الحصول على درجة الدكتوراه في مع مرتبة الشـرف الأولى في الإعـلام عام 2005 جامعة الزقازيق. أستاذ مشارك في (التخصص: إذاعة وتلفزيون) سبتمبر 2023.والحصول على درجة أستاذ مشارك - من اللجنة العلمية لترقية أعضاء هيئة التدريس- كلية الإعلام جامعة القاهرة 2020- المجلس الأعلى للجامعات - جمهورية مصر العربية. أستاذ مساعد بكلية الإعلام بجامعة عجمان منذ عام 2011 حتى 2023، الحصول على 45 دورة تدريبية في مجالات متعددة منها: " تطوير التوصيفات والمخرجات وأساليب التقويم وفق معايير منظومة الاعتماد الأكاديمي - إعداد تقرير الدراسة الذاتية ومعاير الاعتماد الأكاديمي - مهارات واستراتيجيات التدريس - أسرار النشر العلمي والتصنيف الدولي - طرق التدريس الفعال - البحث العلمي والنشر الدولي - التدريب على مهارات الإعلام الجديد ودورها في الإتقان العلمي وغير ذلك. تقديم أكثر من 25 دورة تدريبية في مجالات مختلفة مثل مهارات العرض والتقديم - مهارات التواصل الفعال - التفكير الابداعي لتطوير الذات - فن صناعة التقارير التلفزيونية وغير ذلك. مدرب معتمد، حاصلة على رخصة تدريب ذهبية وتطوير من المركز العالمي الكندي للاستشارات والتدريب " برنامج المدرب المحترف المعتمد PCT 2015. نشر 24 بحث علمي في علوم الإعلام والاتصال في دوريات علمية مرموقة متخصصة ومحكمة. عضو في العديد من الدوريات والمجلات العلمية. رئاسة وعضوية العديد من اللجان بكلية الإعلام بجامعة عجمان.
تتبلور مشكلة البحث في "كيف تتشكل العلاقة بين الأدوار التي تقوم بها تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الخبري واتجاهات محرري غرف الأخبار داخل قنوات القاهرة الإخبارية، وسكاي نيوز، والعربية، وبي بي سي عربية، نحو الأبعاد الأخلاقية لتوظيفها والاستفادة منها في صناعة الأخبار؟. يقع البحث في إطار البحوث الوصفية، وباستخدم أداة الاستبيان، وعلى عينة متاحة قوامها (168 مفردة) من محرري غرف الأخبار داخل القنوات الأربع. وقد خلص البحث إلى أن أغلب المحررين يميلون إلى الخيارات الأسهل على مستوى الاستفادة من التقنيات الذكية في صناعة المحتوى الخبري، فهم يفضلون الخوارزميات "البرامج" على التكنولوجيا المعقدة "الأجهزة مثل الدرونز والروبرتس". وتظهر قناتا سكاي نيوز والعربية كأكثر القنوات الإخبارية اتجاهاً إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مقارنة بقناتي بي بي سي عربية والقاهرة الإخبارية. ولا تهتم القنوات الإخبارية بتدريب محرري غرف الأخبار على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بالقدر الكافي. وتعد قناة سكاي نيوز الأكثر اهتماماً بتدريب محرريها على "أساسيات الذكاء الصناعي". وكذلك ثبت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاه المحررين نحو أدوار تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحقق من صدق المحتوى المعلوماتي والبصري. وأيضاً بين اتجاه المحررين نحو تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستقبل العنصر البشري داخل غرف الأخبار، طبقاً للنوع. ويوصي البحث في الختام بضرورة التخطيط الدقيق للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى داخل غرف الأخبار التليفزيونية، والتوازن ما بين الاستثمار في التقنيات والعنصر البشري العامل داخل هذه الغرف، وتخصيص ميزانيات كافية لتدريب الكوادر البشرية على الاستفادة من هذه التقنيات. الكلمات الرئيسية: الذكاء الاصطناعي، غرف الأخبار، صناعة المحتوى الخبري، القنوات الإخبارية، الأكواد الأخلاقية، محررو الأخبار.
هدفت الدراسة إلى تقديم وجهة نظر علمية للأخبار الكاذبة التي تعلقت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور مع وباء كورونا. حيث تمت دراسة عدد من المواقع على وسائل الإعلام الجديد في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة حول الوباء، واستخدم الباحثون المنهج الوصفي لعدد من المواقع التي ركزت على القضايا الصحية وتحديدا جائحة كورونا، ونتائج البحث وخرج: تراجع واضح في ثقة جزء من الجمهور بالأخبار الإعلامية خلال السنوات الماضية. ووسط اتهامات بالتحيز هنا أو هناك، ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع بشكل كبير مع وباء كورونا، يوصي البحث: ضرورة توخي الحذر في تلقي المعلومات والتحقق منها. مع ضرورة ربط الهيئات والمؤسسات ذات الأهمية بمواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها. مع توفير نشرات وأخبار خاصة خلال الأحداث والأزمات الصحية. الكلمات المفتاحية: الإعلام الصحي، الأخبار الكاذبة، كوفيد 19، الشائعات، التواصل الاجتماعي.
