جامعة عجمان ترتقي سلّم التصنيفات العالمية محققة المرتبة 551 على المستوى العالمي والمرتبة الخامسة على مستوى الدولة
تمضي جامعة عجمان بخطى ثابتة نحو الريادة وتحقيق الإنجازات فقد ارتقت الجامعة إلى المرتبة 551 على المستوى العالمي، أي ضمن أفضل 1.75% من الجامعات في العالم، كما حققت المرتبة الخامسة على مستوى الدولة، بحسب مؤسسة كيو إس لتصنيف الجامعات العالمية (QSWUR) للعام 2024. ويعكس هذا الإنجاز المكانة المتميزة التي تحتلها الجامعة على خارطة التعليم العالي عالمياً ومحلياً.
هكذا هي إمارة عجمان تنبض بالحياة والإنجازات مما يجعلها إحدى أبرز الوجهات التعليمية ومحطّ أنظار العالم، فهي تجمع بين التراث الزاخر بالإنجازات والحاضر الذي يتطلّع إلى العالمية. وفي هذا السياق، حققت جامعة عجمان المرتبة الثالثة عالميًا في فئة تنوع جنسيات الطلبة الدارسين فيها، والثامنة عالميًا في فئة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس. إن حصول جامعة عجمان على هذا التصنيف يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متنوعة وشاملة للطلبة من جميع أنحاء العالم وقدرتها على جذب واحتضان أعضاء هيئة تدريس متميزين من مختلف الجنسيات والخلفيات يساهمون في توفير تعليم ذات جودة عالية ومعايير أكاديمية متفوقة.
وتتألق جامعة عجمان كمؤسسة تعليمية رائدة تتميز ببرامجها الأكاديمية المتنوعة والتي تواكب متطلبات سوق العمل. ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع الشركات والمؤسسات الرائدة محلياً، إقليمياً وعالمياً، ارتقت الجامعة إلى المرتبة 279 في فئة السمعة لدى جهات التوظيف على المستوى العالمي بحسب التصنيف نفسه، محققة تقدماً باهراً بمئة مركز مقارنة بالعام الماضي. ويشير هذا التصنيف إلى الثقة الكبيرة التي توليها الشركات والمؤسسات بخريجي جامعة عجمان وتقديرها لمهاراتهم ومستوى تأهيلهم العالي.
وجدير بالذكر أن هذه الإنجازات الرائعة لجامعة عجمان هي إنجازات للإمارة بأكملها، حيث تبرز قدرتها على توفير بيئة تعليمية ممتازة وفرص تعليمية عالية الجودة للطلبة والمتعلمين في جميع المجالات الأكاديمية. كما تعكس هذه الإنجازات الجهود الرامية إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة وتعزيز مكانتها كوجهة تعليمية عالمية.
الجدير بالذكر أن تصنيف كيو إس للجامعات العالمية (QSWUR) هو تصنيف سنوي لأفضل جامعة في العالم مرتبة وفقاً لمعايير أكاديمية وعلمية مختلفة: بما في ذلك: السمعة الأكاديمية، سمعة لدى جهات التوظيف ونسبة تنوع جنسيات أعضاء هيئة التدريس والطلبة.