جامعة عجمان توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع بنك المارية المحلي لتعزيز برامج التطوير الأكاديمي والمهني للطلبة
وقعت جامعة عجمان مذكرة تفاهم مع بنك المارية المحلي، بهدف تقديم برامج تدريب أكاديمية ومهنية لطلبة الجامعة. وتهدف المذكرة إلى التعاون المشترك من خلال تقديم بنك المارية المحلي للطلبة برامج تعليمية متنوعة تتماشى مع الأولويات الوطنية وتلبي احتياجات الطلبة المتنامية ومتطلبات سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، سيستفيد طلبة جامعة عجمان من البرامج الأكاديمية التدريبية، المساعدة في التوظيف والمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية، بالإضافة إلى الاستشارات والمشاريع البحثية المشتركة التي تعزز مهارات التوظيف.
وأضاف الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: "تلتزم جامعة عجمان بتنمية وتطوير مهارات خريجيها ليصبحوا قادة ناجحين في مختلف المجالات والتخصصات، ومساهمين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها. وتعكس شراكتنا مع بنك المارية المحلي التزامنا في تنمية وتطوير مهارات موظفي القطاع الحكومي والخاص، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم المهنية وتعزيز مساهمتهم في اقتصاد الدولة."
ومن جانبه أضاف حميد العطار، نائب الرئيس التنفيذي لبنك المارية المحلي: "نحن حريصون على الشراكة مع جامعة عجمان، التي تعتبر إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في الدولة، حيث نسعى معاً إلى إثراء تجربة الطلبة من خلال توفير الفرص التدريبية والدعم على المستوى الأكاديمي والمهني. كما أننا نؤمن بأهمية دعم الشباب وتوفير كافة الفرص المناسبة لهم لتحقيق التقدم، وخاصة تلك التي ستؤثر عليهم في مساراتهم المهنية المقبلة.
وأضاف: "سيتاح للطلبة فرصة استكشاف الإمكانيات الرقمية المتاحة في مجال تقديم الخدمات المصرفية، ليتمكنوا من قيادة الموجة القادمة من الابتكار ومواجهة التحديات الواقعية. ومن خلال التعاون مع جامعة عجمان، نلتزم بتهيئة القادة المستقبليين للمساهمة في التحول الرقمي لتجارب العملاء، وإعادة تشكيل الصناعات، وقيادة المرحلة التالية من التقدم المالي الرقمي".
حول بنك المارية المحلي
بنك المارية المحلي هو أول بنك رقمي متكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يوفر تجربة رقمية فريدة للعملاء عبر جميع الخدمات المصرفية الشخصية والتجارية الصغيرة. ويتميز البنك بدرجة عالية من التخصص، حيث يركز على النمو وخدمة مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يشمل مواطني الدولة والمقيمين والشركات (الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة). وتتوافق رؤية البنك مع رؤية قادة الدولة، من خلال دعم الأفراد والشركات الصغيرة في اقتصاد الدولة وتعزيز ثقافة التفكير المستقبلي التي تؤكد على الابتكار والتكنولوجيا.
