ارشيف الأخبار

للمزيد من المعلومات

إدارة الإتصال و التسويق

   inquiry@ajman.ac.ae 

جامعة عجمان ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ينظمان معرضا للمخطوطات العربية والإسلامية

الأحد, مارس 10, 2019
جامعة عجمان ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث ينظمان معرضا للمخطوطات العربية والإسلامية

نظم قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الإنسانيات والعلوم بجامعة عجمان ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث معرضا للمخطوطات العربية والإسلامية، والذي أقيم في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض في مقر الجامعة بالجرف، وحضره عميد الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الدراسات العليا وغيرهم من المهتمين في المجال من داخل الجامعة وخارجها.

وقد شهد المعرض استعراضا لـ 8 مخطوطات أصلية يزخر بها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، كان أقدمها نسخة من كتاب المختار للفتوى لأبي الفضل الموصلي المتوفى سنة 683هـ، وتاريخ نسخها هو العاشر من المحرم سنة 788هـ، ونسخة من تخميس الوسائل المتقبلة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر اللخمي المتوفى سنة 645هـ، وتاريخ نسخها هو 3 ربيع الأول سنة 973هـ.

وعُرضت في المعرض نسخة من الفوائد الضيائية شرح الكافية للجامي المتوفى سنة 898هـ، وتاريخ نسخها هو شهر صفر 1085هـ. ومن المخطوطات الأصلية أيضا نسخة من كتاب شرح ما في صدر المقامات من المعاني واللغات لابن حمامة السجلماسي المتوفى في القرن السادس الهجري، ويعود تاريخ نسخها إلى القرن العاشر الهجري.

كما شارك المركز بعرض 40 مخطوطة من المصورات منها نسخة مذهبة من ديوان المتنبي، ونسخة من الدرة المضية نسخت سنة 1182هـ، ونسخة مصورة من ديوان ابن العليف المتوفى سنة 926هـ والمحفوظة في المكتبة الملكية الدنماركية في كوبنهاجن. وتنوعت موضوعات المخطوطات فشملت الأدب والأنساب والفقه والطب والصيدلة والفلك وغيرها.

وقد أقيمت على هامش المعرض ورشة حول المخطوطات وتحقيقها، قدمها الأستاذ باسل محمد، رئيس شعبة الإعلام في مركز جمعة الماجر للثقافة والتراث، وتحدث فيها عن بدايات الكتابة عند العرب والمسلمين، ورواية الأشعار، ثم تدوين المصحف الشريف وجمعه بين دفتين، ثم انتشار التدوين من خلال مجالس الأمالي، لتستقر بعد ذلك مهنة الوراقة وينتشر الوراقون الذين كانوا وراء هذا الكم الكبير من المخطوطات العربية والإسلامية المنتشرة في مكتبات العالم.

ويهدف المعرض إلى إطلاع الحضور من أهل الاختصاص والمهتمون على الحصيلة العلمية الزاخرة التي خلّفها علماؤنا القدامى، والتي تمثّل كنوزا معرفية وعلمية؛ والتي كان لها أثر كبير وعاملا مهما من عوامل نهضة الأمة. ويجسّد المعرض ما انقطع بين جهود العلماء وما خلفوه لنا من تراث علمي تجسد في مخطوطاتهم الثمينة، وبين ما يستجد الآن لجلائها والكشف عن كنورزها وتحقيقها، ويعد المعرِض قيمةً مضافةً للعلم والمعرفة، فقد زوّد الدارسين معرفةً بهذه المخطوطات الثمينة.

وفي ختام المعرض، كرّم الدكتور الشيخ ولد حمود عميد كلية الإنسانيات والعلوم، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث على تعاونهم المثمر الذي أسهم في إنجاح المعرض والفعاليات المصاحبة له.