يعد قسم علم النفس من الأقسام الجديدة في كلية الانسانيات والعلوم بجامعة عجمان، يطرح القسم برنامجًا دراسيًا متخصصًا في علم النفس يعتبر علم النفس من أهم المجالات الإنسانية والعلمية المرتبطة بشكل وثيق بالحياة والمجتمع. ويعد من التخصصات الأكثر الحاحا وطلبا في العصر الراهن، لما يعانيه الأفراد في المجتمع من مشكلات واضطرابات نتيجة الطفرة الهائلة في التقدم العلمي والمعرفي، وتطور وسائل التواصل الاجتماعي التي كان لها أثرا كبيرا على التواصل الإنساني المباشر.
فالمشتغلون في مجال علم النفس يمكنهم أن يساهموا مساهمة فعالة في فهم وتحليل المشكلات والاضطرابات النفسية فهما علميا لا وتقديم الحلول المناسبة لها.
ومن ثم، فإن وجود هذا البرنامج يُعد ضرورة كبيرة كاستجابة للاحتياجات المجتمعية، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة، والعمل على خلق المواطن الذي يتمتع بالقدرة والكفاءة النفسية من خلال دعمه بمهارات متنوعة تلك التي تسهم بشكل كبير على تطوير أدائه واكتسابه القدرة على التعامل مع المشكلات النفسية والمجتمعة بشكل إيجابي لا يؤثر على دوره الاجتماعي، فضلا عن أن برنامج علم النفس له دورا أساسياً في العناية بحاجات المجتمع الثقافية التي تشكل أحد المجالات التعليمية والبحثية للبرنامج، بما يؤدي إلى إبراز التراث والثقافة والهوية الإماراتية الأصيلة.
تأهيل وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال الخدمات النفسية والعمل على إكسابهم المهارات المهنية والعلمية والبحثية بما يتوافق مع متطلبات ميادين سوق العمل.
(م1) يوضح المفاهيم والمبادئ المختلفة في مجال علم النفس والمجالات ذات الصلة.
(م2) يربط بين المعلومات التي اكتسبها عند تفسيره للظواهر النفسية والسلوكية.
(م3) يحدد عناصر واستراتيجيات التفكير المختلفة.
(م4) يميز بين حالات الاضطراب والحالات المرضية المختلفة
(م5) يشرح النظريات المختلفة في مجال علم النفس والمجالات ذات الصلة
(م6) يوظف المهارات التحليلية والعملية في إعداد وتصميم الاختبارات النفسية وبرامج التدخل الإرشادي والعلاجي.
(م7) يطبق الاختبارات والبرامج النفسية المختلفة في مجالات القياس والإرشاد والعلاج.
(م8) يستخدم المعرفة النظرية والعملية في فهم وتحليل وتشخيص وعلاج بعض المشكلات النفسية لدى كل من الأسوياء والمضطربين.
(م9) يطبق المعايير والضوابط الأخلاقية والمهنية في مجال العمل.
(م10) يحدد الجوانب القانونية التي تتفق ومبادئ حقوق الإنسان في مجال علم النفس
(م11) يستخدم المعلومات المكتسبة في معالجة بعض المواقف والمشكلات الحياتية.
(م12) ينجز مشروعا أو بحثا، مستخدما الاختبارات والأساليب الإحصائية ومهارات كتابة البحوث
ج- التطور الذاتي:
(م13) يبتكر أدوات قياس وبرامج تدخل مختلفة تتناسب مع المواقف المختلفة التي يوجهها في عمله المهني
(م14) يفسر مشكلات الحالات التي يدرسها ومآل الاضطراب لديها.
(م15) يتحمل مسؤولية العمل في المؤسسات الاجتماعية والإرشادية والعلاجية