هدفت الدراسة العلمية إلى التعرف على الشائعات في المجتمع الطلابي في عصر مواقع التواصل الاجتماعي وآليات مواجهتها. وتضمن مجتمع البحث عينة من الخبراء الذين يستخدمون الوسائط الجديدة. يتم استخدام الأساليب الوصفية والإحصائية (المقابلات والاستبيانات) لتحليل وفهم الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية مواجهتها. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها ما يلي: 62% من مجتمع البحث يعتقد أن استخدام الطلاب (الشباب) لشبكات الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر على انتشار الشائعات، بينما 63% من مجتمع البحث ويعتبر أن جودة مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الشباب تساعد في انتشار الشائعات، ويتفق 43% من مجتمع البحث على أن مستخدمي التكنولوجيا هم في الغالب من الشباب، مما يساعد على انتشار الشائعة. وأخيراً أوصت الدراسة المواقع الإخبارية بالاهتمام بأسلوب التعامل مع الأزمات وتحري الدقة والمصداقية وزيادة التواصل الفعال بين قيادات المؤسسات الطلابية.
أثر الاتصال الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي على التحولات اللغوية لدى الشباب المصري دراسة لتأثير النوع الاجتماعي Gender على لغة الفيسبوك هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة بين النوع الاجتماعي وأنماط الاستجابة للتحولات التي أحدثتها مواقع التواصل الاجتماعي على لغة التعبير عن الأفكار والآراء والمعلومات داخل المجموعات الشبابية على موقع فيسبوك. ويصنف هذا البحث في إطار البحوث الاستطلاعية الوصفية ويعتمد على منهج المسح والمنهج المقارن كمنهج مساعد باستخدام أداة تحليل المحتوى، وتتحدد عينة البحث في مجموعتين شبابين، يتم تحليل محتواهما على موقع "فيسبوك" مجموعة " Weird life" (حياة غريبة) ويتميز بتنوع مضمونه و مجموعة " المتنمرين الطيبين" من أكتوبر إلى ديسمبر 2020 ومن أهم النتائج على مستوى السمات اللغوية المشتركة بين الذكور والإناث كشف البحث أن لغة الشباب على مواقع التواصل تمثل مزيجًا ما بين أدوات التعبير اللفظي وأدوات التعبير البصري، وكشفت النتائج أيضًا أن الشباب من الجنسين يميلون إلى توظيف المفردات المعربة عن اللغة الانجليزية في العديد من مشاركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يلجأ بعضهم إلى استخدام الأحرف والأرقام اللاتينية في كتابة المفردات العربية. وأن الشباب في التدوين والتعليق يميل إلى استخدام مفردات نابية لا تراعي القيم أو التقاليد الشائعة. أما لغة الإناث تتميز بالميل إلى استخدام النصوص اللغوية غير المصحوبة بصور أو فيديوهات كما تتجه لغتهن بصورة واضحة إلى توظيف أسلوب " الأرابيزي" في كتابة المفردات العربية بأحرف أو أرقام لاتينية. أما لغة الذكور على مواقع التواصل فتميل إلى المزج ما بين النصوص اللغوية والصور الثابتة... الكلمات الدالة: الاتصال الرقمي مواقع التواصل الاجتماعي التحولات اللغوية، التأثير، النوع الاجتماعي، الشباب...
الملخص: تتبلور مشكلة هذا الببحث في اختبار فرضية العلاقة بين نوع الموضوع المطروح داخل تدوينات وتغريدات حسابي وزارة الصحة علي فيسبوك وتويتر ومسارات تفاعل المستخدمين مع محتواها، خلال الموجة الثالثة لجائحة كورونا "من أول أبريل 2021 – 31 مايو 2021"، وذلك على مستوى مسار التفاعل الإجرائي (بالتعليق أو المشاركة أو الايموشن)، ومسار التفاعل الموضوعي (بالنقد أو الشكوى أو التأييد أو الاستفسار). واعتمد البحث على منهج المسح في مستواه المتعلق بمسح الرسالة التي تحددت في محتوى حسابي وزارة الصحة على فيسبوك وتويتر وتعليقات المستخدمين عليه، وتفاعلاتهم معه، بالإضافة إلى المنهج المقارن بهدف المقارنة الأفقية بين سمات المحتوى على فيسبوك وتويتر وأنماط تفاعلالمستخدمين معه، واستخدام البحث أداة تحليل المضمون لاستكشاف محتوى التدوينات والتغريدات ومحتوى التعليقات عليها. وقد خلص البحث إلى أن المحتوى المطروح على حساب الوزارة على فيسبوك وأنماط تفاعل المستخدمين معه عكسا "طبيعة جماهيرية"، في مقابل "الطبيعة النخبوية" التي غلبت على محتوى حسابها على تويتر، وكذلك أنماط التفاعل معه، وقد سيطر المحتوى التوعوي على تدوينات وتغريدات حسابي الوزارة على فيسبوك وتويتر، تلاه المحتوى المتعلق باللقاح والتطعيم، ثم محتوى أرقام أرقام كورونا. وقد بدأ مستخدمو حساب قيسبوك أكثر تفاعلاً مع المحتوى على مستوى التعليق والمشاركة والايموشن، مقارنة بمستخدمي تويتر. وعلى مستوى الموضوع تنوعت مسارات تفاعل مستخدمي فيسبوك وتويتر مع المحتوى ما بين الشكوى والنقد والتأييد والاستفسار. وتركزت الشكاوي مستخدمي فيسبوك في عدم توافر اللقاح، وتركزت التفاعل بالتأييد في الدعء بزوال الغمة عن مصر والعالم، وعلى مستوى التفاعل بالنقد كان مستخدمو فيسبوك أكثر ميلاً للتشكيك في الأرقام التي تخرج عن الوزارة، واتهامها بعدم الشفافية. الكلمات المفتاحية: مواقع التواصل الاجتماعي، التفاعلية، الحسابات الرسمية، وزراة الصحة، كوفيد 19.
الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى وصف وتحليل مسارات تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع محتوى الحسابات الحكومية خلال جائحة COVID-19. تتمثل أهداف الدراسة في وصف أدوار الحسابات الحكومية كأداة لدعم مفهوم الاتصال الصحي بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وتحليل الأدوار المستهدفة وغير المستهدفة التي ظهرت في هذا السياق ، ووصف أدوار الحسابات الحكومية بأنها أداة للاتصال الحكومي وتحليل كيفية توظيف المؤسسات الحكومية لها خلال جائحة COVID-19 ، ووصف أدوار مواقع التواصل الاجتماعي كأداة لمعالجة المشاكل والتحديات التي خلقتها إجراءات وحلول التباعد الاجتماعي التي توفرها هذه المواقع للتعامل مع هذه التحديات. تستقصي هذه الدراسة عينة من الدراسات السابقة التي أجريت حول أدوار الحسابات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال جائحة COVID-19. تعتبر أدوات هذه الدراسة تحليلية ومقارنة حيث تقوم بتحليل ومقارنة نتائج الدراسات السابقة حول مسارات التفاعل لمستخدمي الإنترنت. تشير النتائج إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أداة محورية لبناء نظام متجدد وتفاعلي. يتزامن هذا مع التطورات في بيئة التواصل التي يتواجد فيها الفرد ضمن النمط الاجتماعي ، وقد تم إثبات عمق تأثيرها ، خاصة بعد تداعيات انتشار جائحة COVID-19.. الكلمات المفتاحية: كوفيد-19، الحسابات الحكومية ، مسارات التفاعل ، مواقع التواصل الاجتماعي.
الملخص: تبحث هذه الورقة في الصور المستخدمة في إعلانات شركة السودان للاتصالات (STC) ومدى زيادة معرفة الجمهور بالشركة. أجريت الدراسة على عينة (191 شخص) من مستخدمي الشركة بمدينة الخرطوم وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. كشفت النتائج أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة المتصورة التي يؤدي بها استخدام الشركة لصورة في إعلانات SNSs إلى زيادة معرفة الجمهور واهتمامه بالشركة وخدماتها. من المستحسن أن تقوم المؤسسة الوطنية للاتصالات (NTC) بتحديث قوانينها بالتأكيد. من الضروري أيضًا أن تستخدم الشركة (STC) الرسائل الإعلانية على شبكات التواصل الاجتماعي ، مع التركيز بشكل خاص على زيادة فعالية المحتوى. علاوة على ذلك ، يجب أن تكون الشركة أكثر انفتاحًا للجمهور وأن تأخذ في الاعتبار خصائصها الديموغرافية. يجب مراعاة الصورة الإعلانية حيث يمكنها إعلام الجمهور والتأثير على قرارات وميول الشراء. الكلمات المفتاحية: الصورة الرقمية؛ وسائل الإعلام الحديثة قرار شراء؛ عملاء؛ التسويق الرقمي؛ الاتصالات؛ شراء.
الملخص: هدفت الدراسة التعرف على علاقة ترندات تويتر بأطر معالجة وتقديم قضية" الصراع في ليبيا" بترندات موقع تويتر، وركزت في هذا السياق على تأثير هاشتاج #كلنا_الجيش، وهاشتاج #ضد_تدخل أردوغان على نمط الأطروحات التي تم تداولها داخل إثنين من برامج التوك شو على القنوات المصرية الخاصة، وهما برنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب و برنامج "على مسئوليتي" للإعلامي أحمد موسى، وشمل التحليل من 15 نوفمبر 2019 إلى 31 يناير 2019. واعتمد البحث على منهج المسح والمنهج المقارن كمنهج مساعد، باستخدام أداة تحليل المضمون بشقيها الكمي والكيفي، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: تميز "برنامج الحكاية" بدرجة أعلى من الاهتمام الكمي بمعالجة قضية "الصراع في ليبيا"، أما برنامج "على مسئوليتي"، تميز على المستوى الكيفي بإبراز هذه القضية من خلال الفقرات الأولى منه، وتصدرت الأطروحات العسكرية مجموعة الأطروحات في برنامج "الحكاية" أماالأطروحات الاقتصادية تصدرت برنامج "على مسئوليتي". وتصدر إطار "إصرار مصر على حماية أمنها القومي" مجموعة الأطر الحدثية في البرنامجين. وأخيرا أثبت التحليل فرض وجود علاقة بين معدلات الاستشهاد بهاشتاج #كلنا_الجيش وتوظيف إطار "الصراع العسكري" في معالجة وتقديم أحداث الصراع في ليبيا. الكلمات المفتاحية : الصراع في ليبيا. ترندات تويتر. برامج التوك شو . القنوات الخاصة.
