجسدةً جوهر المُعلم الحقيقي والباحث الملتزم بتطوير مجاله ودعم طلبته.