جامعة عجمان تستضيف البينالي الدولي الثاني تحت شعار "الآلات الموسيقية وعازفيها"

الخميس, يناير 30, 2025
جامعة عجمان تستضيف البينالي الدولي الثاني تحت شعار

افتتح الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، وعدد من أعضاء مجلس مدير الجامعة، والدكتورة نهلة القاسمي، عميد شؤون الطلبة، والدكتور محمد هلال، مدير مكتب الحياة الطلابية، البينالي الدولي الثاني تحت شعار "الآلات الموسيقية وعازفيها" في جامعة عجمان. نُظم الحدث تحت إشراف منى الجبالي، ضابط أول الأنشطة الفنية الطلابية في مركز الفنون الجميلة بمكتب الحياة الطلابية، وبرعاية فندق باهي قصر عجمان، وأقيم في مركز الشيخ زايد داخل الحرم الجامعي.

كما شهد الافتتاح حضور عدد من المهتمين ورواد الفن التشكيلي في الإمارات، منهم الأستاذ خليل عبد الواحد، رئيس قسم الفنون البصرية في هيئة دبي الثقافية، والدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفن التشكيلي، والدكتور خليفة الشيمي، رئيس النادي الثقافي العربي بالشارقة، بالإضافة إلى السيد أحمد العوضي.

وشارك في البينالي 120 فناناً يمثلون 40 جنسية مختلفة من جميع أنحاء العالم، حيث عرضوا أكثر من 500 عمل فني تنوعت بين الرسم الزيتي، الأكريليك، النحت، الخط العربي، والحفر على الخشب.  كما تضمن الحدث عروضًا فنية حية، مثل الموزاييك، والنحت، والرسم بالألوان المائية، مما أظهر التكامل بين الأداء الحي والفنون التشكيلية.

بالإضافة إلى ذلك، احتضن البينالي ورش عمل تفاعلية قدمها الفنانون المشاركون، أبرزهم الدكتور محرز اللوز، حيث أتيحت للطلبة الفرصة للتفاعل المباشر مع الخبراء في مجالات الفنون المختلفة، والتعرف على التقنيات الحديثة والأساليب المبتكرة، مما ساهم في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم.

كما شارك طلبة مركز الفنون الجميلة في الجامعة بمجموعة من الإبداعات الفنية المتميزة، مما يعكس أهمية استمرارية حركة الإبداع الفني عبر الأجيال وتعزيز التواصل بين الفنانين والطلبة لضمان انتقال الفن بين الأجيال.

وأعرب الفنانون المشاركون عن تقديرهم لجهود الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات الثقافية الدولية التي تمثل نقطة التقاء للفنون والموسيقى وتعزز الحوار الإبداعي بين الثقافات المختلفة.

وتعكس هذه الفعالية جهود مركز الفنون الجميلة ومكتب الحياة الطلابية في تعزيز دور الفنون في حياة الطلبة الجامعية، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تشجع على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية، حيث يعمل المركز على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات متنوعة من الفنون التشكيلية، مما يسهم في توسيع آفاق الطلبة وتنمية إبداعهم. كما ينظم أيضاً الأنشطة الثقافية والفنية التي تحفز الطلبة على المشاركة الفعّالة، مما يعزز من تجاربهم الأكاديمية والشخصية.