بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رائدة الشباب في مؤتمر المناخ كوب 28، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، شاركت جامعة عجمان كإحدى شركاء المعرفة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ "COY 18"الذي انطلق في اكسبو دبي بحضور أكثر من 1000 شاب وشابة، اجتمعوا من مختلف دول العالم.
وشارك من جامعة عجمان مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة؛ ومحمد بليلة، محاضر أول في كلية العمارة والفنون والتصميم؛ والطلبة هريرة مزمل، ودانة بن محمود، ومسك الحمادي، واعتماد صاوريا، وآية عشي من مختلف الكليات في الجامعة. وتضمنت مشاركة الجامعة في المؤتمر بالجلسة الحوارية بعنوان " صانعي التغير المناخي: حلول قادها الشباب لمستقبل أكثر استدامة"
تناولت الجلسة مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تبرز اسهامات الشباب في مجال التغير المناخي التي تتناول جوانب متعددة تبرز الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في توجيه التغييرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية لهذا التحدي العالمي المهم. بالإضافة الى ذلك، تم دعوة الحضور لاستكشاف حلول مبتكرة قادرة على التصدي لتحديات المستقبل بشكل فعال. وتميزت المناقشة بالتركيز على تحفيز حس الإبداع وتشجيع الحضور على اقتراح تلك الحلول، مع التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في هذا السياق. سواء عن طريق تبني التكنولوجيا البيئية أو تعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي ختام الجلسة، تم تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الشباب في صناعة التغيير، باعتبارهم قوة فاعلة في تحديد مسار المستقبل. نتيجةً لامتلاكهم القدرة على تحفيز التوعية وتشجيع المشاركة في مجتمعاتهم ومواجهة التحديات البيئية بشكل جاد، حيث يمكنهم أن يكونوا وسطًا للابتكار والتحفيز نحو سلوكيات مستدامة. بمشاركتهم الفعّالة والمساهمة في المبادرات البيئية، يمكن أن يكون لهم تأثير كبير في تحقيق تغيير إيجابي يضع أسسًا لمستقبل أكثر استدامة وتوازنًا.
وتعليقاً على هذه المناسبة، أكّدت مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة بجامعة عجمان، على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في مجال التغير المناخي، قائلة: "إن دور الشباب في تحقيق التغيير المناخي لا يمكن تجاهله. فهم يشكلون قوة دافعة محورية لابتكار الحلول وتنفيذ المبادرات البيئية من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة. ويتمتع الشباب بقدرة فريدة على تبني التحديات وتحويلها إلى فرص، تسهم صياغة سياسة المناخ الدولية."
تلعب جامعة عجمان دورًا حيويًا في تمكين الشباب، وتبرز جهودها في دعم الطلبة وتشجيعهم على تولي دور فعّال في مجال مواجهة التحديات البيئية، من خلال اشراكهم في مختلف المؤتمرات والورش والفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات البيئية المحلية والعالمية. وتأتي مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ "COY 18" كفرصة للطلبة لتوسيع آفاقهم وفهم تأثيرات التغيرات المناخية وتفعيل دورهم الحيوي في العمل المناخي مما يسهم في تشكيل قادة مستقبلين ملتزمين بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربة المستخدم. باستخدامك هذا الموقع، فإنك توافق على شروط سياسة الخصوصية الخاصة بنا.