جامعة عجمان تحصد جائزة كيو اس المرموقة لإعادة تصور التعليم لعام 2024 لمبادرتها الرائدة في مجال الاستدامة

الجمعة, ديسمبر 13, 2024
جامعة عجمان تحصد جائزة كيو اس المرموقة لإعادة تصور التعليم لعام 2024 لمبادرتها الرائدة في مجال الاستدامة

فازت جامعة عجمان بجائزة كيو إس لإعادة تصور التعليم 2024 في فئة "العمل من أجل التعليم المستدام"، تقديراً لمبادرتها الملهمة "تحسين المجتمعات: مشروع زراعة أشجار المانغروف" على مستوى الشرق الأوسط. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد التزام الجامعة العميق برؤية متكاملة للاستدامة البيئية، والتي تسعى من خلالها لتعزيز آفاق المعرفة وتطوير المهارات اللازمة للأجيال الشابة بهدف مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات.

وتنطلق هذه المبادرة الرائدة من رؤية استراتيجية تدعم جهود دولة الإمارات في زراعة 100 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030، حيث يقود مكتب الاستدامة في جامعة عجمان تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركاء استراتيجيين، مثل شركة الزوراء للتطوير العقاري و"Quest for Adventure".  وتهدف هذه الجهود إلى ترسيخ الوعي البيئي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في حماية بيئات المانغروف الغنية وإعادة تأهيلها، بما يعكس التزام الجامعة الراسخ تجاه المجتمع.

وتعليقاً على هذا الإنجاز المتميز، قال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: " يعكس فوز جامعة عجمان بجائزة كيو إس لإعادة تصور التعليم 2024 في فئة العمل من أجل التعليم المستدام رؤية الجامعة الاستراتيجية نحو تعزيز الاستدامة البيئية، والتزامها الراسخ بتكريس المعرفة في خدمة الإنسانية. كما ويمثل هذا الإنجاز حجر الزاوية في جهودنا الرامية إلى  تفعيل دور الشباب للمشاركة في مبادرات بيئية مؤثرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات."

ويشمل المشروع مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية وورش العمل التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية المهمة. وتعمل هذه المبادرات على تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات البيئية بفعالية، ويساعدهم أن يصبحوا روادا للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم المبادرة العديد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك التعليم الجيد، والعمل المناخي، والحياة في البر، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

وجدير بالذكر أن جائزة كيو إس لإعادة تصور التعليم تُعد من الجوائز المرموقة في قطاع التعليم، حيث تسلط الضوء على الابتكارات التعليمية التي تعزز التعلم، وتوسع آفاق التوظيف، وتدعم التعليم المستدام. وفي دورتها الحادية عشرة، تضم الجائزة 17 فئة تكرّم الممارسات التعليمية التحويلية على مستوى العالم. كما تستقطب هذه المسابقة سنويا أكثر من 1,200 مشاركة من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تقييمها من قبل لجنة تحكيم تضم أكثر من 900 خبير دولي.