جامعة عجمان ستفتح أمام الطلبة فرصا لتعزيز المهارات وتكوين صداقات من خلال التبادل الافتراضي بدعم من مبادرة ستيفنز

الأحد, مايو 09, 2021
جامعة عجمان ستفتح أمام الطلبة فرصا لتعزيز المهارات وتكوين صداقات  من خلال التبادل الافتراضي بدعم من مبادرة ستيفنز

أعلنت مبادرة ستيفنز عن المجموعة الثانية من الباحثين الجامعيين وفرق القيادات الجامعية المشاركة في مبادرة ستيفنز للفصول الدراسية المترابطة. وهو برنامج يشمل مجموعة مختارة من المؤسسات ويهدف إلى تعزيز فرص تربوية عالمية من خلال التبادل الافتراضي. ستشترك جامعة عجمان مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة ولاية بورتلاند وكلية جرين ريفر لبرمجة للمبادلات الافتراضية التي سيعملون على إنجازها في الفصول الدراسية خلال السنتين المقبلتين.

تتيح الفصول المترابطة لمبادرة ستيفنز خبرات التبادل الافتراضي للطلبة من المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة. وهي تقدم الدعم لقادة الجامعات والمؤسسات ما بعد التعليم الثانوي لإعمال هذه الخبرات وتنميتها ومواصلتها من خلال:

  • توفير بناء قدرات وتدريب الأساتذة الجامعيين: ترافق الفصول الدراسية المترابطة أساتذة الجامعات لتنفيذ دورات التبادل الافتراضي بفعالية باستخدام نموذج التدريب على التعلم الدولي التعاوني عبر الإنترنت (COIL).
  • توفير الدعم الاستراتيجي المؤسساتي والإرشاد: بناء على منهجية مراعية لمواصفات خاصة، تعمل الفصول المترابطة بشكل وثيق مع قيادة المؤسسات على دعم نمو التبادل الافتراضي في مختلف الجامعات بطريقة مستدامة.
  • إنشاء مجتمع تبادل افتراضي عالمي: يعمل الباحثون الجامعيون وقادة المؤسسات المشاركون في الفصول المترابطة على التعاون واكتساب أفضل الممارسات وتطويرها.

تماشيا مع مساعي جامعة عجمان لتخريج طلبة مؤهلين عالميًا وفي حين أنّ الحجر الصحي يحدّ من التفاعلات الاجتماعية الفعالة، تتعاون جامعة عجمان مع مبادرة ستيفنز للاستفادة من خبراتها في مجال التبادل الافتراضي. فستدعم الفصول الدراسية المترابطة لمبادرة ستيفنز جهود جامعة عجمان في تحقيق استراتيجية التدويل في الجوانب الثلاثة التالية:

  • تطوير مهارات الطالب في مكان العمل وإثراء معارفه المشتركة بين الثقافات؛
  • تدويل المناهج الدراسية؛
  • إعداد معلمين ذات كفاءة عالمية.

تُعتبر المشاركة في الفصول الدراسية خطوة أولى نحو تفعيل التبادلات الافتراضية في تجربة الجامعة خلال هذه الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وحتى بعد انتهائها.

وتعليقا على هذه المناسبة المميزة، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان "يسر جامعة عجمان أن تقود مبادرة ستيفنز للفصول الدراسية المترابطة إلى جانب معهد أسبن وجامعات عالمية أخرى بارزة. فستتيح هذه المبادرة الفرصة للطلبة في منطقتي الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية للتعلّم والتفاعل مع بعضهم البعض في بيئة افتراضية آمنة. إنّ التدويل والتنوع هما في صلب قيمنا الأساسية، فقد كان لجامعة عجمان قصب السبق في أن تكون أول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة تستقبل طلبة من كافة أنحاء العالم. وتُعد هذه المبادرة خطوة جديدة في سعينا الدائم نحو التميّز والتدويل".

بالإضافة إلى جامعة عجمان، تشارك المؤسسات التالية في الفصول الدراسية المترابطة لمبادرة ستيفنز:

  • كلية أغنيس سكوت
  • الجامعة الأمريكية بدبي
  • كلية جوتشر
  • كلية جرين ريفر
  • جامعة محمد الأول
  • جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
  • جامعة محمد السادس لعلوم الصحة
  • جامعة ولاية مورغان
  • المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة ، جامعة ابن زهر
  • جامعة ولاية بورتلاند
  • جامعة سيدي محمد بن عبد الله
  • جامعة السلطان مولاي سليمان
  • جامعة نيو مكسيكو
  • جامعة زايد

على مدار عامين، سيشارك 1500 طالب من جميع المؤسسات الخمس عشرة في المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك في جامعة عجمان، في تبادل افتراضي تدعمه المبادرة في إطار الفصول الدراسية المترابطة.

