رئيس قسم الإعلام، أستاذ مشارك في الإذاعة والتلفزيون، منسق اعادة اعتماد برنامج الإعلام ، عضو لجنة المناهج والخطط الدراسية بالجامعة، عضوالمجلس الاستشاري ، عضو مجلس كلية الإعلام، منسق مسار الإذاعة والتلفزيون 2012 -2016، له عدة بحوث منشوره في أثر الإعلام الجديد على الإذاعة والتلفزيون، له اسهامات علمية ومجتمعية منها: عضو لجنة تحكيم جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم، مقيم خارجي لامتحانات برنامج الإعلام في الجامعة الخليجية بالبحرين، عضو فريق التفتيش على برنامج الإعلام في جامعة الفجيرة للعلوم والتقنية، عضو اللجان العلمية لكل من المؤتمر العلمي الدولي لكلية التربية بجامعة جرش بالأردن منذ 2013 والمؤتمر الدولي للإعلام الرياضي في جامعة المسيلة بالجزائر، له كتابين منشورين، وعدد من البحوث العلمية المنشورة، اضافة إلى المشاركة في عدد من المؤتمرات العلمية.
انطلاقاً من أهمية السياحة باعتبارها من المجالات الحياتية التي فرضت نفسها بقوة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي العالمي وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة بشکل خاصة، تحاول هذه الدراسة البحث في الدور الذي تؤديه قناة الشارقة الفضائية في عملية الترويج للسياحة في الشارقة في هذا المجال، وذلک من خلال تحليل مضمون برامج القناة في النصف الأول من الدورة البرامجية لعام 2018. وقد استخلصت الدراسة مجموعة من النتائج أهمها أن قناة الشارقة وبالتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الحکومية المعنية بالسياحة تنفذ مجموعة من البرامج التلفزيونية مما کان له الأثر الايجابي على تنشيط الاستثمار السياحي.
اهتمت الدراسة بمحاولة استكشاف الآثار التي أحدثها نموذج الإعلام التفاعلي أو الجديد على العمل الإذاعي وقراءة انعكاسات تلك التطورات ونتائجه من خلال دراسة حالة لتجربة إذاعية معاصرة هي الإذاعة المرئية واستخداماتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من المؤشرات والنتائج من خلال المسح الذي أجرته على عينة الدراسة وتحليل مضمون الإذاعتين اللتين تم اختيارهما كنموذج للتجربة وهما راديو عجمان وإذاعة نور دبي. من أهم نتائج البحث أن الإذاعات المرئية في دولة الإمارات رغم حداثتها استطاعت أن تقتطع كما مقدراً من جمهور وسائل الإعلام وأن التجربة في تطور مستمر وأن هذه الإذاعات عرفت كيف تبتكر أسس للإعداد والإنتاج تتناسب مع وسائط ومنصات التواصل المتباينة.
يعد الإعلام الرياضي أحد المجالات الاتصالية والإعلامية الفاعلة التي باتت تشكل حضوراً مقدراً وواقعاً حياتياً هاماً له جمهوره وأنشطته وأدواته وكذا وسائله الإعلامية العامة والمتخصصة ،كما أسهم الإعلام الرياضي خلال تاريخه الطويل بايجابية في مسيرة الأداء الاتصالي والعمل الإعلامي نتيجة قفزاته التطورية وتحولاته المتنوعة على مستوى المضامين والتقنيات والوسائل. وتعتبر المواثيق الإعلامية بمثابة الضوابط الأخلاقية والأحكام الذاتية التي تعمل على حفز الجهود الإعلامية نحو الأداء المهني الراقي الذي يحرص على احترام المنظومات الاجتماعية ويسعى إلى تحقيق الايجابية الإعلامية واحترام الحيادية والمصداقية والنزاهة المرجوة. وغالباً ما يُلحظ اهتمام المواثيق الإعلامية العربية وعنايتها بالمؤشرات المرتبطة بأداء الإعلام العام دون تخصيص مجموعة من الضوابط المتعلقة بالإعلام الرياضي بشكل خاص، ما يجعل المسعى نحو وضع مواثيق إعلامية رياضية أمراً حتمياً في المستقبل القريب لأجل تحقيق حقبة من الضمانات المهنية في هذا المجال الإعلامي الهام. لذا عمدنا في الجهد العلمي التعرف على مدى مكانة المنظومة الرياضية في المواثيق الإعلامية العربية من خلال القراءة العلمية في بنود ميثاق الشرف الصحفي الصادر عن جمعية الصحفيين الإماراتيين.
