شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة 27 من خريجي جامعة عجمان تحت شعار "عام زايد".
ويضم هذا الفوج 926 طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات في درجتي البكالوريوس والماجستير ينحدرون من 44 جنسية، منهم 383 خريجا تم تخريجهم اليوم.
وتحمل دفعة هذا العام تحت شعار "عام زايد" تيمنا بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2018 عام زايد ليجسد هذا الشعار الاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حيث يشهد العام 2018 مناسبة ذكرى مرور مائة عام على ميلاده ليكون مناسبة وطنية يستحضر من خلالها العرفان والتقدير والاعتزاز بالقائد المؤسس وما تركه من ميراث عميق من القيم والمبادئ والتقاليد الراسخة.
وأشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي في هذه المناسبة بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين يبذلون كل غال ونفس من أجل توفير الاحتياجات الأساسية كافة لبناء المواطن القادر على خدمة وطنه، كما يولون اهتماماً كبيراً ويدعمون ويباركون كل مبادرة وبرنامجاً وخطة استراتيجية تخدم تطوير التعليمي وتنفيذ وبناء الجامعات والمدارس من أجل المواطنين والمقيمين على هذا التراب الغالي للاستفادة من خبراتهم مستقبلاً في بناء الوطن وازدهاره.
وأكد سموه أن التعليم العالي أصبح من ضروريات الحياة العصرية للنهوض بالتنمية والتطوير في كافة القطاعات وأن جامعة عجمان تسعى جاهدة للقيام بدورها في سبيل الوصول لكل مواطن ومقيم وتأهيلهم للمشاركة بمسيرة البناء والرقي في دولة الامارات حيث قطعت شوطا متقدما في تقديم كل ما هو مفيد من خلال مناهج وبرامج متطورة وعالية المستوى.
وقال إن هذا اليوم يمثل تأكيدا حقيقيا وبرهانا ساطعا على أن جامعة عجمان تشكل واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية والفكرية والمعرفية والإبداعية. مشيرا سموه إلى أن الجامعة أصبحت منارة علمية متميزة وجادة ولها حضور فعال في كافة المناسبات الداخلية والخارجية ولها علاقات متميزة على كافة الأصعدة وهي متجددة دائما سواء على صعيد المناهج عبر الإضافات التي ظلت تدخلها على تخصصاتها أو من خلال التحديث المستمر لبيئة الجامعة التعليمية التي وضعتها في مصاف الجامعات ذات المكانة المرموقة.
وثمّن سموه جهود مجلس الأمناء والإدارة والهيئة الأكاديمية للجامعة الذين عملوا بإخلاص وتفان للوصول بالمشاريع التعليمية والإنشائية إلى مستوى يليق بالجامعة وما حققته من إنجازات ومكانة علمية وأكاديمية مرموقة.
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان عن سعادته واعتزازه بالخريجين والخريجات من جامعة عجمان مؤكدا دعمه لكل الطلبة المجتهدين وأنه لن يدخر وسعاً في توفير المنح والبعثات التعليمية للخريجين المتفوقين بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لاستكمال دراساتهم الأكاديمية والبحثية في الداخل والخارج حتى يعودوا حاصلين على أرقى الشهادات العلمية وحث جميع الخريجين على مواصلة الجد والاجتهاد والعمل الدؤوب لتحقيق ما يتمنونه من آمال وطموحات سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى وطنهم الغالي دولة الإمارات.
وهنّأ سموه أبناءه الخريجين متمنيا لهم التوفيق والسداد والمستقبل الزاخر بالنجاح داعيا أبناءه الخريجين الذين سيدخلون سوق العمل من الآن وقد تسلحوا بالعلم أن يضعوا هذا الوطن نصب أعينهم ويتفانوا في سبيله وأن يعملوا من أجله بجد واجتهاد حتى يظل شامخا بين الأمم قويا بسواعدهم الفتية وعقولهم المستنيرة. وتوجّه سموّه بأطيب التهاني إلى آباء وأمهات الخريجين على صبرهم الجميل وعطائهم الكبير والذين كانوا لأبنائهم العين الساهرة واليد الحانية حتى حققوا هذا الإنجاز الذي سيكون مصدر فخر لهم في حياتهم.
حضر مراسم حفل التخريج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، وسعادة اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، وسعادة سالم الدرمكي مستشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، وسعادة عبد الله أمين الشرفاء المستشار بديوان الحاكم، وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية ومدراء الجامعات بالدولة وأعضاء السلك الدبلوماسي وعمداء الكليات والأساتذة واعيان ووجهاء البلاد وأولياء أمور الطلبة الخريجين وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات وكبار المسؤولين.