الملخص: دراسة وصقية تهدف إلى رصد زوايا وأطر التناول الديني للإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا على حساب دار الإفتاء على موقع فيسبوك، ووصف اتجاه تعليقات المستخدمين على هذا المحتوى، وتحليل العلاقة بين زوايا وأطر تناول محتوى دار الإفتاء للإجراءات الاحترازية لتنظيم العبادات واتجاه المستخدمين نحوها. ويعتمد البحث على أداة تحليل المحتوى في استشكشاف زوايا وأطر تناول المحتوى للإجراءات الاحترازية لكوفيد- 19، واتجاهات المستخدمين نحو هذه الإجراءات، كما تظهر في تعليقاتهم. ومثلت "الفتوى" الزاوية الأساسية لتناول أزمة كورونا على حساب دار الإفتاء، وتمثّل دور الفتوى في هذا السياق في تقديم التفسيرات والتبريرات الدينية للإجراءات التي اتخذتها المؤسسات الدينية الرسمية الأخرى والضوابط التي وضعتها على فتح وارتياد المساجد والصلاة بها، ويعني ذلك أن دار الإفتاء أدت خلال الموجات المختلفة لجائحة كورونا دوراً تكاملياً كجزء من المؤسسة الدينية العامة التي تحركها الدولة. كما ركزت فتاوى دار الإفتاء بالدرجة الأكبر على تقديم الغطاء الديني للإجراءات الاحترازية والضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف لأداء الصلاة في المساجد، والتأكيد على أن فقه النوازل يبيح الأخذ بهذه الإجراءات، كما بدت أيضاً شديدة التمسك بتقديم الغطاء الديني لمبدأ "طاعة ولي الأمر" وذلك في الفتاوى التي أكدت فيها على ضرورة امتثال الجميع للإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وهو ما يؤكد على أن الوظيفتين التفسيرية والتبريرية مثلتا الوظيفتين الأساسيتين لحساب دار الإفتاء على فيسبوك، ويتناغم هذا التوجه مع ما يؤكده مفهوم الإسلام المرقمن من أن أبرز وظائف الخطاب الديني داخل العالم الافتراضي تتمثل في الوعظ والتوعية.
الملخص: هدفت الدراسة إلى اختبار فرضية العلاقة بين معدلات اهتمام مقررات التعلبم الإعلامي بمكون "التفكير النقدي" (على المستويين: المعرفي والمهاري) ومعدلات استفادة طلاب الإعلام من آليات التحقق من مصداقية المحتوى الإخباري على منصات التواصل الاجتماعي، سواءً آليات التقييم الداخلي لأساليب تقديم المحتوى، بالاستناد إلى الخبرات المعرفية للفرد، أو آليات التحقق الخارجي عبر المقارنات الناقدة للمحتوى. واعتمدت الدراسة على منهج المسح، بالإضافة إلى المنهج المقارن. باستخدام أداة الاستبانة في عملية جمع البيانات، وتكونت عينة الدراسة من ( 150) طالباً من كليات الإعلام بالجامعات العربية بأسلوب العينة المتاحة أظهرت نتائج الدراسة أن منصات التواصل الاجتماعي تعد رافداً معلوماتياً ومعرفياً أساسياً بالنسبة لطلاب كليات وأقسام الإعلام، وهذه الكثافة في الاستخدام تعد عاملاً مهماً من العوامل التي دفعت كليات وأقسام الإعلام إلى تضمين مقررات التفكير النقدي والتربية الإعلامية أو الرقمية داخل منظومة المحتوى التعليمي الذي تعتمد عليه في إعداد وتطوير عدد من المعارف والمفاهيم الأساسية لدى الطلاب. وقد بدا الطلاب متأثرين في تقييمهم لأنواع المعلومات الأكثر عرضة للتزييف على منصات التواصل بمعدلات استخدامهم لهذه المنصات، وقد ثبت أن هناك فروقاً بين الطلاب في تقييم أنواع المعلومات الأكثر عرضة للكذب تبعاً لدرجة استفادتهم من الأنواع المختلفة للمنصات الرقمية، فميلهم إلى المنصات ذات الطابع البصري يدفعهم إلى تقييم المعلومات البصرية كأكثر المعلومات عرضة للكذب. ويستخدم الطلاب عدداً من الآليات في التأكد من مصداقية المحتوى على منصات التواصل، يأتي على رأسها آلية المقارنة. ويأتي بعد ذلك آلية اختبار لغة كتابة المحتوى. وقد ثبت أن لجوء الطلاب إلى آلية التحقق اللغوي من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة دالة بدرجة استيعاب الطلاب للمعارف المتعلقة بالتفكير النقدي، وأن اللجوء إلى آلية "المقارنة" في التحقق من مصداقية المحتوى يرتبط بعلاقة أساسية بدرجة استيعاب الطلاب لعناصر التفكير النقدي. الكلمات المفتاحية: المحتوى التعليمي- المنصات الرقمية- المصداقية- الأخبار الكاذبة- التحقق من المصداقية- طلاب الإعلام.
