أنا حاصل على رتبة أستاذ دكتور في علم النفس من جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن خلال شهر ديسمبر ٢٠١٨ ، وأعمل حاليا كأستاذ مشارك في علم النفس بكلية الإنسانيات والعلوم في جامعة عجمان. أشارك في العمل بالتدريس وإرشاد الطلبة وتدريبهم والاشتراك باللجان كالاعتماد والفعالية الأكاديمية - الجودة- والإرشاد والتدريب، وأدرس حاليا مساقات مختلفة في مجال علم النفس مثل، علم النفس الإكلينيكي والجنائي وعلم النفس العام، وعلم نفس النمو، والأسري، والصحي، والفسيولوجي، والشخصية، والاجتماعي ، والفروق الفردية، والمسنين، وغيرها. ولدي خبرات في تدريس مساقات الموهبة والإبداع والتفكير لطلبة البكالوريوس والماجستير. ولدي أبحاث منشورة في مجلات عربية وعالمية مفهرسة في موضوعات متنوعة في علم النفس مثل: الذكاء، والتفكير الإبداعي، والتفكير الناقد، والدافعية، والشخصية، والتعلم المستند إلى الدماغ، وعادات العقل، والإيجابية، والشخصية وأساليب التعلم، وغيرها. وأطمح أن أرى طلبة القسم بعد تخرجهم يعملون بكفاءة في أرقى المؤسسات النفسية ويقدمون خدمات كبيرة لمجتمعهم، بسبب تزايد الضغوط والقلق الذي يعيشه الفرد في العصر الرقمي.
نموذج APEB لإدارة الغضب هو نموذج نفسي يعتمد على مجموعة من العمليات التي تحدث خلال انفعال الغضب، وهي: الانتباه (Attention)، الإدراك (Perception)، الانفعال (Emotion)، والسلوك (Behavior). الهدف من هذا النموذج هو تمكين الفرد من فهم المراحل التي يمر بها الغضب واستخدام الاستراتيجيات المناسبة في كل مرحلة للسيطرة على غضبه وعلى غضب الآخرين، مما يساعد على تجنب ردود الفعل العنيفة ويتيح للفرد التصرف بوعي وهدوء. مرحلة الانتباه: في هذه المرحلة، يبدأ الفرد بالانتباه إلى المثيرات التي تسبب له الغضب، سواء كانت تلك المثيرات مرتبطة به شخصيًا أو بالآخرين. يمكن التعامل مع هذه المثيرات بطرق متعددة مثل إبعادها، تجاهلها، تقبلها، أو الابتعاد عنها لتجنب الغضب. مرحلة الإدراك: الإدراك هنا يشير إلى تفسير وفهم المثيرات المسببة للغضب. وتلعب خبرات الفرد السابقة دورًا كبيرًا في هذه العملية. في بعض الأحيان، قد يحدث سوء فهم نتيجة لاستنتاجات خاطئة أو نقص في المعلومات، مما يؤدي إلى الغضب. على سبيل المثال، قد يشعر شخص بالغضب عندما يحدق به شخص آخر دون أن يعرف السبب. لتحسين الإدراك والسيطرة على الغضب، يمكن استخدام التفسيرات العلمية للمثيرات، وتجنب الشكوك غير المبررة، والتحدث بإيجابية مع الذات. مرحلة الانفعال: في هذه المرحلة، يظهر الغضب كنتيجة للعمليات السابقة من الانتباه والإدراك. على سبيل المثال، قد يسمع الفرد كلمة تبدو مهينة، لكنه يضحك إذا أدرك أن المقصود كان المزاح. يجب مواجهة مشاعر الغضب بهدوء من خلال تهدئة النفس واستخدام استراتيجيات مثل ضبط الذات أو إظهار مشاعر مضادة للغضب كإظهار الهدوء. مرحلة السلوك: السلوك هو الفعل الناتج عن الغضب بعد التعرض للمثيرات. ويعتمد شدة السلوك على شدة الغضب، وقد يكون هذا السلوك لفظيًا، جسديًا، أو رمزيًا.