حصد طلبة قسمي الهندسة الكهربائية وهندسة المعدات الطبية بكلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة عجمان جائزتين عن فئة أفضل عرض حي، خلال مشاركتهم بالمؤتمر السنوي الثاني عشر للبحوث الجامعية في مجال الحوسبة التطبيقية (URC2019)، الذي نظمته جامعة زايد عن بُعد وتضمّن المؤتمر 159 مشروعًا بحثيًا، و400 مشاركا من 24 جامعة يمثلون 7 دول عربية.
والمشروعان الفائزان من جامعة عجمان هما : "مُسمِع" نظام جَسْر هوة التواصل بين الصم ومحدثيهم، وهو خاص بضِعاف السمع والنطق ممن يجدون صعوبة بالتواصل مع أقرانهم، إذ يستخدم أحدهما كلاماً منطوقاً والآخر لغة إشارة، مما يُجبر هذه الفئة على الاستعانة بوسيط، وهنا تولدت فكرة مشروع مُسْمِع بعد تفكير وتمحيص وتخطيط، لتمكين "أصحاب الهمم" من الصم والبكم من التخاطب، دون الحاجة لاستخدام نظارة وأساور ذكية يرتديها الأصم، فتقوم النظارة بتصيير الكلام المنطوق نصاً يراه عليها، فيفهمَ محدثَه، وحالما استعمل الأصم لغة الإشارة، ستحوّل الأساورُ - التي يرتديها - تلك الإشارة إلى كلام مسموع، تفهمُه الجُموع، مكوناً جسراً تواصلياً بينهما. بالاستعاضة عن وسيط أو مترجم أو غيرهما. وقد نفّذ هذا المشروع الطلبة: محمد ياسر عبد الجواد، ومحمد أسامة النور، ويوسف محمد السنباطي، بإشراف أ.د. مستحسن مير أستاذ في قسم الهندسة الكهربائية والمدير التنفيذي لمكتب التخطيط المؤسسي والفعالية، والمهندس وسام شهيب محاضر في قسم الهندسة الكهربائية.
أما المشروع الثاني فهو عبارة عن ابتكار جهاز للحد من حالات الغرق. وجاءت فكرة المشروع من العدد المتزايد للأطفال الذين يغرقون في أحواض السباحة سنويا بسبب الإهمال ونقص الوعي لدى بعض الآباء بالإضافة إلى قلة معرفة الأطفال بخطر السباحة دون إشراف. لذلك قامت الطالبات ياسمين حمدان، ومريم مطر، وعائشة دحان، وشهد منذر، وبإشراف الدكتور محمد نصر رئيس قسم هندسة المعدات الطبية، والمهندس محمد عجم مساعد محاضر في قسم هندسة المعدات الطبية، بابتكار جهاز مخصص للاستشعار عند اقتراب أي شخص من حوض السباحة، فالهدف من هذا المشروع هو الحد من حوادث الغرق، ويعمل الجهاز على كشف أي حادثة غرق في حمامات السباحة والتحقق من جودة ودرجة حرارة الماء وتوفير الأمان والخصوصية.
وجدير بالذكر أن مؤتمر البحوث الجامعية يهدف إلى تشجيع النشاط البحثي لطلبة الجامعات في المؤسسات التعليمية بدولة الإمارات ودول الخليج والعالم العربي من خلال توفير منتدى للطلبة لعرض أعمالهم والتفاعل مع المشاركين الآخرين من الباحثين الشباب وأعضاء الهيئات التدريسية وقادة الصناعة.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.