الدكتورة رشا عبد الرحمن أستاذ مساعد ورئيس قسم علم النفس بكلية الإنسانيات والعلوم، حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية ، لها خبرة في مجال التدريس لأكثر من عشرين سنة، حاصلة على شهادة مدرب حياة من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة ولها أكثر من خمسة وعشرون سنة في مجال الإرشاد النفسي، عملت مدير مكتب الإرشاد الطلابي بالجامعة في الفترة من 2016- 2019 ، كما عملت أيضا كمدير لوحدة الإرشاد والتوجيه النفسي بجامعة الشارقة في الفترة من 2007-2011، كما عملت باحث مساعد بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بجمهورية مصر العربية من 1996 - وحتى عام 2005، لها العديد من البحوث باللعة العربية واللغة الإنجليزية ،فضلا عن العديد من الاسهامات المجتمعية التي تمثلت في مئات ورش العمل والتدريبات في المجال النفسي والاجتماعي والتأهيلي التي قدمت للمؤسسات التعليمية و الاجتماعية المختلفة، علاوة على الكثير من المقالات الصحفية في مجلات وجرائد عربية واجنبية .
هدفت الدراسة إلى تحديد البنية العاملية لنموذج مقياس الاغتراب النفسي المقترح في ضوء مفاهيم الاغتراب التي وردت في نظرية تحديد الذات SDT، مقارنة مع الاتجاه السيكودينامي بالتحليل النفسي، باعتبار أن الاغتراب النفسي له شكلان مختلفان ذوا عوامل منشأ ترتبط بإحباط إشباع الحاجات النفسية، كما تلقي الدراسة الضوء على شريحة مهمة في بناء المجتمع طلبة الجامعات، من خلال معرفة خصائصهم النفسية لمحاولة الوصول إلى صور واضحة لطبيعة وديناميات الشعور بالاغتراب النفسي. حيث اتبعت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال تطبيقها على عينة عشوائية بسيطة (475) طالباً وطالبة من طلبة جامعة عجمان وكلية الام للعلوم الأسرية، عبر استخدام نموذج لقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثين. خلصت الدراسة إلى أن مفهوم الاغتراب النفسي من المفاهيم المركبة يتكون من عوامل طائفية وكامنة، العامل الطائفي الأول "اغتراب الشخصية" بعاملين كامنين "اختلال الانية واللاكفاءة"، والعامل الطائفي الثاني "اغتراب السياق" والمتمثل بالانفصال عن وسائل المجتمع المحدد للنظام الاجتماعي، والذي تشبع بثلاث عوامل كامنة "اللاتواصل، اللامعيارية، التمرد"، وعليه تصبح الدلالة السيكومترية لنموذج مقياس الاغتراب النفسي، متغير مركب يعتمد على الدرجة الكلية للعوامل الطائفية التي تعبر عن مشاعر الاغتراب عبر خمس عوامل كامنة، والتي تحققت عبر التحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي.
هدف البحث الحالي دراسة إمکانية التنبؤ بالمرونة النفسية لدى طلبة المرحلة الجامعية في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية، بالإضافة إلى الرضا عن الحياة والطموح. وذلک على عينة من طلبة جامعة عجمان بالإمارات العربية المتحدة، والتي بلغت (260) طالب من جامعة عجمان، بواقع (78%) طالبات و(22%) طلاب، بمتوسط عمري 24.3 سنة وانحراف معياري 5.33، تم استخدام وتطبيق مقياس المرونة النفسية، ومقياس الرضا عن الحياة، ومقياس الطموح .وأشارت النتائج إلى تمتع غالبية أفراد عينة الدراسة بدرجات مرتفعة من المرونة النفسية، کما أظهرت النتائج ارتباط الرضا عن الحياة والطموح بالمرونة النفسية، بالإضافة إلى وجود فروق في المرونة النفسية بين الذکور والإناث لصالح الذکور، وفروق في التخصص بين التخصصات النظرية والعلمية لصالح التخصصات النظرية، وتباينت متوسطات المرونة النفسية حسب العمر لصالح من هم أکبر من 21 سنه، ومستوى الدخل لصالح ذوي الدخل المرتفع. کما تمکنت متغيرات الرضا عن الحياة والتخصص الدراسي والدخل الشهري من تفسير 74.5% من التباين في المرونة النفسية. هذا واوصت الدراسة بتوجيه اهتمام التربويين وجميع مؤسسات المجتمع بتربية النشء وتعظيم مکامن القوة، والترکيز الجوانب الإيجابية في الشخصية لديهم وتحسين مستوي المرونة النفسية والتي تمکنهم من التأقلم الإيجابي والتکيف مع ضغوطات الحيا
هدفت الدراسة التعرف إلى العلاقة بين الذكاء الثقافي والسعادة لدى طلبة جامعة عجمان في ضوء متغيري الجنس والتخصص، وتكونت عينة الدراسة من (282) طالبا وطالبة في جامعة عجمان، وطبقت الدراسة مقياس الذكاء الثقافي الذي أعده أنج وزملاؤه (Ang, et al., 2004) الذي يشمل أربعة أبعاد هي: ماوراء المعرفي والمعرفي، والدافعي، والسلوكي، ومقياس أكسفورد للسعادة هيلز وأرجاييل (Hills & Argyle, 2002). وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الذكاء الثقافي والسعادة تعزى للجنس والتخصص، باستثناء وجود فروق دالة في البعد السلوكي للذكاء الثقافي تعزى للتخصص لصالح طلبة الكليات الإنسانية. في حين وجدت الدراسة علاقات ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين الذكاء الثقافي الكلي وأبعاده الأربعة والسعادة، كما كشفت وجدت الدراسة أن الذكاء الثقافي يتنبأ بدرجة السعادة؛ إذ بلغت نسبة التباين المفسر له (24%). وأخيرا أوصت الدراسة بضرورة دمج أبعاد ومهارات الذكاء الثقافي في البرامج والأنشطة التي تهدف لتعزيز السعادة لدى طلبة جامعة عجمان. الكلمات المفتاحية: الذكاء الثقافي، السعادة، طلبة جامعة عجمان.