"في صلب الفصول الدراسية المترابطة، تكمن الرغبة في إقامة شراكات هادفة ومنصفة بين المؤسسات في المغرب والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية من خلال التبادل الافتراضي. بينما توفر مبادرة ستيفنز الدعم والإطار لإجراء تبادل افتراضي مستدام في الجامعات الجديدة ، فإن هذه الأخيرة – أساتذة وإداريين وطلبة - ترعى هذا العمل بصفة جماعية. إنهم القادة الحقيقيون ونحن معتزون بالشراكة معهم " على حد قول كريستين شياو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز بمعهد آسبن.

وتمثل مبادرة ستيفنز مسعى دوليا لبناء الكفاءة الشمولية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز ، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث محاور: الاستثمار في البرامج الواعدة ، وتبادل المعرفة والموارد ، والدعوة إلى تبني التبادل الافتراضي.

شهد العام 1988 نشأة جامعة عجمان، كأول جامعة خاصة على مستوى في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج. ومنذ ذلك الحين والجامعة تتقدم بخطى ثابتة نحو المستقبل محققةً مكانة مرموقة على الخريطة العالمية للتعليم العالي. فقد ارتقت هذا العام سلّم التصنيف العالمي للجامعات 2021 الصادر عن مؤسسة QS لتصبح ضمن أفضل 750 مؤسسة تعليم عالٍ على مستوى العالم، ولتكون ضمن أفضل 150 جامعة في العالم عمرها أقل من 50 عاماً، ضمن قائمة موسعة "لأفضل 50 جامعة عمرها أقل من 50 عاماً".

يتم دعم مشاركة جامعة عجمان في الفصول الدراسية المترابطة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديرها معهد أسبن. يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المغرب والإمارات العربية المتحدة.

معلومات إضافية

يبني مكتب الشؤون التعليمية  والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية العلاقات بين شعب الولايات المتحدة وشعوب البلدان الأخرى من خلال المبادلات الأكاديمية والثقافية والرياضية والمهنية والشخصية ، فضلا عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبرامج الموجهة. تعمل برامج المبادلات هاته على تحسين العلاقات الخارجية وتقوية الأمن القومي للولايات المتحدة ، ودعم الريادة الدولية للولايات المتحدة ، وإتاحة مجموعة واسعة من الفوائد المحلية من خلال الإسهام في كسر الحواجز التي غالبا ما تفرق بيننا.

قم بزيارة الموقع eca.state.gov.

معهد أسبن منظمة عالمية غير ربحية ملتزمة بتحقيق مجتمع تسوده الحرية والعدل والإنصاف. تأسس المعهد عام 1949، وهو يسعى لإحداث التغيير من خلال الحوار والقيادة والعمل للمساهمة في حل أهم التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم. يقع مقر المعهد في واشنطن العاصمة ، وله مدينة جامعية في أسبن ، كولورادو ، وشبكة دولية من الشركاء. لمزيد من المعلومات ، قم بزيارة www.aspeninstitute.org.

تدعم مؤسسة عائلة بيزوس سياقات تعليمية جادة ومتميزة للشباب، منذ الولادة وحتى المدرسة الثانوية، لوضع ما تعلموه موضع التنفيذ. من خلال الاستثمار في البحث وتوعية الجمهور وبناء الأنظمة والبرامج، تعمل المؤسسة على الارتقاء بمجال التعليم وتحسين مخرجات الحياة لجميع الأطفال.

 

لقد التزمت المملكة المغربية منذ أمد بعيد بتعزيز السلام والتفاهم والاحترام في كافة الملتقيات. وتماشياً مع هذا الالتزام، فإن حكومة المملكة المغربية تعد من الداعمين الأقوياء لمبادرة ستيفنز وتفخر بإدراجها في برامجها التي تعزز فرص التبادل الثقافي بين الشباب.

وتلتزم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن بتعزيز والرفع من منسوب التفاهم بين الثقافات والمبادلات التربوية. وتوافقا مع قيم حكومة الإمارات العربية المتحدة، تدعم السفارة البرامج التعليمية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتعمل السفارة مع المؤسسات الأمريكية لتوفير فرص فريدة للمبادلات بين الأقران والإسهام في توسيع آفاق الطلبة.