تسعى هذه الدراسة إلى رصد و تحليل اتجاهات البحوث الحديثة المتعلقة بأدوار الفضائيات التليفزيونية في مخاطبة الآخر، من حيث مجالات الاهتمام البحثي والجوانب المنهجية المستخدمة، وذلك من خلال مسح الإنتاج العلمي في الدول العربية والأجنبية والمنشور في مجلات علمية محكمة خلال الفترة الزمنية للدراسة ( 2011- 2019). تقدم هذه الدراسة خلاصة كاملة لأبرز النتائج التي توصلت إليها بحوث ودراسات الفضائيات ومخاطبة الآخر، وأهم ما خلصت إليه البحوث والدراسات الإعلامية الحديثة في هذا الصدد، مما يعني استيعاب الاتجاهات النظرية والتطبيقية في البحوث والدراسات الإعلامية، وكذلك التعرف على المناهج والأدوات البحثية المستخدمة. وتتحدد أهداف الدراسة فيما يلي: رصد الدراسات التي تناولت الاتجاهات الحديثة في بحوث الفضائيات ومخاطبة الآخر، واكتشاف القضايا البحثية التي عنيت بها الدراسات عينة التحليل وأولوياتها.والتعرف على الأطر المنهجية والنظرية المستخدمة في الدراسات عينة التحليل. ثم بناء رؤية مستقبلية واقتراح أجندة أولويات بحثية لتطوير البحوث والدراسات المعنية بعلاقة الفضائيات بمخاطبة الآخر، وتوظف الدراسة " أسلوب تحليل المستوى الثاني Secondary analysis بمدخله الكيفي. وقد بلغ إجمالي عينة الدراسات الخاضعة للتحليل (62) دراسة بواقع (20) دراسة عربية، (42) دراسة أجنبية توزعت على المحاور الموضوعية وعكست مجموعة الاتجاهات البحثية الموضحة في المحاور التالية: أولا: استعراض الدراسات المتعلقة بإشكالية "المقاومة/ الانفتاح" في مخاطبة الآخر عبر القنوات الفضائية ثانياً: استعراض الدراسات المتعلقة بإشكالية التوازن في التدفق الإخباري بين الذات والآخر عبر القنوات الفضائية ثالثاً: استعراض الدراسات المتعلقة بإشكالية الصور المتبادلة بين الذات والآخر ودورها في تفعيل أو عرقلة الحوار عبر القنوات الفضائية الكلمات المفتاحية: الاتجاهات الحديثة – أدوار القنوات الفضائية – الآخر- تطوير البحوث العربية - تحليل من المستوى الثاني
سعت الدراسة إلى رصد و تحليل أدوار أساتذة الجامعات في تشكيل وعي الشباب بمخاطر التطرف والإرهاب الالكتروني والأدوات الواقعية والافتراضية التي يعتمدون عليها في ذلك وآليات الإقناع التي يستندون إليها في بناء الوعي المعرفي للشباب بهذه المخاطر. وتصنف هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية ياستخدام المنهج المسحي والمنهج المقارن، واعتمدت على أداة الاستبيان، بالتطبيق على 100 مفردة من أساتذة الجامعات من مختلف الكليات. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن توظيف أساتذة الجامعات لمواقع التواصل كأداة لتوعية الطلاب بمخاطر التطرف والإرهاب لا يزال محدوداً. وأن النسبة الأكبر من الأساتذة يدركون أن مواقع التواصل الاجتماعي كأدوات تقوم بدور "كبير" في نشر التطرف والإرهاب، وأن التنظيمات الدولية مثل تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة" الأكثر استخداماً وتوظيفاً لهذه المواقع. ومن أبرز المخاطر تجنيد الطلاب قليلي الوعي في عمليات الذئاب المنفردة. ويرجع ذلك لضعف الثقافة الدينية، وعدم تربية عقل الشباب على النقد والتحليل. ويرى الأساتذة الاعتماد على الحوار العقلاني في إقناع الطلاب بمخاطر الإرهاب الالكتروني. وأن هناك ضرورة كبيرة لإضافة مقرر "التفكير النقدي" إلى حزمة المقررات المتعلقة بمتطلبات الجامعة. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين درجة اهتمام أساتذة الجامعات بمناقشة الطلاب في الأفكار المتشددة على مواقع التواصل تبعاً للتخصص العلمي. فكلما انتمى الأساتذة إلى تخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية واللغات دعم ذلك توجههم نحو المناقشة. وأخيرا اثبتت الدراسة وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين معدلات استخدام الأساتذة لمواقع التواصل الاجتماعي ونوع الاستراتيجيات المستخدمة في إقناع الطلاب بمخاطر الإرهاب الالكتروني. الكلمات المفتاحية: الإدراك، أساتذة الجامعات، الشباب الجامعي، التطرف، الإرهاب، الفضاء الالكتروني
هدفت الدراسة للتعرف على دور الأكاديميات العربيات في توعية الطلاب بمخاطر التأثيرات النفسية لمواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تتشكل مسارات العلاقة بين درجة وعي الأكاديميات العربيات بوظائف التربية الرقمية وأدوارها في تربية العقل النقدي لدى طلاب الجامعات. وقد استخدم المنهج المسحي بشقيه الوصفي والتفسيري، ويوظف معه أداة الاستبيان كأداة لجمع البيانات. وخلصت الدراسة إلى أن: تتجلى أبرز مؤشرات وعي عضوات هيئة التدريس بمقهوم التربية الرقمية ووظائفها في تأكيدهن على أن الجانبين السلوكي والأخلاقي يعدان من أبرز العناصر التي يتشكل منها هذا المفهوم، وأن البعد التربوي يعمل إلى جوار البعد التعليمي في تحديد أدوار عضوات هيئة التدريس في التربية الرقمية للطلاب. وترى عضوات هيئة التدريس أن طلاب الجامعة يحرصون على التعرض لكل أنواع المحتوى (السلبي والإيجابي والمتوازن) المتاح على مواقع التواصل بمتوسطات متقاربة، دون ترجيح نوع على آخر بصورة حادة. وأن أبرز تأثيرات ارتفاع معدلات التعرض لمواقع التواصل على الصحة النفسية للطلاب تتحدد في العزلة، ثم في انخفاض درجة الرضا عن الواقع. ، ولوحظ ارتفاع نسبة عضوات هيئة التدريس المتخصصات في العلوم الاجتماعية والإنسانية، مما زاد من تأثير عامل التخصص، فأغلبهن على وعي معرفي بنظريات علم النفس ونظريات النمو النفسي والعقلي والبناء المعرفي للمراهقين والشباب، الأمر الذي يزيد من وعيهن بالمخاطر النفسية المترتبة على التعرض لمواقع التواصل. وفي المقابل لم يثبت التحليل الإحصائي وجود تأثير لكل من عاملي العمر والدرجة العلمية على تقييم عضوات هيئة التدريس لتأثير التعرض لمواقع التواصل على التحصيل الدراسي. الكلمات المفتاحية: التأثيرات النفسية، مواقع التواصل الاجتماعي، مفاهيم وظائف، التربية الرقمية، الأكاديميات.