وجرى خلال حفل توزيع شهادات التخريج على الخريجين من قبل صاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهده وعلى الهواء مباشرة اتصال مرئي مع عائلة الخريج طلال صياح سلطان في كندا حيث هنّأ الشيوخ عائلة الخريج بنجاح نجلهم في دفعة عام زايد متمنين له التوفيق ونجاح.
من جانبه أشاد والد الخريج صياح سلطان خلال الاتصال المرئي بقيادة دولة الامارات وما تتمتع به من حكمة ورؤية ثاقبة من أجل تخريج كوادر وطنية متعلمة مشيرا إلى أنه كان من خريجي جامعة عجمان عام 1994، وتقدم لصاحب السمو حاكم عجمان وولي عهده بالشكر الجزيل لما يقدمانه للعلم والمتعلمين.
وكانت مراسم حفل التخريج بدأت بوصول صاحب السمو حاكم عجمان ومرافقيه إلى قاعة الاحتفال وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم. ثم ألقى الدكتور كريم الصغير مدير الجامعة كلمة تقدم فيها بأسمى آيات الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان ورئيس مجلس أمناء جامعة عجمان لرعايته الدائمة للعلم والمعرفة والشباب وتحفيز الروح الإيجابية لديهم كما توجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي لمتابعته الحثيثة لبرامج وخطط ومشاريع الجامعة.
وأشاد بالجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ودعمها المستمر وتوجيهاتها البناءة طيلة العقود الثلاثة الماضية لجامعة عجمان وكافة المؤسسات التعليمية في الدولة وإلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والآباء والأمهات والإخوة والأخوات على كل ما قدموه من دعم وتشجيعٍ وتحفيز للطلبة طوال مسيرتهم التعليمية.
وأعرب عن سعادته بتسمية هذا الفوج من خريجي جامعة عجمان باسم دفعة "عام زايد" تيمنا بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بأن يكون عام 2018 عام زايد.
وهنأ مدير الجامعة في كلمته خريجي هذا الفوج وأولياء أمور الخريجين. داعيا إياهم إلى تشجيع وتحفيز أبنائهم على مزيد من النجاحات والإنجازات. مؤكدا أن جامعة عجمان تعتبر من أفضل الجامعات ليس فقط على مستوى الدولة والمنطقة بل على مستوى العالم وتم تصنيفها مؤخرا ضمن أفضل ألف جامعة في العالم ومن بين أفضل مائة وخمسين جامعة تم تأسيسها خلال السنوات الخمسين الماضية على مستوى العالم.
واستعرض الدكتور كريم الصغير إنجازات الجامعة خلال عام زايد حيث حصل برنامجا البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والبكالوريوس في هندسة المعدات الطبية على الاعتماد الدولي الأمريكي ABET بدون أي نقاط ضعف أو ملاحظات ولمدة ستة سنوات بالإضافة إلى حصول برنامج بكالوريوس الصيدلة على شهادة من مجلس الاعتماد للتعليم الصيدلي ACPE)) في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر أرقى هيئة اعتماد للتعليم الصيدلي في العالم حيث هنالك إحدى عشرة جامعة غير أمريكية حاصلة على هذا التميز وجامعة عجمان واحدة منها وحصل برنامج الهندسة المعمارية مؤخرا على الاعتراف الدولي من الاتحاد الدولي للمعماريين UNESCO-UIA - - والذي يشرف عليه المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (RIBA) لتصبح جامعة عجمان الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة الثالثة في العالم العربي التي تحرز هذا الاعتراف الدولي ومع إضافة كلية الطب هذا العام أصبحت جامعة عجمان الآن إحدى أكثر المؤسسات التعليمية شمولا في الدولة والعالم العربي.
وقال مدير الجامعة إن ما تحظى به جامعة عجمان اليوم من مكانة مرموقة لم يكن وليد الصدفة وإنما انعكاسا لتاريخ مشرف من العطاء وحق لنا أن نفخر به جميعا وترجمة ملموسة لمساعيها الدائمة نحو تحسين جودة خدماتها ومخرجاتها التعليمية وان الجامعة ماضية قدما وبدعم مستمر من مجلس أمنائها وكافة شركائها الاستراتيجيين في الدولة وخارجها في تحقيق خطّتها الاستراتيجية 2017-2022.
