جامعة عجمان تواصل تألقها وتحقق المرتبة 17 في تصنيف مؤسسة كيو إس للجامعات في المنطقة العربية لعام 2025
في إنجاز جديد يضاف إلى سجلّها الحافل بالتميز الأكاديمي والبحثي، ارتقت جامعة عجمان إلى المرتبة 17 في تصنيف مؤسسة كيو إس للجامعات في المنطقة العربية لعام 2025، محققة بذلك تقدماً من المرتبة 22 في العام الماضي، وقفزة نوعية بمقدار 53 مركزاً منذ عام 2017. ويعكس هذا التميز التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية رائدة وترسيخ سمعتها كإحدى المؤسسات الأكاديمية المتميزة في المنطقة العربية.
كما حققت جامعة عجمان المرتبة السادسة في فئة السمعة لدى جهات التوظيف على مستوى المنطقة العربية، متقدمة بمركزين مقارنة بالعام الماضي، مما يؤكد سعيها الدؤوب لتعزيز قابلية توظيف طلبتها وخريجيها، وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل وتصقل مهارات الطلبة لتعزز فرصهم في بناء مسيرة مهنية ناجحة.
وحافظت جامعة عجمان على المرتبة الثانية على مستوى المنطقة العربية في فئة تنوع جنسيات الطلبة الدارسين فيها، مما يعكس سعيها المستمر لتوفير بيئة تعليمية عالمية تستقطب الطلبة من مختلف أنحاء العالم. وارتقت الجامعة إلى المرتبة السابعة في فئة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس على مستوى المنطقة العربية، مما يعكس مكانتها كوجهة تعليمية رائدة تجذب نخبة من الأكاديميين المتميزين على الصعيد الدولي.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الدكتور كريم الصغير، مدير الجامعة: "يُعَد الارتقاء المستمر الذي تحققه جامعة عجمان في تصنيف مؤسسة كيو إس للجامعات في المنطقة العربية دليلاً واضحًا على التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة وتطوير بيئة أكاديمية متميزة. ويكمن سر النجاح في تصميمنا على تحقيق التميز، حيث يجسد شعارنا "معا نصنع الإنجازات" روح الفريق والعمل المشترك لإعداد كوادر مؤهلة للمساهمة في تنمية المجتمع."
ويُظهر تصنيف هذا العام تميّز جامعة عجمان في عدة مؤشرات هامة، حيث تقدمت الجامعة خمس مراكز لتتبوأ المرتبة 23 في فئة السمعة الأكاديمية. كما تقدمت الجامعة 16 مركزاً لتحقق المرتبة 31 في فئة الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس، و14 مركزاً لتصل إلى المرتبة 45 في فئة شبكة البحث العلمي الدولية.
وفي إطار رؤيتها الطموحة، تواصل جامعة عجمان مسيرتها نحو الريادة بترسيخ مكانتها كصرح تعليمي رائد على مستوى العالم العربي. ويأتي هذا الإنجاز المتجدد ترجمةً لالتزام الجامعة بتقديم تعليم نوعي ومتطور، ودعم مسيرة البحث العلمي، واستقطاب الكفاءات الأكاديمية المتميزة. ومع هذه النجاحات المتتالية، تؤكد الجامعة عزمها الثابت على المضي قدماً في مسيرة التميز والابتكار، لتظل في طليعة المؤسسات التي تسهم في بناء جيل مبدع ومؤهل لقيادة المستقبل، ولتعزيز دورها المحوري في تطوير المجتمع في مختلف المجالات.