مذكرة تفاهم تجمع معهد الإدارة البيئية والاستدامة وجامعة عجمان لتوفير برامج علمية ومهنية في مجال الاستدامة

وقع معهد الإدارة والبيئة والاستدامة، ذراع الشهادات المهنية وتقييمات المطابقة التابع لـ"بيئة للتعليم" إحدى شركات مجموعة بيئة، مذكرة تفاهم شاملة مع جامعة عجمان، لتوفير برامج علمية ومهنية في مجال الاستدامة. وتمثّل هذه الخطوة بداية تعاون هام بين المؤسستين، حيث سيشرف المعهد على توفير فرص متميزة للطلاب والمعنيين في هذه المؤسسة التعليمية بهدف اكتساب المؤهلات والحصول على الشهادات المهنية في مختلف مجالات الاستدامة والإدارة البيئية.

وقع الاتفاق كل من خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، والدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، بحضور ممثلين عن الإدارة العليا من الجهتين وذلك بالمقر الرئيسي لمجموعة بيئة. كما ناقش الطرفان، شتى الجوانب الاستراتيجية ضمن أهداف الأمم المتحدة للمناخ، كما بحثا أيضاً مختلف مجالات التركيز على مواضيع الاستدامة والثقافة البيئية، كما شددا على أهمية مناهج التعليم المستقبلية التي تدعم تبنّي أفضل الممارسات في هذا القطاع الحيوي.

وفي تعليق للرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، خالد الحريمل قال فيه: " سعداء بإبرام مذكرة التفاهم مع جامعة عجمان، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية وأكثرها تنوعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة. تشكل الاستدامة جزءاً مهماً للغاية من جدول أعمالنا الوطني واستراتيجيتنا للتنمية المستقبلية، كونها إحدى المجالات الرئيسية التي توليها دولة الإمارات العربية اهتماماً كبيراً. ومن هذا المنطلق، سنوفر للطلبة والمعنيين من خلال هذا التعاون، إمكانات جديدة ضمن نطاق الإدارة البيئية والاستدامة، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وإسهاماتهم في هذه المجالات. كما سنعمل معاً على تشجيع الحوار والابتكار والتعاون في هذه القطاعات من أجل ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بقطاع الاستدامة وجهودها الحثيثة لتحقيق هدف الحياد الكربوني".   

ووفقاً للاتفاق، سينظم معهد الإدارة البيئية والاستدامة مجموعة من الدورات التأسيسية التي تركز على الصناعة والبرامج التثقيفية المتخصصة، والتي تشمل شهادات معتمدة في مجالات عديدة منها الإدارة المتكاملة للنفايات، وأهداف التنمية المستدامة، والاقتصاد الدائري، وتغير المناخ، والتلوث البلاستيكي، والانتقال إلى الحياد الكربوني، ومكافحة تلوث الهواء. 

من جهتها، قالت هند الحويدي، المدير التنفيذي – شركة "بيئة للتعليم"، في إطار تعليقها على هذه الشراكة: " تفخر "بيئة للتعليم" بالعمل مع جامعة عجمان، إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف توفير التدريب وتنمية الكفاءات عبر مجموعة من التخصصات المتعلقة بالاستدامة. وأود الإشارة إلى أن فريقنا والذي يضم خبراء عالميون واختصاصيين يتمتعون بدرجة عالية من الكفاءة بادر بتطوير مجموعة شاملة من الدورات والبرامج وورش العمل الموجّهة للطلاب والجهات المعنية بالجامعة. ونهدف من خلال هذا التعاون إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم الوظيفية وزيادة الوعي بهذه القطاعات الحيوية وتوفير المساندة اللازمة لمساعدتهم في أن يصبحوا إضافة قيّمة في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى بناء مستقبل مستدام وآمن".   

يوفر معهد الإدارة البيئية والاستدامة الذي تأسس في العام 2017، برامج التدريب والتطوير المتنوعة التي تعزز المعرفة لدى أفراد المجتمع، بالإضافة إلى تنمية المهارات المطلوبة للوظائف الحالية والمستقبلية التي تتطلبها القطاعات السريعة النمو والاستعداد للمستقبل. كما يتيح فريق عمل المعهد المتميّز الذي يضم خبراء متعددين الجنسيات في هذه المجالات، تطوير المهارات من خلال عقد مجموعة من الدورات التدريبية والبرامج وورش العمل الخاصة بالصناعة التي تركّز على الجودة، والاعتماد عالمياً.

تشتهر جامعة عجمان التي تأسست في العام 1988 بأنها رائدة في مجال الشمول والابتكار والتأثير الاجتماعي، بكونها أول جامعة خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، وأول جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة تقبل الطلاب الوافدين. وفي العام 2020، أصبحت جامعة عجمان واحدة من أول ست مؤسسات للتعليم العالي في العالم تحصل على الاعتماد العالمي من وكالة ضمان الجودة (QAA)، وهي هيئة مستقلة في المملكة المتحدة ورائدة عالمياً في ضمان الجودة للتعليم العالي.

وعبّر الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان عن سعادته بهذا التوقيع وأضاف: " تُولي جامعة عجمان أهمية قصوى لترسيخ الاستدامة والوعي البيئي في أوساط المعنيين من طاقم تدريس، إلى موظفين وطلبة وحتى خريجين، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة تجاه البيئية والمناخ. وأود التأكيد على أن الشراكة مع مجموعة بيئة التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات الإدارة البيئية سيكون لها مردود إيجابي عبر زيادة وعي الطلاب بأهمية الاستدامة مع تسليط الضوء على أحد أبرز القطاعات الواعدة من حيث التوظيف مع تشجيعهم على أن يكونوا قادة مؤثرين بالقطاع على المستويين المحلي والعالمي".