مقدمة
أهلا" بكم في قسم اللغات والثقافة في جامعة عجمان! في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد التعليميّ، باتَ إتقانُ اللغات وفهم الثقافات المتنوعة أمرين أساسيين للحفاظ على التواصل العالمي. نركّز في قسمنا على تعزيز التنوع الثقافي واللغوي في مناهجنا الدراسية. نفخر بتقديم العديد من المواد الدراسية، تشمل اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والعربية، بالإضافة الى الأدب العالمي، والثقافة الإسلامية، والفنون، حيث صُممت مساقاتنا لتلبية احتياجات العصر الذي تسود فيه ملامح العولمة.
ولأنّنا جزء من كلية الإنسانيات والعلوم، نلتزم بتقديم تعليم لغويّ وثقافيّ وأدبي يتماشى مع أرفع المعايير الأكاديمية. إذ يقدم أعضاء الهيئة التدريسية المتنوعون لدينا ثروة من الخبرات المتنوعة، فهم يلبون الاحتياجات الأساسية في مجال المهارات اللغوية لبرامجنا المتعددة. من خلال هذه المقاربة الشخصية، وبدورنا لا نقدم للطلاب الكفاءة اللغوية فقط، بل نقدّم أيضًا الرّؤى العميقة عن الثقافات والآداب المتعددة، ممّا يؤهّلهم لعالم يزداد تشابكاً وارتباطاً.
انضم إلى قسم اللغات والثقافة بجامعة عجمان، حيث يمتزج التعليم بروح الإبداع، ليأخذك في رحلة تتخطى الحدود وتفتح لك أبواب التميز في مجتمع عالمي متنوع.
رسالتنا
يسعى قسم اللغات والثقافة بجامعة عجمان إلى دعم كافة البرامج الأكاديمية عن طريق تعزيز مهارات الطلاب في التواصل بلغات متعددة مثل العربية والإنجليزية والفرنسية. كما يولي القسم اهتمامًا بتقديم دراسات أصيلة في الثقافة الإسلامية والأدب العالمي، رسالتنا تهدف إلى توفير بيئة أكاديمية ثرية، يقودها أساتذة مشهود لهم بالخبرة والتفاني. ويهدف القسم إلى تخريج أفراد يتمتعون بكفاءة لغوية عالية، ووعي عميق بقيمة الأدب والثقافات المتنوعة.
رؤيتنا
يطمح قسم اللغات والثقافة بجامعة عجمان إلى أن يكون منارة للتميّز، ساعيًا إلى مستقبل يصبح فيه خريجو الجامعة الخيار الأول لأصحاب العمل، لما يمتلكونه من مهارات استثنائية، وفهم عميق للثقافات، ووعي عالمي متقدّم. يشكّل التنوع اللغوي والثقافي حجر الأساس في رؤيتنا التي ننطلق منها نحو إعداد خريجي جامعة عجمان ليكونوا سفراء يتمتعون بثقافة عالية في عالم يسوده الترابط والانفتاح.
الأهداف
نسعى من خلال تحقيق هذه الأهداف إلى تنمية مهارات متعددة للخريجين، فلا يتفوقون فقط في الكفاءة اللغوية واستيعاب الثقافات المتنوعة من حولهم، بل يتفوقون أيضًا في مهارات التفكير النقدي والمهارات الشخصية الأساسية. إنّ هذا التأهيل يُعدُّهم للنجاح في مجتمع عالمي متغير ومتشابك العلاقات.