طلبة جامعة عجمان يشاركون في جلسة حوار "مقهى الأمم المتحدة للشباب"

بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي المصادف ليوم 24 أكتوبر، وجه مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة إلى 3 من طلبة جامعة عجمان المتميزين للمشاركة في ندوة "مقهى الأمم المتحدة للشباب"؛ سلسلة المشاورات الأولى التي أجرتها الأمم المتحدة مع الشباب والتي أقيمت في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في إمارة دبي.

وشارك من الجامعة الطالبات هند الخوري وغاية البلوشي وفاطمة الزعابي، في جلسة حوارية خصصت للطلبة الإماراتيين والمهنيين الشباب من مختلف إمارات الدولة لمناقشة خطة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. 

وهدفت الجلسة الحوارية إلى تشجيع المشاركين بنقل خبراتهم وتجاربهم من خلال نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية، وتمكينهم من تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، وعلاقتها بمؤشرات الاستدامة والتي بدورها تسهل عمل منظمة الأمم المتحدة في إنشاء خطة استراتيجية تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعن مشاركتها في ندوة "مقهى الأمم المتحدة للشباب"، قالت فاطمة بكر الزعابي، طالبة في كلية الإعلام: "أنا سعيدة جداً بمشاركتي في الندوة الخاصة ببرنامج الأمم المتحدة التي أتاحت لي فرصة تمثيل جامعتي، والتعرف على أهداف البرنامج والاستفادة منها".

وركزت الندوة، التي تم تنسيقها من قبل مكتب الصحة والسلامة البيئية ومجلس تمكين المرأة التابع للجامعة على تمكين الطلبة من معرفة دور منظمة الأمم المتحدة في مواصلة إحراز التقدم بمجال التنمية المستدامة ومساعدة البلدان على تحقيق أهدافها في نفس المجال. وتعرف الطلبة خلال جولتهم على صالات العرض التابعة للمدينة، كونها أحد أكبر المراكز اللوجستية في العالم للخدمات الإنسانية إلى جانب لقاء ممثلين من منظمة الأمم المتحدة.

قالت مايا حداد، من مكتب الصحة والسلامة البيئية: "لقد كان شرفًا كبيرًا للجامعة أن تتم دعوتنا إلى الجلسة الأولى لمشاورات مقهى الشباب التابع للأمم المتحدة. قدم الحدث تجربة ثرية بتعريف أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة للشباب، بطريقة ممتعة وتفاعلية. هذه الجلسات تعد عامل مشجع رائع لطلابنا لتمكينهم كقادة للاستدامة والعمل المناخي في المستقبل."

وتأتي هذه المبادرة كجزء من إلتزام منظمة الأمم المتحدة بتعزيز مشاركة فئة الشباب في الدولة والمنطقة العربية، وخلق مساحة للحوار من أجل تطبيق أفضل لرؤية الدولة لعام 2030، والتي تركز على تعزيز المبادرات المجتمعية وأثرها الإيجابي في تحقيق استدامة المجتمع.

وقد تناولت الجلسة المفاهيم الأساسية، ومبادئ المسؤولية المجتمعية، والأسباب التي أدت إلى نشوء الفكرة، والتي بدورها ستساهم في مسـاعدة وضع السياسـات لتنفيـذ الإجـراءات التي تركـز علـى تعزيز أهداف التنمية المستدامة في تحقيـق النتائـج المطلوبة. 

في نهاية الجلسة، حصل الطلبة على شهادات مشاركة كبادرة تقدير لجهودهم ومساهماتهم من مقهى الأمم المتحدة للشباب.