برعايةِ صاحبَ السُّمُوِّ الشَّيخُ حميد بن راشد النّعيمي، عُضوَ المَجلِسِ الأَعلى؛ حاكِمَ عَجمان؛ رَئيسَ مَجلِسِ أُمَناءِ جامِعَةِ عَجمانَ؛ حَفِظَهَ اللهُ وَرَعاه وسعادةَ الدّكتور كريم الصَّغير، مديرَ جامعةِ عجمان، عقدت جامِعَةُ عَجمان بِالشَّراكَةِ مَعَ المَركَزِ الدَّوليِّ لِلتَّربِيَةِ الابتِكارِيَّةِ في ألمانيا المؤتمر الدولي في نُسخَتِهِ العِشرينَ افتراضيًا بعنوان "التَّميُّزُ التَّربويُّ: تَربيَةُ المَوهوبينَ؛ الإبداعُ والابتكارُ في التَّعليمِ الأساسيِّ والتَّعليمِ العالي". واستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من الخميس 10 يونيو 2021 وحتى يوم السبت 12 يونيو 2021.
وهدف المؤتمر إلى إِبرازِ التَّجارِبِ العَرَبِيَّةِ وَالعالَمِيَّةِ في الإِبداعِ وَالابْتِكارِ في مَراحِلِ التَّعليمِ العامِّ وَالتَّعليمِ العالي وَتَعزيزِ التَّواصُلِ الحَضارِيِّ وَتَبادُلِ الخِبراتِ بَينَ الباحِثينَ المُشارِكينَ، وَذلِكَ مِنْ خِلالِ استِضافَةِ نُخبَةٍ مِنَ المُتَحَدِّثينَ في المَجالِ التَّربَوِيِّ مِنْ مُختَلَفِ دُوَلِ العالَمِ، كَالوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأمريكِيَّةِ وَبريطانيا وَأُستراليا وَالأُرْدُنّ وَمِصْرَ وَمَملَكَةِ البَحرَينِ وَ دَولَةِ الإماراتِ العَربِيَّةِ المُتَّحِدَةِ، وتم عقد 30 جلسة علمية على مدار أيام المؤتمر الثلاثة بواقع 130 محاضرة يلقيها نخبة جليلة من كبار المختصين والباحثين في كافة مجالات التربية.
وبهذه المناسبة، وجه الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، شكره لجميع المشاركين في المؤتمر وأعرب عن سعادته بتنظيم جامعة عجمان لهذا المؤتمر بالشراكة مع المَركَزِ الدَّوليِّ لِلتَّربِيَةِ الابتِكارِيَّةِ في ألمانيا وقال: " إنّ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالتعليم العالي في دولة الإمارات تسعى دائماً إلى تعزيز مواهب وقدرات الطلبة بما يتوافق مع المتطلبات العالمية في قطاع التعليم العالي. لذلك، حرصت الجامعة على رفع كامل جاهزيتها وبنيتها التحتية التقنية لتحقيق رؤية الدولة في تحقيق متطلبات التعليم العالي، وخصوصا خلال جائحة كورونا. وقد نجحنا في الارتقاء بالجانب البحثي على مختلف المستويات وفي مواضيع ذات أهمية كبيرة، مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تبوّء الجامعة مراكز مرموقة إقليميا وعالميا خلال تلك الفترة الصعبة.
وجدير بالذكر أنّ المؤتمر ناقش من خلال جلساته عدداً من المحاور كان أهمها الابتكارِ وَالإبداعِ وَتَربِيَةِ المَوهوبينَ وَالتَّعليمِ العامِّ وَالتَّعليمِ العالي، وَالتَّعليمِ عَن بُعدٍ، وَالتَّعليمِ الإلكترونِيِّ لِمُواجَهَةِ جائِحَةِ كوفيد-19، وَالاتِّجاهاتِ وَالقَضايا المُستَقبَلِيَّةِ في التَّعليمِ. وسعى إلى التَّركيزِ عَلى أَهَمِّيَةِ وُجودِ التَّمَيُّزِ وَالإبداعِ وَالابتِكارِ وَإِنتاجِ جيلٍ من الطَّلَبَةِ مُزَوَّدينَ بِالعِلمِ وَالمَهاراتِ الأَساسِيَّةِ اللّازِمَةِ لِحَلِّ المُشكِلاتِ الحَياتِيَّةِ وَالتَّنافُسِ عَلى الوَظائِفِ المُستَقبَلِيَّةِ، إضافَةً إلى إِبرازِ التَّجارِبِ العَرَبِيَّةِ وَالعالَمِيَّةِ في الإِبداعِ وَالابْتِكارِ في مَراحِلِ التَّعليمِ العامِّ وَالتَّعليمِ العالي.
ولعل أهم ما يمز هذا المؤتمر هو القيمَةِ العِلمِيَّةِ وَالبَحثِ العِلميِّ، فَإنَّ لِلمُؤتَمَرِ أَهَمِيَّةً نَوعِيَّةً عِندَ الباحِثينَ إذ سَتُنشَرُ أوراقٌ بَحثِيَّةٌ مُختارَةٌ بَعدَ تَحكيمِها ضمنَ عدد من االمَجلّاتِ العلمية والتي ستنشر على موقع المؤتمر.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.