تمثل الهدف الرئيسي لهذا البحث في تحليل العلاقة بين مستويات اعتماد الجمهور على البرامج الدينية ودرجة إيجابية أو سلبية اتجاههم نحو خطاب الفتوى الدينية الذي تقدمه وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية مستهدفة منهج المسح والمنهج المقارن، وعلى عينة بلغ قوامها 200 مفردة من مشاهدي برامج الفتوى التليفزيونية من المصريين، تم سحبها بأسلوب العينة الشبكية أو "العينة المتضاعفة" Snowball Sample، باستخدام أداة الاستبيان الإلكتروني في الأول من سبتمبر 2018،. وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج مجملها: أن المشاهدين يستقبلون المضمون الذي تبثه هذه البرامج كخطاب يرتكن إلى عدد من الثنائيات، أبرزها "ثنائية السؤال والجواب" والتي تمثل الآلية الأساسية التي يعتمد عليها خطاب الفتوى، بهدف الاستجابة لدوافع الاعتماد لدى الجمهور والتي تبلورها ثنائية "الفهم والمعرفة"، وتحدد ثنائية "التماسك والتنوع" قدرة هذا الخطاب على التأثير في المتلقي، فالتماسك الموضوعي والمعلوماتي يمنح خطاب الفتوى قوة تجعله قادراً على منافسة الخطابات التي تقدمها البرامج الأخرى، أما التنوع فيزيد من معدلات اعتماد المشاهدين عليه كمصدر للمعلومات الدينية، في حين تحدد ثنائية "العبادات/ الأحوال الشخصية" قدرة الخطاب على إشباع الاحتياجات المعرفية للمتلقي. وتتمثل أبرز تأثيرات خطاب الفتوى في إطار ثنائية "التأثيرين المعرفي والوجداني"، ويتدخل في زيادة أو تحجيم مستوى التأثير على المتلقي عاملان ثنائيان "كثافة الاعتماد/ كفاءة الأداء داخل الخطاب".
تتحدد فكرة هذه الدراسة في تحليل استخدام الشباب المصري لمواقع التواصل كأداة للاتصال العابر للحدود، تمكنهم من التواصل مع شباب من مجتمعات مختلفة وقياس علاقته بعمليات التفكيك وإعادة الهيكلة لشبكة القيم التي تتشكل حولها الهوية الثقافية. انطلاقاً من تعريف للهوية يذهب إلى أنها تمثل مجموعة من القيم التي تتبلور حولها الذات. كما يتناول موضوع البحث الاسترتيجيات التي تحكم التواصل المتعلق بالهوية الثقافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي طبقاً لنموذج أولسون Olson. تعتمد الدراسة على منهج المسح بمستوييه الوصفي والتفسيري، بالتطبيق على عينة من الشباب الجامعي من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تتمكن الباحثة من الحصول على بيانات محددة توفر أوصافاً دقيقة للظاهرة محل الدراسة. اعتمد البحث على أداة الاستبيان الإلكتروني التي تضمنت عدة فئات رئيسية منها: مجالات وخصائص المعلومات المتبادلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و حدود وتأثيرات التحاور مع الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الهوية الثقافية، و القيم المكتسبة من الحوار مع الآخر عبر مواقع التواصل وتأثيرها على الهوية الثقافية للشباب. كما اعتمد تطبيق البحث على جمع البيانات من عينة حجمها 200 مفردة من طلاب جامعة القاهرة، تم سحبهم بأسلوب العينة المتاحة. " ويعد أسلوب العينة المتاحة من الأساليب العلمية التي تستخدم في سحب العينات في إطار المجتمعات البحثية التي لا يتوفر لها إطار محدد يمكن سحب مفردات العينة منه". وقد توزعت مفردات العينة طبقاً للنوع بنسبة 53% للذكور و47% للإناث، بين 18-35 عاماً. مع اختلاف مستوياتهم التعليمية والتخصصية ما بين الكليات النظرية والعملية. وتوصل البحث لمجموعة من النتائج أهمها: تحتل المعلومات العامة المفيدة موقع الصدارة على قائمة المعلومات التي ينشط الشباب في تبادلها عبر مواقع التواصل، ويقل اهتمام الشباب بتبادل المعلومات النوعية (المتخصصة). وتمثل مقاطع الفيديو الشكل المفضل لدى الشباب لتبادل المعلومات. يعد التماثل في اللغة الشرط الأهم للدخول في حوارات عبر مواقع التواصل، ويميل الشباب بالنسبة الأكبر إلى اختيار أشخاص محليين عند التحاور حول منظومة القيم التي تحكم الهوية الثقافية، وكذلك الأشخاص الذين ينتمون إلى نفس شبكة القيم على المستوى الإقليمي، تمثل الاستفادة المعرفية أبرز الإشباعات التي يستهدفها الشباب من الدخول في حوارات مع الآخر، يليها الثقافية، أثبتت الدراسة صحة الفرض الذي يذهب إلى وجود علاقة ارتباط دالة بين كثافة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والاتجاه نحو تأثير التواصل مع الآخر على شبكة قيم الهوية الثقافية. أثبتت الدراسة صحة الفرض الذي يذهب إلى وجود فروق دالة بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس شروط التحاور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبعاً لهوية الشخص الذي يتم التحاور معه (مصري- أحنبي).
تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الدوريات العلمية في مجال الإعلام، من خلال دراسة الاتجاهات التي تحملها النخب الأكاديمية نحو آليات وطرق وأساليب التقييم المستخدمة في الدراسات المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة. وذلك من خلال: الوقوف على المعايير التي يتم بناءً عليها تقييم بحوث الإعلام المنشورة في المجلات والدوريات العلمية المحكمة ذات معامل التأثير القوي، من وجهة نظر النخبة الأكاديمية. ومعرفة مدى التزام هذه المجلات العلمية بأخلاقيات البحث العلمي. وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية باستخدام المنهج المسحي، وأجريت على عينة من المتخصصين قوامها ) 150 ( مفردة من حملة الدكتوراة في الدراسات الإنسانية من المقيمين في دولة ) مصر السودان(، خلال فترة العام الدراسي – - 2017 - 2018 م. وقد انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: 70 % من مجتمع البحث يرون أن نوعية الدراسات المنشورة في المجلات العلمية المحكمة تتلاءم مع الواقع المجتمعي، وأن نسبة 66.7 % من مجتمع البحث يرون أن الدراسات المنشورة تخضع للتقييم والتحليل العلمي. وأن 76 % من مجتمع البحث موافقون بشدة، وموافقون على أن طابع المجاملة في النشر العلمي هو الأسلوب الشائع في الدوريات. وأكدت الدراسة على وجود علاقة طردية متوسطة بين واقع النشر العلمي للإعلام في المجلات العلمية المحكمة والتزام المجلات العلمية بأخلاقيات المهنة والبحث العلمي من وجهة نظر النخبة الأكاديمية. وأكدت الدراسة أيضا وجود علاقة طرية قوية بين إعتماد النخبة الأكاديمية للنشر في مجلات علمية ذات معامل تأثير قوي وخضوع بحوث الإعلام إلى معايير تقييم علمية ومقننة. وقد أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في سياسات تحرير الدوريات والمجلات العلمية المحكمة، والعمل على تحديثها تماشيا مع الأسس والمعايير العلمية العالمية، مع الاهتمام بمواقع الدوريات على الإنترنت، بحيث يكون للدورية موقع مستقل متطور ومواكب. الكلمات المفتاحيه : الاتجاهات، النخب الأكاديمية، الأستاذ الجامعي، دوريات الإعلام، معامل التأثير.
الملخص: تحاول هذه الدارسة الوقوف على نمط ملكیة القنوات الفضائیة، وهل یؤثر ذلك النمط سواء كان حكومي أو خاص على أسالیب معالجة البرامج الحواریة لقضایا التنمیة المستدامة وخصوصاً " قضیة الرعایة الصحیة للمواطن" باعتبارها من القضایا المهمة التي تهم جمیع أفراد المجتمع. وكانت عينة الدراسة قناتین إحداهما حكومیة والأخرى خاصة، وهم قناة دبي الأولى، وقناة MBC.1، وتم اختیار عینة عمدیة من برنامجین حواریین عینة الدراسة المذاعة خلال ثلاثة شهور (مارس- مایو ٢٠١٦ )، واستخدمت الباحثة منهج المسح واعتمدت على صحیفة تحلیل المضمون في جمع البيانات. ومن أهم نتائج الدراسة أن هناك نسب متقاربة بین أشكال تحریر فقرات البرامج عینة الدراسة منها الخبر والحدیث المباشر والحوار، ویلیها التقریر مما یؤكد أنه لا یوجد فرق في نمط الملكیة للقنوات بخصوص أشكال التحریر وربما یرجع ذلك لأن التنمیة الصحیة المستدامة لا تخضع لسیاسات ملكیة. وقد أوصت الدراسة بأن تسعى البرامج الحفاظ على مشاركة الجمهور لمعرفة احتیاجاتهم ومتطلباتهم الصحیة، وتعزیز قدرة الأنظمة الصحیة على توفیر الخدمات الصحیة الأساسیة للجمیع على أسس الكفاءة وسهولة المنال ویسر التكلفة للوقایة من الأمراض ومكافحتها ومعالجتها، وزيادة اهتمام القنوات الفضائیة الحكومیة والخاصة بالبرامج الصحیة، وتوجیه الجهود البحثیة نحو القضایا الصحیة ذات الأولویة لتنمیة صحة مستدامة.
تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن الآثار الثقافية والاجتماعية والنفسية لشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب الجامعي الخليجي ، والإشباعات المترتبة على هذا الاستخدام. وقد استخدمت الباحثة أداة الاستبيان على عينة عمدية ) متاحة ( قوامها 300 مفردة من الشباب الجامعي الخليجي في جامعتي عجمان والشارقة بالإمارات العربية المتحدة، منهم (138) من الذكور، و(186) من الإناث المنخرطين في Facebook Instagram, Twitter, . وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الإستكشافية والوصفية، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامى. وأظهرت نتائج الدراسة أن أبرز الآثار الثقافية الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي هي التعرف على الثقافات الأخرى وزيادة الحصيلة اللغوية "ومن الآثار الاجتماعية والنفسية، الشعور بالسعادة عند التواصل مع الأصدقاء القدامى، ومشاركة الآخرين مناسباتهم وهمومهم، كما أجمع الكثيرين أن مواقع التواصل أتاحت تسهيل المحادثات بين الشباب من الجنسين دون علم الأسرة، وهذه من الآثار الاجتماعية السلبية للمواقع، ومن الاشباعات المترتبة على استخدام شبكات التواصل أنها تساعد في الحصول على المعلومات عن كافة الأحداث والقضايا في المجتمع وتساعد على تمضيه وقت الفراغ"
الملخص تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الدور التربوي لوسائل الإعلام في بناء وغرس وترسيخ القيم المجتمعية، لدى الشباب الإمارات. ومحاولة تذليل ما قد يؤثر سلباً على دورها في تشكيل منظومة القيم الإيجابية التي تفي بمتطلبات الحاضر وتستجيب لتطلعات المستقبل، وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية مستهدفة منهج المسح على عينة بلغ قوامها 200 مفردة من الشباب اللإماراتي من الجنسين باستخدام أداة الاستقصاء إلى جانب الملاحظة والمقابلة العلمية.وانتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها : أن التليفزيون هو أكثر وسائل الإعلام تأثيراً وفعالية في بناء الشخصية الإماراتية وتقديم القيم التربوية والمجتمعية، تليه الإذاعة ثم الانترنت. وأن أكثر من نصف العينة أجمعوا على أن لوسائل الإعلام دوراً تربوياً في ترسيخ قيمة الانتماء ولولاء لإبراز الوجه الحضاري لمجتمع الإمارات، بينما أجاز أكثر من 30% من العينة عدم وجود تواصل بين الجهات التربوية والمجتمعية. وتعتبر الأسرة من أكثر العوامل المؤثرة في إكساب المواطن صفاته أو بنائه ثقافياً واجتماعياً يليها عامل البيئة المحيطة والمجتمع، أما وسائل الإعلام فجاءت في المرتبة الثالثة. ومن أهم التوصيات : ضرورة الربط بين الجهات التربوية والمجتمعية وأفراد المجتمع لعرض المشاكل والتحديات التي تعيق مسار نشر وتدعيم القيم التربوية، ولا يتم ذلك إلا من خلال تكثيف البرامج التربوية من وسائل الإعلام. الكلمات المفتاحية : الدور التربوي، وسائل الإعلام، بناء وترسيخ القيم المجتمعية.
الملخص تطمح هذه الدراسة إلى تحقيق هدفين أساسيين: الأول بحث وتحديد حجم الاهتمام الدى أولته القنوات التليفزيونية الفضائية لقضية أزمة الانقسام السياسى حول الدستور المصرى، والثانى تحديد اتجاهات القنوات الفضائية المصرية من ذلک الحدث، وتأخذ الدراسة عينتها البحثية من المصريين المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة باختلاف المستويات الاجتماعية، وتنقسم الدراسة إلى إطارين أساسيين: إطار نظرى يطرح معلومات أساسية عن القنوات التليفزيونية الفضائية ومعالجتها للأزمات والتعرض لمدخل الإعتماد على وسائل الإعلام، وفکرة أساسية عن الاجراءات المنهجية المتبعة فى الدراسة، والثانى إطار تطبيقى يعرض نتائج الاستقصاء وتفسيرات للتساؤلات موضع الدراسة. النتائج العامة: توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، من أهمها: - أن العلاقة بين الجمهور ( فئة المبحوثين ) والفضائيات المصرية نجد أن النسبة الأعلى جاءت مبينة أن هذه الفضائيات عملت على زيادة حرص الجمهور على متابعة المادة الخاصة بالدستور، وهذا يدلل على أن معالجات برامج تلک الفضائيات قد نجحت إلى حد کبير فى جذب انتباه المتلقى المصرى فى متابعة تداول الدستور على خارطة البرامج التلفزيونية أى أنها برامج کانت تشبع حاجات الجمهور فى هذا الجانب. - جاءت طييعة الخبر کأهم عامل من العوامل المؤثرة على اعتماد العينة على القنوات الفضائية المصرية أئناء مناقشة الدستور المصرى الجديد، يليه فى الترتيب الثانى العامل الخاص بالقناة، وهو مايؤکد الاعتماد عليه کمصدر للخبر بعوامل تختلف باختلاف المضمون والقناة وعوامل أخرى موضحة فى الدراسة . - وفيما يتهلق بالآثار الناتجة عن الاعتماد: جاء "الأثر الوجدانى" تناول مواد الدستور المصرى يعکس قدرة القناة فى متابعة الأحداث فى مقدمة الآثار المتحققة من الاعتماد على القنوات الفضائية، يليه الأثر الوجدانى الثانى القناة التى لا تقدم تفصيلات وشرح وافى لمواد الدستور تفقد کثيراً من قدرتها على جذب الانتباه فى الترتيب الثانى من الآثار المتحققة. - وجاء الاستعانة بالخبراء لتفسير الأحداث وشرحها، فى الترتيب الأول أما التوازن فى عرض وجهات النظر المختلفة، فقد جاء فى الترتيب الثانى و اسناد الوقائع والأحداث إلى مصادرها، فى الترتيب الثالث وجاء بديل استخدام لغةبسيطة وسليمة وواضحة فى صياغة الحوار فى الترتيب الرابع. - وجاء أکثر الجوانب الإيجابية فى أداء القنوات الفضائية المصرية أثناء مناقشتها للدستور المصرى، هو التعمق فى معالجة الأحداث والقضايا، حيث جاء فى الترتيب الأول ويليه استضافة شخصيات تلائم ما تتطرقه من قضايا، أما حرص هذه القنوات على مشارکة الجماهير فى البرامج، فجاء فى الترتيب الثالث. الكلمات الرئيسية: المصريين بالخارج ، القنوات الفضائية ، الإمارات العربية المتحدة ، الانقسام السياسي ، الدستور المصري.