كلية العمارة والفنون والتصميم تختتم بنجاح فعاليات مخيمها السنوي
اختتمت كلية العمارة والفنون والتصميم بنجاح فعاليات المخيم السنوي، التي تضمنت مجموعة واسعة من الورش والمحاضرات والزيارات الميدانية التعليمية. شارك في المخيم عدد كبير من طلبة المرحلة الثانوية. وقدم المخيم فرصة فريدة لهم لاستكشاف وتعزيز مهاراتهم وتوسيع آفاقهم من خلال مشاركتهم في الورش المنظمة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الكلية.
ويهدف المخيم إلى استقطاب الطلبة وتحفيزهم للاستمتاع بتجارب تعلم متنوعة في مختلف مجالات الكلية في العمارة والتصميم الداخلي والفنون. من خلال تنظيم المخيم السنوي، يتسنى للطلبة الحصول على معلومات شاملة، وتوجيه اهتماماتهم الفنية وفهم النهج التعليمي ومبادئ التصميم الأساسية في الكلية، وبالتالي يمكّنهم من اتخاذ قراراتهم بشكل أكبر بشأن تخصصاتهم المستقبلية، مما يضفي طابعاً مبشرًا على مسارهم التعليمي ويشجعهم على الاستمرار في تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والإبداعية.
قدم المخيم فرصة فريدة للمشاركين، للخوض في تجربة الحياة الجامعية في كلية العمارة والفنون والتصميم، وساعدهم على محاكاة جوانب متعددة من حياة الطلبة الجامعية ومعرفة المزيد حول البرامج المقدمة من الكلية. الى جانب ذلك، تم خلال المخيم التطرق إلى مناقشة مختلف المواضيع المثيرة في هذه المجالات مثل، مبادئ التصميم الأساسية، قضايا الاستدامة العالمية والمحلية، وأبرز إسهامات المهندسين المعماريين والمصممين العرب في العالم.
تميز المخيم بتفوقه على الطابع التقليدي في التصميم، حيث تجاوز التصورات النمطية للمخيمات من خلال حث الطلبة على تجربة أحدث التقنيات المتقدمة، التي تساهم في تحقيق الابتكار والتقدم في ميدان العمارة والفنون والتصميم. تم توظيف تقنيات البرمجيات الرقمية وتجارب الواقع الافتراضي بشكل فعّال، مما أضفى على تجربة التعلم طابعًا غنيًا وملهمًا ومعاصراً. شملت هذه التقنيات مجالات الهندسة المعمارية وتصميم الديكور، وساهمت في تحفيز المشاركين وتوضيح أهمية اعتماد الحلول المبتكرة في حل التحديات الهندسية بطرق أكثر فاعلية.
تسعى كلية العمارة والفنون والتصميم إلى تحسين وسائل التعليم، من خلال استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة المتقدمة في التعلم. ويعتبر هذا التوجه جزءًا أساسيًا من جهودها المستمرة لرفع مستوى جودة التعليم ومحاكاة التطور العالمي في هذه المجالات وتوفير فرص تعلم مبتكرة ومحفزة لطلبة المستقبل.