ارتبطت تكنولوجيا الاتصال الرقمية بشكل وثيق بالاتصال الإنساني ووسائله، وأدى ذلكم الارتباط إلى تداخل معقد بين تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات إلى حد يصعب معه التفريق في المهام والأدوار الإعلامية لكل منهما في وسائل الاتصال أو الإعلام التقليدية مثل الإذاعة والتلفزيون() . وقد أدى استخدام التقنيات الرقمية التي بدأت مسيرتها باستخدام الحاسب الآلي وشبكاته في العمل الإعلامي وازدادت فاعلية باستخدام الإنترنت، إلى مزيد من التحولات في مجال العمل الإعلامي في وسائل الاتصال التقليدية، إذ أحدث استخدام التكنولوجية الرقمية نقلة كبيرة فيما يتعلق بالمضمون الإعلامي والشكل المرتبط بالمواد والبرامج الإذاعية والتلفزيونية بالإضافة إلى تأثيرها على وسائل وأدوات العمل داخل هذه الوسائل. وتحاول هذه الدراسة التقريب العلمي لأثر الإنترنت وتكنولوجيا الاتصال الرقمية على الأداء الإعلامي في وسائل الاتصال التقليدية وبشكل خاص الإذاعة والتلفزيون مع التركيز على العلاقة والتحولات.
تعتبر العلاقة بين الإعلام والتربية متداخلة ومتجانسة إلى حد يصعب معه تمييز المهام التي يتبناها كل منهما تجاه المجتمعات الإنسانية وتزداد هذه العلاقة قوة عند التفكر في الأهمية البالغة التي يتفرد بها كل منهما في عملية التواصل البناء الذي يهدف إلى خلق الإنسان الفاعل في مجتمعه، ويتشابه كل من الإعلام والتربية كذلك في تداخلهما أو ارتباطهما العميق مع مختلف المجالات الحياتية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها، فالاتصال أو الإعلام هو عملية معقدة لنشاط إنساني يحتل معظم حياة الإنسان (ابو اصبع، (1999) ص 201). وفي محاولة لإبراز هذه العلاقة هدفت الدراسة إلى النظر في الآثار التربوية التي يمكن أن يحدثها الإعلام بشكل عام والقنوات الفضائية التلفزيونية العربية بشكل خاص ومحاولة التعرف على دور الفضائيات في هذا الجانب وذلك من خلال استقراء عينة عشوائية من المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة تم جمع البيانات منها عن طريق الاستبانة التي تم تحليلها والخروج بمجموعة من النتائج والمؤشرات حول موضوع الدراسة. ومن أهم النتائج التي وصل إليها البحث أن القنوات الفضائية تحظي باهتمام مقدر من قبل الجمهور العربي ما يمكن استثماره إيجابياً في العملية التربوية، ومنها كذلك أنّ المشاهد العربي يولي القنوات المحلية والعربية ثقة مرجعية في انتقاء القيم التربوية ما يتيح المجال أمام كافة الأشكال والأنواع البرامجية التلفزيونية لأداء هذا الهدف، كما خرجت الدراسة بأن التفاعل الإيجابي هو أفضل الطرق لغرس القيم التربوية في الأجيال من خلال أخذ المفيد وترك الطالح مما تقدمه المواد والبرامج التلفزيونية بشكل خاص ومصادر العملية التربوية الأخرى بشكل عام. وقد أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الإعلام ووسائله في عملية التربية من خلال خلق منظومة تعليمية مجتمعية إعلامية تسهم في غرس القيم التربوية لدى الأجيال وتمكنهم من التفاعل الإيجابي مع معطيات العصر.
تتناولت هذه الدراسة تحليل سلوك شراء المستهلكين أثناء تفشي وباء COVID-19. حيث تسببت الجائحة في تغير الحالة المزاجية والعادات الشرائية بسرعة. حيث سادت حالة الذعر بين المستهلكين وكان الناس قلقين للغاية بشأن تلبية احتياجاتهم اليومية ، لا سيما أثناء عمليات الإغلاق وحظر التجول. وقدأدى الشعور بالخوف والذعر أثناء COVID-19 إلى خلق حالة من عدم اليقين لدى المستهلكين لشراء أنواع معينة من المنتجات مثل الغذاء والدواء ومنتجات النظافة كاحتياجات أساسية. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن سلوك شراء المستهلك قد تغير خلال COVID-19 ، حيث أدى الخوف.إلى أن يقوم المستهلكون بتخزين المنتجات الضرورية بسبب توقع طول مدة الحجر الصحي والإغلاق. ومن النتائج الرئيسية الأخرى لهذه الدراسة أن المستهلكين واجهوا مخاطر مختلفة مثل "مخاطر شخصية واجتماعية واقتصادية" ، إلى جانب ذلك أظهرت الدراسة أيضًا أن المستهلكين خلال COVID-19 غيروا موقفهم وتفضيلهم تجاه منتجات الأمان والبقاء على قيد الحياة. قفازات وأقنعة وطعام ومطهرات وصابون لليدين. تظهر هذه الدراسة أن COVID-19 له تأثير هائل على سلوك الشراء لدى المستهلك.