نظم مكتب التواصل المجتمعي بالتعاون مع مكتبة الجامعة جلسة لرواية القصص في المدرسة الأهلية الخيرية الخاصة. وأقيمت هذه الفعالية في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم حيث تم تنظيم جلسات لقراءة مجموعة متنوعة من القصص للأطفال. وشارك في الفعالية 13 متطوع قاموا بسرد القصص للأطفال بطريقة مشوّقة وتفاعلية، وذلك بهدف تشجيعهم على التعلم والقراءة. كما تم توزيع 300 كتاب للطلبة، وبلغ إجمالي الساعات التطوعية المحققة 39 ساعة.
وأضاف شادي أبو خالد، مدير مكتب التواصل المجتمعي، حول أهمية التعليم: "يعتبر التعليم هدفًا رئيسيًا من أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، وهو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع مستدام ومتقدم. تسلط هذه الفعالية الضوء على أهمية دور القصص في تحسين مهارات التركيز وتحفيز حب القراءة لدى الأطفال. يعتبر التعليم أيضًا أكبر مورد متجدد للإنسانية وحقًا أساسيًا من حقوق الإنسان. نحن نؤكد على أهمية التعاون لتعزيز التعليم؛ بهدف الوصول إلى جيل متميز مسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا. كما أن المشاركة الفعّالة في هذا النوع من الأنشطة يعزز روح الفريق، والتفاعل الإيجابي بين مختلف الشركاء في المجتمع."
يعَدّ اليوم الدولي للتعليم ذكرى سنوية ينظمها اليونسكو بتاريخ 24 يناير، حيث يُخَصّص هذا اليوم للاحتفال بالدور الحيوي الذي يلعبه التعليم في تحقيق التنمية الإنسانية والدولية والاجتماعية. ويبرز أهمية منح الفرص التعليمية للجميع كحق أساسي من حقوق الإنسان. ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "التعلم من أجل سلام دائم"، مركزاً على دور التعليم في بناء جسور دائمة للسلام بين مختلف المجتمعات والثقافات.
يكرس مكتب التواصل المجتمعي جهوده في دعم مبادرات التعليم والتعاون بين مختلف الشركاء. ويتمثل دور المكتب في تنظيم وتنسيق الجهود المجتمعية لتعزيز التعليم من خلال الشراكة مع الجهات المعنية لضمان تحقيق أقصى فائدة من المبادرات التعليمية المختلفة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.