وأكد في كلمته أن جامعة عجمان ترفد في كل عام كافة القطاعات الحيوية بالدولة بشباب مؤهل وكادر على مستوى عال من المعارف والمهارات والمسؤولية المجتمعية يكون ضمن المنظومة الواحدة التي تعزز التقدم والازدهار للدولة وقد تجاوز عدد خريجي جامعة عجمان ستة وثلاثين ألف خريج وخريجة من أكثر من مائة جنسية مختلفة.
وأشار إلى أن الجامعة ستبقي أبوابها مفتوحة لكافة الخريجين وجسر تواصل معهم حيث قامت الجامعة بإنشاء مجلس الخريجين وخمسة عشر رابطة لخريجي الجامعة في خمسة عشر بلدا في أربع قارات مختلفة ليكونوا همزة وصل بين جامعة عجمان وخريجيها.
ونوّه الدكتور كريم إلى أن جامعة عجمان لم تمنح الخريجين علما فحسب بل إنها غرست فيهم قيم المسؤولية والحس العالي بمجتمعنا وبالعالم أجمع وإن مبادئهم وثوابتهم الإنسانية هي جوهرهم فلا تنشغلوا بسواها وأن يقبلوا على المراحل القادمة من مشوارهم بروح التصميم والتحدي والمبادرة الخلاقة في زمن متغير على الدوام ولتكونوا دائما فخورين بأنفسكم ولتعتز أسركم بنجاحاتكم.
من جانبه، أعرب معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة عن سعادته وشكره لجامعة عجمان لدعوته حضورِ احتفالها بتخريج الدفعة السابعة والعشرين من طلابها وأن أشهد هذا العرس الأكاديمي الذي يمثل محطة مشرقة في تاريخِ الجامعة الذي انطلق مع قبول أول دفعة من الطلاب في كلية عجمان الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في 15 سبتمبر 1988 بتوجيهات رشيدة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
وأكّد في كلمته كمتحدث رسمي لهذا الحفل ان جامعة عجمان من الصروحِ العلمية الرائدة التي انطلقت لتدشين النهضة العلمية في دولة الإمارات التي أرسى دعائمها ورعى مسيرتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وعمل على تطوير مخرجاتها النوعية وتوسيعِ مجالاتها لتشمل كل التخصصات العلمية الحديثة صاحب السموِ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال "شتّان ما بين الأَمس القريب واليوم فعندما نهض الشيخ زايد رحمه الله مع إِخوانه الحكام لبناء الدولة الحديثة لم يجدوا من حولهم سوى الأَعداد الطفيفة من الخريجين الجامعيين المواطنين الذين كانوا قد اضطروا إلى اللجوء إلى مدارس وجامعات الدول المجاورة لقلة عدد المدارس وانعدام وجود الجامعات في إمارات الدولة لكن الشيخ زايد رحمه الله كان أول من آمن بأن التعليم هو البوابة الذهبية التي ينطلق منها أبناء وبنات الوطن إلى مسيرة واعدة من التطور والازدهار والابداعِ في مختلف المجالات التنموية وهو أَول من قال "بالعلم تبنى الحضارات وبالعلم تتقدم الأُمم" وأنتم اليوم الثمار المباركة لتلك المسيرة المجيدة.
واستعرض معاليه البدايات الأولى لجامعة عجمان العريقة والتي بدأت بكلية جامعية وبضعة تخصصات ومئات من الطلاب. مشيدا بكل الجهود المخلصة والحثيثة التي عملت على تطوير هذه الجامعة لتواكب عشرات الجامعات والكليات العصرية الوطنية منها والأجنبية ولترتقي بالمستوى العلمي لدولة الإمارات إلى مصافي الجامعات الدولية المرموقة وذلك استجابة للرؤية الثاقبة والاستشرافية ومبادرة التطويرِ والتحديث الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف إنه من حقنا أن نحتفل اليوم مع جامعة عجمان بثمار هذه الجهود فها هي الجامعة توفر فرص التعليم العالي في هذه السنة الدراسية لأكثر من ستة آلاف وخمسمائة طالب وطالبة من مواطنين ووافدين يدرسون في تسعة وعشرون برنامجا معتمدا من برامج الدراسات الجامعية وأربعة عشر برنامجا معتمدا من برامج الدراسات العليا وقد ساهمت جامعة عجمان بتخريجِ أكثر من ستة وثلاثين ألف خريجا في مختلف التخصصات العلمية ليرفدوا سوق العمل في دولة الإمارات بالكوادر الجامعية المؤهلة والمزودة بمهارات القرن الواحد والعشرين.
وأشاد معال زكي نسيبة بهذه المناسبة بإنجازات جامعة عجمان خلال مسيرتها القصيرة نسبيا حيث حققت الكثير من النجاحات التي تضاف إلى سجلها الذهبي وأكتفي بالإضاءة على إنجازين على سبيل المثال لا الحصر فقد تمكن عامر الجابري خريج جامعة عجمان لعام 2012 من اختراعِ جهاز عالمي اسمه القارئ الإماراتي /E7/ الذي يستطيع قراءة جميعِ جوازات السفر والوثائق على اختلاف أنواعها وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية باعتماد هذا الاختراع في أعمال الوزارة في سبتمبر 2017 كما فازت حليمة المطروشي إحدى خريجات جامعة عجمان بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز بدورتها الرابعة ويدل هذان المثالان وغيرهما على حرص جامعة عجمان على تزويد طلابها بالعلوم والكفاءات الحديثة ومهارات القرن الحادي والعشرين ليواكبوا التقدم العلمي في العالم ويساهموا في بناء أوطانهم وفق أرقى المعايير الدولية.
وبارك معاليه للخريجين هذا النجاح وهنأ ذويهم واوصاهم بوصية الوالد المؤسس الشيخ زايد "رحمه الله" عندما كان يخاطب خريجي أَول جامعة في الإِمارات بعد قيام الاتحاد قائلا : "الشهادة الجامعية مفتاح واعد تهيئ لكم بداية المسيرة ولكنها لا تكفي لتأْمين المستقبل وعليكم الاستمرار في العلم والعمل وراكموا التجارب واحرصوا على الاستفادة من تجارب من سبقكم ولا تنسوا أن مجالس الكبار مدارس".
من جانبهم رفع الخريجون من الفوج الثاني من دفعة "عام زايد" في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم الخريج حمد بن سالمين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على كل ما يبذلونه من عطاء في سبيل الرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه والمقيمين على أرضه مجددين العهد على أن يبقوا حماة للوطن رافعين رايته عاليةً خفاقة في شتى ميادين العزة والفخر والحق والكرامة.
واشاد الخريجون في كلمتهم بصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على ما يقدمه من دعم متواصل في سبيل الرقي بالعلم والمتعلمين وراعي هذا الصرح العلمي وباني نهضة عجمان رمز العلم وعنوان العطاء. مشيرين إلى أنهم تعلموا حب الخير وحب الغير من سموه. مؤكدين أن جامعة عجمان ستظل صرحِ العلم ومنارة التميز ومصنع الابتكار وانه رف عظيم لنا ان نكون ضمن خريجي دفعة "عام زايد" الوالد القائد المؤسس فأنعم بها مِن تسمية وأكرم بها من شرف.
وجددوا عهد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات وعلى إكمال مسيرة الوالد القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وبذل كل ما في وسعنهم ليبقى اسم إماراتنا الحبيبة رمزا لكل خير وتقدم وبناء. كما عاهد الخريجون في كلمتهم صاحب السمو حاكم عجمان على إكمال مسيرة التنمية الشاملة وبذل كل ما في وسعهم ليعم نهج زايد سائر إماراتنا عملا واجتهادا وتطوعا ومسؤولية اجتماعية وخدمة وطن.
وتقدم الخريجون بجزيل الشكر للهيئة التدريسية والإدارية لجهودهم المخلصة وتوجيهاتهم النيرة إلى أن وصلوا أعتاب التخرج.. وحصدوا ما زرعوا خلال سنوات من جهد وعمل وتفاني.. كما ثمنوا دور أولياء الأمور الذين سهروا وتعبوا إلى أن قطفوا ثمار تعبهم وجهدهم.
وكرم صاحب السمو حاكم عجمان يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي خريجي دفعة "عام زايد" وتم تسليم شهادات التخريج لخريجي الدراسات العليا وأوائل الكليات والمتميزين. فيما قام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بمتابعة توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم المتفوقين منهم.
وكرّم صاحب السمو حاكم عجمان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة بحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة بإهدائهم درع جامعة عجمان.
وتلقى سموّه درع الجامعة بهذه المناسبة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الذي قدم درعا مماثلا لسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي.
وتحتفل الجامعة يوم غد بتخريج 543 طالبة تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم عجمان سمو الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان من مختلف الكليات وفي درجتي الماجستير والبكالوريوس بمركز زايد للمؤتمرات والمعارض.
وام
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.